الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي عامر وآيات الفصل السابع والأربعون 47 "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وشافت عامر وعربيات الحراسه بتاعه. 
قفل البلكون ووقفت تنتظر دخوله. 
بعد دقايق عامر دخل الغرفة وآيات كانت واقفة في انتظارة واول لما دخل أتكلم بهدوء مساء الخير.
آيات قصدك صباح الخير.. إحنا بقينا بعد نص الليل.
عامر هز راسه وقعد بتعب وسألها انتي كويسه 
آيات پغضب وده يهمك
عامر بتعب آيات لو سمحتي انا راجع تعبان. 

آيات قربت منه وسألته ايه اللي تعبك يا عامر 
عامر بصلها بعمق وقال انا محتاج انام وارتاح شويه عشان عندي شغل مهم الصبح بدري.
آيات بصتله بحزن وسكتت وعامر دخل الحمام عشان ياخد شاور وآيات خرجت من الغرفة بحزن ورجعت غرفتها اللي كانت بتنام فيها قبل ما تتنقل ل غرفة عامر. 
بعد وقت عامر خرج من الحمام وملقاش آيات في الغرفة وفهم انها خرجت زعلانه منه.. خرج من الغرفة وفتح باب غرفتها وشافها نايمه على السرير ومغمضة عينيها.. بصلها بحزن وخرج وقفل الباب ورجع اوضته تاني.. عامر كان قاصد يبعد آيات عنه الفترة دي لانه كان خاېف عليها بعد اللي حصل مع شريف وهو مش عارف مين اللي عملوا كده وايه هدفهم وممكن يعملوا إيه تاني بعد رجوعه!!!.. وكان عارف ان آيات عنيده وهتطلب انها ترجع الشغل تاني وهترفض ان يكون معاها حرس في كل خطوة تخطيها وهو عايز يبعدها عن كل المشاكل اللي في حياته عشان يقدر يحميها ومتتعرضش لأي اذى. 
بعد مرور 3 ايام. 
في شركة الجارحى.
دخلت آيات غرفة مكتب عامر في الشركة وهي بتتكلم معاه بجمود كلمتني وقولتلي لازم اجي الشركة دلوقتي والسواق والحرس بتوعك وصلوني لحد هنا!! خير
عامر بصلها باشتياق لأنها مبقتش تسمحله يشوفها بعد اخر مرة لما اتكلموا في غرفته واتنقلت ل غرفتها القديمة.. من اليوم ده وآيات رافضه تتكلم معاه ودايما قافلة علي نفسها وهو مشغول مع فريق البحث اللي اتفق معاهم انهم يعرفوا مين اللي عمل كده في شريف ومشاكل الشركة والمنافسين وشغل كتير واخد كل وقته لكنها كانت دايما في تفكيره وقلبه ومشغول عليها طول الوقت بس الفيلا كانت آآمن مكان ليها.
آيات استغربت شروده وهو بيبصلها وكانت بتحاول تداري اشتياقها ليه وقالت حضرتك طلبتني اجي الشركة ليه
عامر اتكلم بهدوء اقعدي يا آيات. 
قعدت قدامه وهي مستغربة وقلقانه لانه طول ال ايام اللي فاتوا وهو رافض انها تخرج من الفيلا والنهارده كلمها وطلب منها تيجي الشركة!
بعد لحظات قليلة دخل المحامي وسلم عليهم وقعد قدام عامر وآيات بصت ل عامر بقلق وسألته هو في ايه
عامر بص للمحامي والمحامي اتكلم بهدوء باشمهندس عامر كان طلب مني من فترة اجهز كل الأوراق بتاع حضرتك عشان تدخلي الجامعة وتكملي دراستك بداية العام الدراسي الجديد.. وانا جهزت كل حاجة وكل الأوراق جاهزة وباقي اعرف ايه الجامعة اللي حابه تدخليها عشان اقدم الورق فيها. 
آيات بصت ل عامر بسعادة وقالت يعني انا هكمل دراستي بجد
عامر فرح من كل قلبه لما شاف سعادتها وقال بجمود اه بس بشرط.. مفيش خروج من الفيلا من غير الحرس. 
آيات بصتله پصدمة وقالت بعصبيه يعني!! هو انا هعيش عمري كله في القلق والتوتر ده!! انا بقيت حاسه اني عايشه في سجن! 
عامر بجمود ده شرط اساسي. 
آيات بصتله پغضب وبصت للمحامي وقالت انا ممكن ادرس ايه 
المحامي انا جهزت الأوراق بتاعك وشايف انك كنتي جايبه مجموع عالي جدا في الثانوية العامة يعني ممكن تدرسي هندسة.
آيات بغيظ لا انا مش عايزة هندسة.. انا اصلا مش بحب المهندسين!!.. 
وبصت ل عامر وقالت اصلهم
مش بيكون عندهم قلب ومش بيفكروا غير
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات