رواية "مراره العشق" (كاملة حتى الفصل الأخير)
بعبوس ورددت پخوف على شعرها هيقطعوا شعري وأبقى قرعة نفت صابرة وهي تمسك بخصلات شعر خلود بحسرة وقالت تعالى هتلاقي حل اومات لها فغادرت بها إلى صالون التجميل لعلهم يجدون حل لما افتعلته زمرد بشعر الطفلة
كم شعرت سناء بالخدر عندما توقفت امام منزل والديها هدا المنزل بالضبط عاشت به طفولتها الكاملة اخدت زفيرا قويا وخطت للداخل تعلم أنه يا أما ان تخرج حية او مېته بعد عودتها هده
التف لها والدها وانتفض من مكانه فور رأيتها وكدالك إخوتها ابتلعت ريقها وتحجرت الدموع في عيونها نضر لها والدها والى سليم احتدت نضراته مردد بحدة إنت لسه عايشة وابن الحړام لسه عايش !
هدر بها بصوت عاليا جعلها تنتفض الخاطي اللى عمل عملته معاكي كان هنا امبارح ويحمد ربنا طلع منها حي بس لان البوليس اخدوهكان زماني قاتله
نضرات الخيبة اعتلت وجهها وقالت بضعف تتبت برائتها انا مضلومة اقسم بالله مضلومة والله ماكنت عارفة بعمل ايه من لما خلقت وانا
صړخ بها والدها حتى انتفضت وقال بعتاب كان لازم تحمي نفسك انا كنت بحميكي من شړ الدنيا مش حاجزك مع اني عارف ان خلفت البنات مش بيجي من وراها غير المشاكل والمصاېب
حدق بها ساخرا مرددا انا بتكلم عن ايه ! وانت بتتكلمي عن ايه ! كل اللى عملتيه وجاية بكل وقاحة تحاسبني كإني انا اللى غلطان !
صاحت في وجهه دون وعي وأردفت عشان انت مش موجود عمرك ما كنت موجود طول عمرك مش شايفني أشارت إلى نفسها بسبابتها وهي تهتز من الانفعال والحزن انا موجودة يا بابا انا حية وبتنفس انا قدامك شوفني ثم استرسلت پغضب وصوت عالي تعاتبه عن تخليه عنها وعدم مدها بالحب عارف ليه جلال استغلني عشان مافيش أب في حياتي لقيت اول حضڼ دافي اترميت ليه من غير تفكير عشان مفروض انت حمايتها بقيت انت اكتر واحد عايزة تهرب منه بدل تبقى امانها
كان يحدق بها منصدما هل لهده الدرجة باتت ابنته تكرهه هل هو الملام ! لا بل هي هدا ما كان يخبرها به عقله لكنها استرسلت بقوة انا لو جيت اليوم عشان جيت اقولك اني عايشه وابني عايش ومن حقي اعيش حياتي من غير ما اخاڤ من انك في يوم تلاقيني ودلوقتي اسمع يا طارق بيه اكرهني زي ما انت عاوز بس اياك سامع اياك تلف حوليا او تحاول تادي ابني عشان هنسى انك كنت في يوم من الايام ابويا رمت كلماتها وخرجت رفقت سليم الدي تركها تفرغ جميع احاسيسها التي تراكمت لسنوات بات يعلم أنها كانت شخصية كتومه كل شيئ ترده الى قلبها إبتعدت قليلا عن المنزل تبكي وتمسك قلبها تشعر بإختناقه كانت تحاول التنفس بسرعة كأنها كانت تركض لاميال بالكاد تاخد أنفاسها من ثم بكت وبكت حتى بدأت تشعر بالراحة لأول مرة شعرت انها مرتاحة وضميرها مرتاح اكتر سعادة لاتوصف واجهت والدها واخرجت ما بقلبها من ألم وحزن دون خوف
اومأت براسها وقالت براحة انا اول مرة ابقى مرتاحة بالشكل دا انا اليوم واجهت خۏفي زي امتحان ونجحت فيه
اومأ لها مردفا بتفهم عشان كنت شايلة الناس بتطلع اللى جواها انت كنتي بتجمعي ودا أقل حاجة تعمليها لما تواجهي اللى كان سبب في حالتك
اعادت راسها للخلف تنضر الى السماء الصافية وقالت بعد أن نضرت له لسه قدامي ابلغ عن جلال
نضر لها سليم وحدق في عيونها بتبات قبل أن
يعقد يديه قائلا جلال سلم نفسه وقال كل حاجة عملها معاك
معالمة الدهشة بدت واضحة على وجهها هل يعقل انه فعلها تخلى فجأة عن تكبره وغروره من المستحيل ان يتخلى عنهم ويفضح نفسه مررت يدها على شعرها وقالت بصوت هادئ متاكد!
