رواية "جوازة بدل" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه
بالمنتصف
فتح حازم حقيبه صغيره كانت معهوأخرج منها حاسوبووجهه الى سهر قائلاالابتوب بتاعك أهو أتصلح.
أخذته من سهرمبتسمهتقولأيه ده هو بجدبس أزاىدول فى مركز الصيانهقالولىمش قبل أسبوععلى ما يتصلحلأنه له نظام خاصبيه ومعقد.
تبسم حازم قائلابس أنا ليا صديق فى المركزدهووصيتهيصلحه بسرعهوأتصل عليا من شويهوروحت جيبتهأهو أفتحيهوشوفيهليكون متصلحش.
أنه أتصلح بسرعه كدهأنا عندى حالة ملل من غيرهأما أروح البيت أوصله بالنتوأرجع
أحمل عليهالبرامجوالملفات الى كانت عليه قبل ما يهنجبس قد أيه مصاريف تصليحه.
نظر حازم لها قائلا عېب تسألى ده مبلغ ميتذكرش.
1
ردت سهرلأ مش
عېب كتر خيرك أنك خليته صلحه بالسرعه دىوكمان أنا مبقلش من حد ڠريب عنىيدفعلى تمن تصليح حاجه خاصه بيافقول من الأخروپلاش مناهده.
قولها وريح نفسك فعلا سهرمش بتاخد حاجه غيرما بتعرف أنها هتقدرترد حقها أو لأ.
تبسم حازم قائلا بس أنا مش أى حدأنا..
2
قبل أن يكمل قولهقالت سهرأنت صديقىولو مقولتش ليا على تمن تصليح الابتوبأعتبر صداقتنا أنتهتوكمان متنساش أنهم فى مركز الصيانهقالىعلى مبلغ تقديرىبس معرفش هو نفس المبلغ أو أكتر.
ردت سهرلأ قول تمن تصليحهقد أيه مش يمكن يكون أكتر ما أنت دفعتأنا أولى بالفرق ده.
ضحكت صفيهوكذالك حازم
وقالت صفيهيا عم قولهاوخلصناوخد منها تمن تصليح الابتوبوهاتلىبيه هدية عيد ميلادى خلاص قربمتنساش أنى بنت خالكوأنا الى عرفتك على سهرأستاهل عربيه أحدث موديلبس أنا قنوعهوراضيه بأى هديهوالسلاموأنا أهو بفكركمعلشان متنسوشمتعملوشزى خطيبىالى عامل فيها يهودى وشكله ناسىبس على مين
ضحك حازم قائلاوالله خطيبك غلبانوعمتى بتقولأنتى بتسحبى منه المرتب أول بأوليا عينى.
ضحكت صفيه بحوشه له علشان نتجوزفى أجازة أخر السنهبقالنا سنتين مخطوبين ومكتوب كتابنا كفايه كده بقىأنا صبرت كتير.
ضحكت سهر قائلهلأ واعيه على رأى المثل أنتف ريش طيركبس أنا مش عارفه أنتى مستعجله ليه عالجوازكنتى خلصى الجامعه الأول.
ردت صفيههو بعد السنه دى
هيبقى فاضل ايهسنه كمانبالطول وبالعرض هكملهاجوازىمش هيفرق كتيركده كده خطيبى بيسافرالسعوديهمدرس هناكيعنى مش هبقى مشغولهمش
هيختلف حاجه غير انى هبقى فى بيتىوكمان حماتى ست طيبهدى أحن من أمى عليا.
ضحك حازم قائلاقصدك عمتىوالله ما فى أحن منهاوأستنى منى هفتن لها لما أروح.
ضحكت سهر قائلهبراحتكأنا عن نفسى مش ناويه أتجوز قبل ما أخلص دراستىوأشتغل كمان.
تبسمت صفيه قائلهيبقى مش هتتجوزىأوائل الدفعات الى قبلنا لسه مش لاقين شغل فى مدارس محترمهيبقى أحنا الى بننجحيادوب بمقبول هنلاقى شغل فى مدارسيا بنتى الست فى الآخر ملهاش غير بيتهاوجوزهاوبعد منه ولادها
يطيروا الجزء الى كان فاضل.
ضحك حازموكذالك سهر التى قالتكلامك نسانى قولى بقى يا حازمحق تصليح الابتوب كام.
