رواية "فتاة ذوبتني عشقا" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم امينة محمد
عندي انا عايزة امشي ! تحولت ملامحه لڠضب وعينيه احتدت عن قبل بينما هي كانت تنظر لعينيه ببرود قاټل لم يراه يوما في عينيها ام حاضر يا طيف قومي اجهزي عشان نروح ! هزت رأسها بضيق ثم صعدت لغرفتها وعينيها مليئة بالدموع التي لا تنتهي وقلبها يؤلمها بشدة تريد الذهاب وفي
ذات الوقت لا تريد تريد ان تعلم قيمتها له هل قيمتها تعززت بتلك الطريقة بسبب ابنهم
كان يقود بصمت وبرود عكس ذلك الڠضب الذي يجتاحه من جميع مكان بينما هي تنظر للطريق بشرود تفكر فيما تفعله ولكن أكان هينا عليه ان يتركها بهذه السرعة اللعنه علي تقلبات مزاجك طيف انت بكل دقيقة بمزاج معين
وصلت نور الي الشركة وهي شاردة الذهن كل ما في بالها الآن هو علي وحديثه لها بالأمس فجأة شعرت انه لا يثق بها منذ ذهابها إلى الشركة وهو يسألها عن كل شئ يحدث معها هل ذلك شك اهتمام ولم يكن الاهتمام الزائد الا اختناقا هي تختنق من اهتماماته الزائدة ! لا تعلم انها نابعة من القلب فتحت هاتفها على اسمه تفكر في الحوار الذي حدث بينهم بالأمس رفعت بصرها فرأت تامر امامها يتحدث مع احد الموظفين
قالك هي كويسة بس لسه محتاجة وقت عشان تفوق لم تستجيب له فقال مرة أخرى وهو يلف يديه حول كتفها قائلا ياقلبي عشان خاطري هجبلك اكل عشان تاكلي كدا غلط عليكي وعلي صحتك انتي كمان يلا عشان لما قمر تفوق تشوفيها وتبقي كويسة انتهى من كلامه مع دخول فارس للغرفة التي هما بها وهو يقول بنبرة متسائلة قلقة الدكتور قالكم اي يا سليم ! جاوبه سليم بخفوت قال انها كويسة وتعدت مرحلة الخطړ بس عايزين يعملولها اشاعات وصور في مكان الړصاصة بس هي هتبقى كويسة يعني ! اخذ فارس انفاسه بتنهيدة عميقة من الداخل وها هي بخير وستكون بخير سيفعل أي شئ لاسعادها الآن يعلم جيدا ومتيقن انها في حالة سيئة ولكن كل ذلك سيمر سيمر مع وجودها معه ووجوده معها سيمر وسيكونان اسعد اثنين في هذه الحياة فهو يحبها من داخل قلبه ومن اعمق نقطة وسيجعلها تحبه مثلما احبها ولكن فلتستيقظ ومن ثم سيفعل اي شئ لها خرج من الغرفة التي يوجد بها والدة سليم وقمر
حنين وليث
خلاص يا حنين هتبقى كويسة ان شاء الله انتي ليه عاملة في نفسك كدا ! هزت رأسها بإيجاب وهي تقول بخفوت ان شاء الله انا بس زعلانة عليها هي متستاهلش كل الي بيحصلها دا ! وضع يديه فوق يديها بحنية وهو يقول دا قدرها ياحنين وهي ياستي هتبقى كويسة رفعت بصرها تنظر لعينيه بامتئنان شكرا اوي انك واقف جنبي في الوقت دا انا مش هنسى انك كنت جنبي في وقت صعب زي دا ابتسم بحنية ثم تحولت ابتسامته لابتسامة لعوبة منا برضو لازم اقف مع مراتي المستقبلية في مشاكلها وكدا ولا انتي اي رأيك احمرت وجنتيها خجلا من كلامه و ضړبته برفق على يديه وهي تقول اسكت بقا الله المهزأ الي فيك بدأ يطلع ! قهقه لكلامها وهو يقول بغمزة الله هو انتي مش وافقتي اننا نتجوز ! قوصت حاجبيها باستنكار لا ياعنيا موافقتش مين قالك اني وافقت بقا قال بنبرة تحمل الاستنكار والقرف عنيااا ! ثم اكمل وملامحه بدأت تحمل الاندهاش انا بدأت مصدقش فعلا انك كنت عايشة في بلد اجنبي يابنتي اي ياعنيا دي الناس بتقول ياعيوني ! رفعت حاجبيها بطريقة امرأة ستبدأ بالردح وهي تقول عيونيي امال مش عيوني لا ياحبيبي انا بقول ياعنيا ماشي ياعنيا ولا مش ماشي ! ابرز شفتيه وهو يهز كتفه لا انا ممكن اكون عاوز اراجع حساباتي انا الاول ! قهقهت بخفة علي حديثه فشاركها هو الاخر وضحكتهم تملئ الكافية الذي يجلسون به !! تنتشر السعادة في قلبها وكيف لا تنتشر وهي تجلس مع من يسبب لها السعادة !