اماء برأسه فاسرعة تركب سيارته وقالت دون هواده يلا بينا عايزة اشوف
ابتسم سليم ساخرا على نفسه لا يعلم هل تحبه رغم ما فعله بها ام انها فقط معمية بسبب ڼار الاڼتقام اطاعها فعلا وركب سيارته يتولى القيادة متجها الى المدينه
كانت هاجر تجلس رفقة زوجة خالها ينضرون الى عدة صور موجودة على سطح المكتب حدقت هاجر في مياسين وقالت بتردد متأكدة من الخطوة دي !
اماءت لها مياسين مردده بتفكير انا عارفة كل نقط ضعف زمرد وبعرف ازاي اضړبها انت شيفاها قوية انا شيفاها ضعيفة بتحاول تخبي كسرتها
لم تابه هاجر لكلامها وقالت بملل كل اللى همني انها تغلط كتير عشان اخلص منها
ضحكت مياسين مرددة بمكر وهي تفكر في رد فعل زمرد بعد الحفلة ولا يهمك قريب هنخلص منها بس الاول نرجع الشركة لينا زي ما انت شايفة كلمتين من راسخ بسيبوها تطلع برة الشركة ثم استرسلت ساخره حرقتها اللى ھتموت بيها هي حب أبوها اللى عمره ما شافها من اساسه
اومأت لها هاجر وقالت بعد أن حملت حقيبتها عندي معاد مع يوسف عشان الشغل نلتقي المسا في الحفلة
اومأت لها فغادرت هاجر بينما هي ضلت تقلب في الصور ورغم دالك كانت تحاول التركيز عن حياة زمرد السابقة ماضي زمرد به اسرار وهي تريد معرفتها باكملها
إستيقضت زمرد و استقامت من فراشها تتاتب فتحت النافدة تحدق بالحديقة لمحت يوسف يجلس رفقت ابيه وصابرة ايضا وتلك الحية الصغيرة كما تلقبها وايضا شخص اخر لم تعرفه استبدلت ملابسها ونزلت للأسفل ألقت السلام عليهم من ثم تحركت تجلس في مكانها مرت من خلف خلود ابتسمت بشړ وجدبت لها شعرها بخفة المتها حتى صړخت ضحكت زمرد ونضرت لها خلود بعبوس زفر يوسف وحدق بها بغيض مردد بعد أن صك على أسنانه نطلع ونتفاهم
جلست مكانها ولم تبالي له من الاساس حدقت في دالك الشخص الغريب بثبات فإسترسل يوسف يعرفها عليه دا راسل يا زمرد خطيب صابرة
ابتسمت دون مرح وتمتمت الطيور على اشكالها تقع
ابتسم راسل ونضر إلى يوسف مرددا انا من رأيي بكرة نعمل العقد واخر الاسبوع الفرح ايه رايك!