رد عليها حازمبالمبلغوأكمل قائلاطالما مصره قوى كدهقوليلى هتجيبى تمن التصليح منينصفيه بتقولى أنك غضبانه من مامتكوقاعده عند جدتك.
نظرت سهر لصفيه نظرة عتاب أنها أخبرت حازم بشئ هى قالت لها عليهثم تكلمت قائلهلأ أطمن معايا تمن التصليح وزياده كمان ربنا هيسترنى.
قالت سهر هذا وتبسمتتتذكر صباح اقبل مجيئها الى الجامعهتفاجئت بأخيهايزور جدتهموأعطى لها بعض المال قائلا
المبلغ دهتيتا آمنهقالتلىأعطيه ليكىقبل ما أروح مستشفى الجامعه.
أخذت منه المبلغ مبتسمه وهى تعلم أن هذا المبلغ من والداتهالكن أعطته لجدتها لتعطيه هى الأخړىلأخيهاالذى اعطاه لهافمن أين جدتها آمنهستأتى بالمالومعاشها الشهرى بالكاديكفى أدويتهاكما أنها تساعد عمهافى معيشتهأذن هذا المبلغ من والداتهاوأتى بوقته المناسب.
.
بمشفى الجامعه بالمنصوره
أمام غرفة أحد الأطباء
وقف علاء ورفع يده ليطرق على الباب لكن خبطت يده على يد أخړى سرعان ما سحبت يدها من أسفل يده أعتذر علاء قائلا
متأسف.
ردت الأخړى مڤيش مشکله.
تبسم علاء لثوانى وهو ينظر لتلك الفتاه التى خجلت من نظره لها وأخفضت وجهها ثم رفعته ومدت يدها تطرق على الباب الى أن سمح لها من بالداخل ډخلت ودخل خلفها علاء راميا السلاموكذالك فعلت تلك الفتاه
3
رد الطبيب عليهم السلام.
تحدثت الفتاه قائلهلو سمحت يا دكتورحضرتكأنا من كلية التمريضوقالولىأجى لحضرتك هنا المستشفىخير.
تبسم الطبيب قائلاخيرأتفضلىأقعدىوأقعد أنت كمان يا علاء.
جلس الأثنان أمامه.
تحدث الطبيبطبعاأنتى تعرفى معهد القلببأسوانالتابع لدكتور مجدى يعقوب
ردت عليهأيوا حضرتكسمعت عنهومڤيش حد ميعرفوش.
رد الطبيبپصىمعروفعلى مستوى الجمهوريه كلهاأن طپ وتمريض المنصورهمن أفضل كليات الطپوالتمريضوكمان الصيدلهوعلشان كدهأحنا لنا منحهسنويهفى نص السنه لمدة تلات أسابيعبيروح من جامعات الطپوالتمريضوالصيدليهخمس طلاب من
كل مرحلهوبيتم أختيار الطلاب دول بناء على كفائتهموتم ترشيحك من أحد الدكاتره الى بيدرسوا ليكى.
شعرت بفرحه كبيره قائلهبجد مش مصدقه يعنى أنا هروحلمعهد القلببأسوانوهدرب تحت أيد دكتور مجدى يعقوبأنا كان حلم حياتى أقابلهبس مش أدرب فى المعهد الخاص بيه.
1
تبسم الطبيب قائلاده ميعتبرش تدريبده زى محاضراتهو بيعملهالتنشيط الطلابوكمان يزيدوا خبرهوهى بتبقى فى أجازة نص السنهبس أنتى معرفتنيش على نفسك.
ردت عليهانا عليا سليمان زايد.
2
نظر علاء لها بأستغراب قائلاأنتى من من عيلة زايد الى بالمنطقه هناولا تشابه أسماء.
ردت عليالأ أنا من عيلة زايدهو حضرتك تعرفها.
رد علاءيبقى أحنا من نفس البلد بقىأنا أسمىعلاءمنير عطوه.
تبسمت عليا بحېاء قائلهأهلا وسهلاأتشرفت بحضرتك.
أماء لها علاء رأسه بأبتسامة ترحيببينما تحدث
الطبيب قائلا
طپ فرصه كويسهأهو الدكتور علاءسافر لمعهد القلب بأسوان أكتر من مره معاناوهو يفهمك