رواية "فتاة ذوبتني عشقا" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم امينة محمد
اتصال علي له ...
تذكر الاتصال عندما اخبره علي باشا في مكان من المشتبه به .. مسكوا البنت بالمواصفات الي كان متبلغ عنها .. احنا خدناها القسم وبيتحقق معاها .. مش عارف اذا كان دا تمويه عشان نسيب فرح .. ولا هي فرح فعلا مظلومة استرجع ذلك الكلام في رأسه ثم رفع رأسه للسماء واغمض عينيه وهو ينفخ بضيق ...............................................
تيم وطيف
كانت تضع الملفات في حقيبة العمل بيد مرتجفة .. وتمسح بكف يديها دموعها التي تنساب علي خديها دون توقف .. وجهها به بعض الچروح بسبب تلك الليلة التي لم تمر عليها مر الكرام .. شعرت بقدومه للغرفة فرفعت رأسها سريعا تنظر له پخوف .. ثم ابتلعت غصتها وهي تقول بصوت مخټنق متقطع انا جم...معت الملفاتت ك كلها .. وو والأوراق بينما هو جلس علي الأريكة ووضع قدم فوق الأخري وهو يشعل سيكارته التي اعتاد علي النفس منها .. وكأنها الأكسجين له .. ظل يتطلع إليها للحظات يرمقها بنظرات تجعلها تحقر نفسها .. اخفضت بصرها وهي تشعر بوغز شديد الۏجع في قلبها .. اخذت نفسا عميقا وسمعته يقول ببرود حاد بصيلي رفعت نظرها تطلع إليه بعينين لامعتين من البكاء .. مال قليلا علي الطاولة يطفئ تلك السيكارة التي لم يكملها ويبدو انه سيكمل علي طيف بدلا منها .. قام متوجها ناحيتها يرفع وجهها له ومرر يديه علي الورم الذي بجوار شفتيها من ضربه لها .. فضمت شفتيها علي بعضهما پخوف وهي تنظر لعينيه .. تحاول ان تتوقع ما الذي سيفعله بها ولكن هو غامض لا يظهر القادم .. ارادت ان تنجو من عڈابه القادم فقالت بنبرة مټألمة وهي تسند رأسها . فمهما يكن لم ولن تأخذ القوة سوي منه انا قلبي بيوجعني اوي .. عشان خاطري كفاية .. حاسة اني روحي بتتسحب ببطء اجهشت في البكاء وهي تخبئ رأسها قائلا بنبرة هادئة باردة مټخافيش .. مش ھتموتي دلوقتي لسه شوية ياطيف ثم اكمل تمسيد علي شعرها بهدوء للغاية
كانت تسقي الازهار في المشتل بينما هو دلف للمشتل ووقف عند بابه يتطلع إليها .. هو اعجب بها من اول مرة رآها .. إعجاب ليس كأي اعجاب لأي فتاة يراها .. بل هي مختلفة .. فكل يوم ينمو مشاعر جديدة مختلفة في قلبه ناحيتها .. هي قطته اللذيذة .. يحب دائما مشاكستها .. تذكر للحظة صديقه المقرب فارس الذي وقف جانبه في كل ازماته .. ېخاف ان يخسر صداقتهم بسببها .. ولكن ما يطمئنه ان فارس يعرفه جيدا .. ويعلم بما يفكر وكيف هو ..