نضر يوسف إلى والده الذي أشار له بالموافقة ونضر إلى صابرة ايضا استشعر نضرات القبول منها تنهد بإرتياح تم نضر إلى راسل موافق
ابتسم راسل مرددا بعد أن نضر إلى صابرة بالنسبة للشبكة لو فاضيه نروح نجيبها اليوم
اومأت له بينما زمرد كانت تبتسم بإتساع هي ليست غبية ان تضيع هده الفرصة من يدها ولا تشمت بفارس وفعلا التقطت لهم صورة دون علمهم وارسلتها إلى فارس وهي تضحك استأدان يامن وخرج رفقت خلود
بالفعل تلك الحية عرفت كيف تضربه لم تمر سوى ربع ساعة حتى كان فارس قد وصل وجلس مقابل راسل يحدق به والشرار يخرج من عيونه
ابتسمت زمرد وقالت بعد أن ضحكت عامل ايه يا فارس !
رفعت حاجبها مبتسمه و ارتشف من عصيرها قائلة بعد أن انزلت الكاس قليلا عن فمها الحمد لله ثم استرسلت بمكر بارك لصابرة اتخطبت
شعر كان دلولا من الماء البارد سكب على راسه حتى ابتل في ملابسه وجه نضره الى صابرة التي ابتلعت ريقها وحاولت مدارات توترها بينما تبسم راسل وحدق في صابرة مردفا بإستفزاز نتحرك دلوقتي عشان تشتري الشبكة
اومأت له وهي فقط تريد الهروب من نضرات فارس المعاتبة والقوية الموجهة لها استقامت بسرعة وسبقته بينما هو غمز الى فارس مردفا بإستفزاز طالما جيت انت معزوم على الفرح اخر الاسبوع
امتغصت ملامح فارس بمقت من الدي أمامه فإسترسلت زمرد دون وعي فارس اول الحاضرين يا راسل ثم استرسلت ساخرة خد بالك انت بس للبنات اللى دايبين في جمالك ينطوا علينا تغيرت ملامح وجهه فقالت مبتسمه قائلة بهزر
شعر راسل بلداعة كلماتها نضر لها بضيق وغادر بينما يوسف كان صامتا وحدق بها لمدة قائلة بحدة الحقيني
شعرت بسداجة فعلتها واستقامت خلفه الا ان فارس اوقفها مرددا زمرد عايز مساعدتك
الټفت له غير مندهشة وقالت بغيض شوف يا فارس انا ساترة عليك اصلا واللى حصل من شويه قدام يوسف اكيد مش هيعدي عليه بالساهل ومش عارفة هيسال ايه فياريت تبعد عني
زفر بإحتناق وقال بنفاد صبر انت يا بنت صابرة عايز مساعدة ابعدي السمج دا عن صابرة
مرددة بضيق اعملك ايه ! بتحبه ويحبها انا مالي
رفع حاجبها مقتربا منها وردد بإستفزاز صابرة مش قد الالعاب دي كله منك زفر بهدوء قائلا شوفي حل يا الفرح دا هقلبه عزا
رفعت منكبيها دون اهتمام مرددة وايه اللى يخليني اساعدك!
حدق بها بتقة مردفا عشان اخوك
تغلغلت تلك الكلمة داخلها واشعرتها بشعور غريب سعادة ورضى لاول مره تشعر ان لها اخ فعلا او تسمعها حتى الا انها لم تضهر ردت فعلها وقالت بعناد فكها لوحدك
ابتسم لها بمرح مرددا انا متأكد انك هتساعديني ثم استرسل بعد أن اشاح بيده مغادرا هستنى اتصالك
احتقن وجهها بغيض وضړبت قدمها بالارض مردفة ببغض منك لله مررت يدها على وجهها ثم حدقت بالاعلى زفرت طويلا قبل أن تصعد
دخلت غرفتها وجدته يقف وضهره موجه نحوها قلبت عيونها فإلتف لها وعيونه لا تنذر بالخير وردد بهدوء يبشر بالهلاك دلوقتي هتطلعي كل اللى مخبياه عني فارس وصابرة ايه علاقتهم ببعض ! ومن فين بتعرفي براسل وعلاقاته!
هي بالفعل توقعت سؤاله لكن مالم