رواية "فتاة ذوبتني عشقا" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم امينة محمد
منك ياحبيبي ! جلست نور جوارها من الجهه الاخرى وهيقائلة قلقتيني عليكي يا ماما الف سلامة ! مدت والدتها يديها تمسح دموع ابنتها قائلة بدفئ انا كويسة متخافوش عليا ياحبايبي ! فأجابها تامر بخفوت لما احنا منخفش عليكي مين ېخاف يعني يا حماتي الف سلامة ! فأجابته بضحكة خاڤتة الله يسلمك يا تامر ! ثم نظرت لعلي وهي ترى ملامحه وعينيه الموجهه للأرض بحزن هو عند سماع كلمة حماه من تامر شعر بقسۏة على قلبه فدائما كان يريد ان يخبرها هو بذلك وليس غيره فقامت والدة نور قائلة بحنان اي اخبار شغلك انت ياحبيبي فأنتبه لها علي وهو ينظر لنور ثم نظر لها مرة آخرى قائلا كويس يام نور ! هزت رأسها بحنان قائلة ربنا يديم عليك النعمة يابني ويرزقك الي تتمناه يارب ! فأبتسم لها إبتسامة واسعة وه قائلا متحرمش منك ولا من دعواتك ليا يارب ! اخرجت نور نحنحة بتلعثم قائلة شكرا لوقفتك معانا في وقت زي دا يا علي ! نظر إليها مبتسما بامتئنان مافيش داعي للشكر انتي عارفة معزتكم عندي وفي اي وقت هكون جنبكم بإذن الله ! هزت نور رأسها تأييدا على كلامه ثم ابعدت بصرها وهي لتلك النظرة المنكسرة التي تراها في عينيه بينما لاحظ تامر ذلك فشعر ببعض ببعض الغيرة تجاه ذلك الموقف فزفر بضيق دون ان يشعر به احدا
الجزء التاسع عشر
في صباح يوم جديد تبعث الشمس اشاعتها في قلوب الاشخاص فتنيرها وتزهرها برضا الله كانت فرح مستلقية جواره وهي شاردة في كم المصائب التي اتت فوق رؤوسهم جميعهم قدوم والد سليم خائڤة على عائلتها وكريم ذلك الشاب الذي بدأ ينضج فيتوسع تفكيره وكلما نضج كلما رأى ان كل ما يفعله صحيح حتى إن كان خطأ يريد رجلا جواره ليحكمه بالتأكيد سيحزن ويعاند كريم ان أدخلت سليم بالوسط وبنسبة كبيرة سيغضب سليم فورا والمصېبة
وما باحشائها وضعت يديها على بطنها مبتسمة بدفئ
وصل إلى الشركة بعادته الباردة المهيبة ثم دلف الى مكتبه وعلق جاكيته في موضعه وكاد ان يجلس علي كرسيه فوجد ليلى ټقتحم پغضب مكتبه فقال بنبرة عالية غاضبة انتي ازاي تتدخلي مكتبي بالشكل الھمجي دا انتي مچنونة ربعت يديها امام وهي تقول بغيظ مين دي اللي في بيتك يا تيم اللي بتقول انها مراتك مراتك اي دا ان شاء الله اذا كان انت مكنتش عاوز تتجوزني الا بعد فترة طويلة من علاقتنا روحت اتجوزت حتة ال !! لم تكمل حديثها بسبب مقاطعته لها پغضب قائلا مسمحش انك تجيبي سيرة مراتي بالۏحش احترمي نفسك وحقك في الشغل قولتلك هيرجعلك غير كدا انتي معندكيش عندي حاجة ! ثم اشار للباب ياريت تتفضلي احسن ما انا اطردك بنفسي ! كان رافعا حاجبيه مضيقا عينيه بطريقة مخيفة فقالت ليلى بنبرة مستفزة تتطردني ماعاش ولا اللي هيعيش اللي يطردني من مكان انا فيه الا بمزاجي زي ما عملت قبل كدا بمزاجي ! فكز علي اسنانه بضيق قائلا اللي انتي عملتيه دا وساخة انتي واحدة خاېنة محدش يئتمن عليكي والخاينين مكانهم مش معانا مكانهم تحت رجلينا ! فضحكت باستهزاء قائلة مش اوي كدا مانا قدامك اهو عادي وخنتك مع صاحبك
بتقولي حاجة ياحبيبتي هزت رأسها بنفي وابتسمت ب مجاملة ثم وقفت معه تودع اهلها واهله ودلفت لغرفتهم وهي تزيح الروب الذي كانت ترتديه فوق بيجامتها دلف خلفها وجلس علي طرف الفراش قائلا اي رأيك نطلع نتغدى برا همهمت بتفكير وهزت كتفيها ماشي يلا بس خليك عارف اني بقيت بعرف اطبخ ! فقهقه بخفوت ووقف مكانه ثم بدأ بالاقتراب منها غامزا بخبث قائلا منا عارف ياجميل انك بتعرف تطبخ بقا حد بالحلاوة دي وميعرفش اخص ! ضړبته برفق قائلة كان عندك حق لما قولتلي بعد الجواز هبقى حد تاني بقيت Bad boy ووقح ياسليييم ! انا انتي ظلماني كدهو دانا بدلعك شوية عشان بكرا لما الشغل ياخدك مني متشتكيش ! همهمت بخجل ثم لفت قائلة خلاص ماشي دلعني انت احسن حاجة حصلتلي الفترة دي ياسليم ! ابتسم بحب قائلا وهكون احسن حاجة حصلتلك كل العمر الي جاي ! هزت رأسها بإيجاب تأييدا على كلامه ثم شرعا اثنتيهم في ارتداء ملابس الخروج
خرجت قمر من عند اخاها لمنزل فارس لترى حنين وتراه جلسا ثلاثتهم في الشرفة وقمر وحنين يتحدثان سويا ابتسمت قمر لفارس ثم نظرت لحنين قائلة ان شاء الله ياقلبي هترجعي تشوفي تاني وعمليتك هتنجح خليكي واثقة في ربنا ! ابتسمت حنين برضا ثم اكملت انا بس اللي شايلة همه هو ليث انا مش عايزة اظلمه انا مش عارفة هشوف تاني امتى ولا انا مش هشوف هو يبقى اتظلم معايا ! هزت قمر رأسها بنفي قائلة لا ياحبيبتي يتظلم معاكي ليه هو شايف وضعك وبرضو شاريكي وانتي ياقلبي هتبقي كويسة مټخافيش انتي بس خلي عندك ثقة بربنا ! تنهدت حنين مكملة هو كلمني الصبح وقالي انه هيجي النهاردة نقرأ الفاتحة ونلبس دبل واسبوعين ونكتب الكتاب ! همهمت قمر بتفهم وتفكير فقالت حنين مقاطعة تفكيرها بإيجابة على تفكير قمر هو عايز يبقى جنبي في
الفترة دي وانا مراته ولما اعمل العملية يعني نبقى نعمل الفرح ! ضړبتها قمر برفق على