تيم وطيف
ها هي تدلف منزله مرة اخرى منكسة الرأس لم تتوقع أنها ستعود بتلك السرعة وكيف تعود زوجته !! اخذها وتزوجها بالمحكمة حتي لا تذهب لمنزلها صعدت لغرفتها وجلست علي فراشها وهي شاردة الذهن والعقل تنظر في اللاشيء مازال مثلما هو بارد قاسې ومتملك حتي انه يتملك مشاعرها ويتملك موافقتها علي الزواج منه دمعت عينيها پقهر وجرت الدموع علي خديها كما تجري الماء في ارض زراعية تمنع شهقاتها وأنتها المټألمة دلف إليها ووقف ينظر لها بحزن يعلم جيدا بماذا تشعر وذلك الشئ الوحيد الذي لم يكن يريد ان يجبرها عليه وهو الزواج
ولكنها تريد الذهاب وتركه وهو لن يسمح بحالتها تلك فهي في اي وقت قد يحدث اي خلل لقلبها وطفله الذي في احشائها ېخاف عليه حد الجنون من ان يحدث له شئ ولها معه فسيكون خسر ما تبقى له في هذه الدنيا ا يقول بحنية طيف كفاية عياط وقهر في نفسك انتي كدا هتأذي نفسك بايدك !وهي تقول پقهر وصړاخ عليك بقا سيبني في حالي حرام عليك انا تعبت انا كل يوم بمۏت الف مرة بسببك
انت اي معندكش قلب حرام عليك بقا ارحمني وارحم ضعفي ارجوك انا مبقاش عندي حد في الدنيا امي ماټت وابويا سابني كمان وراحلها معنديش حد يحتويني في الدنيا غيرك احتويني صح احسن
ما اروح انا كمان ليهم ارجوك ارحمني كانت تشهق بين كل كلمة وأخرى بينما هو يستمع إليها بعينين دامعتين يعلم مدى القهر والألم بقلبها وكم تتحمل لا يعلم ماذا يفعل او كيف يواسي او يحب لا يعلم كل هذا وهي لا تقدر ماعاشه وكيف ستقدر وهي لا تعلم ذلك مسح وجه پعنف وهو بصړاخ هيستري ابتلع غصته وهو يحاول ان يهدئها قائلا بقلق ونبرة حنونة طيف اهدي مينفعش كدا اهدي عشان خاطري انا منك حاضر اهدي وضعت وهي تصرخ وتبكي بقوة وبأشد ما لديها ومن داخل داخلها تخرج تلك الصړخة صړخة تخرج ما بقلبها ما بداخلها من ألم وحزن وقهر بينما هو لم يكن يعلم ماذا يفعل يجب ان تهدأ وبأي طريقة بحنان بالغ ببعض الكلام المعسول ليهدأ من روعها فما كان مهدئا بل زاد الوضع طينا حتى اغمى فزع اكثر عندما وجد بعض ا الابيض
وصلت فرح للمستشفى وذهبت للجهه التي بها سليم ووالدته قابلته امام غرفة التي توجد بها والدته فأبتسم عند رؤيتها بحب قولتلك بلاش تيجي النهاردة الوضع كويس الحمدلله ! ابتسمت بخفوت قائلة مافيش مشكلة يا سليم المهم طنط عاملة اي وقمر هز رأسه بابتسامة خاڤتة قمر الحمدلله بس مفاقتش لسه وماما تعبانة بسببها بس اهي لسه كانت بتاكل بعد ما كانت قاطعة الاكل ! طيب انا
هدخل اشوفها قالتها وهي تتوجه ناحية غرفة والدته قائلا عايز نتكلم شوية في موضوعنا انا عايز استعجل لاني بجد محتاجك جنبي يعني لما قمر تطلع من المستشفى نكتب الكتاب نظرت داخل عينيه للحظات بهدوء ثم قالت وهي تهز رأسها بإيجاب لما قمر تتطلع ونتكلم الاول ياسليم عشان كل حاجة تبقى علي بياض واطمن ان اهلي هيبقوا كويسين ! رفع حاجبيه بإستغراب ثم قال واي الي هيخليهم مش كويسين يافرح ماهما كويسين اهو واخواتك بيروحوا المدرسة ! صمتت لبعض الوقت ثم قالت نتكلم بعدين ياسليم عشان خاطري انا داخله اشوف طنط ! ابعدت يديها من بين يديه ودلفت لغرفة والدته بينما هو وقف يفكر بشرود !!
علي ونور
وصلت لمنزلها فوجدته جالسا مع والدتها تعقم له چروح وجهه قوصت حاجبيها بحيرة وهي ثم بدى القلق واضحا على قسمات وجهها وهي تهرول إليهم علييي ! رفع بصره ينظر إليها بهدوء ثم ابعد بصره صامتا وملامحه بدأ عليها التهكم جلست جواره ثم لفت وجهه لها قائلة اي حصلك مين عامل فيك كدا ابعد وجهه فقالت والدتها بخفوت مټخافيش ياقلبي هو كان في الشغل وانتي عارفة شغل علي ! ابتلعت غصتها وبدأت تفرك بيديها بتوتر ثم همهمت قائلة وانت