السبت 30 نوفمبر 2024

رواية "فتاة ذوبتني عشقا" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم امينة محمد

انت في الصفحة 67 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


ابتسم بحب وانحنى عليها بحنو قائلا الله يسلمك .. امال اي الحلاوة دي قهقهت بخجل واضعة يديها علي فمها قائلة دي عيونك الحلوة ياقلبي .. وبعدين هو انت ناسي النهاردة كان في اي دار بعينيه في المكان وهو وملامحه مستغربة فتبدلت ملامحها للعبوس قائلة سليييم .. هو انت نسييت قهقه بخفة خدها قائلا لا ياحبيبتي منستش .. النهاردة الذكرى السادسة على كتب كتابنا ! ثم بالغ قائلا كل السنين واحنا سوا يانور عيني .. انا بحبك اوي ! عانقته بحب وهي مبتسمة وانا كمان بحبك اوي ياسليم .. ! اخذت نفسا عميقا مكملة بحبك جدا .. انت اللي مهما حصل مش هقدر اوفي حق اللي عملته معايا كل السنين الي فاتت .. انت اهم حاجة في حياتي يا سليم .. انت اللي استحملت معايا كل الفترات الصعبة وعديناها سوا ! ابتسم بدفئ قائلا وهنكون سوا دايما ياحبيبتي .. ربنا يجيب الحلو ان شاء الله .. ! هزت رأسها بإيجاب ان شاء الله ! ثم متوجهين نحو طاولة الطعام المجهزة بالشموع و ألذ الاطعمة التي يحبها سليم ....

فلاش باك مرة اخرى 
كان منزل فرح يملؤه الفرح من جميع ارجاؤه .. سليم .. فرح .. والدة فرح .. والدة سليم .. قمر .. كريم .. حور .. جميعهم جالسين ينتظرون قدوم المأذون ليكتبوا الكتاب سريعا كما طلب سليم ووافقت فرح دون معارضة منها .. تعرفت الوالدتين علي بعضهما البعض .. واحبا بعضا .. بينما قمر تجلس جوار سليم ويقهقهون سويا وتشاركهم فرح أيضا ....
وأخيرا بعد طول انتظار أعلن المأذون زواجهم والبسها سليم خاتم الزواج وهي أيضا ..
جلسا سويا في شرفة المنزل وهو يقول بحب الوضع يتحسن شوية وهنعمل فرح كبير يا ست فرح تنحنحت بخجل ثم اخفضت بصرها قائلة إن شاء الله ياسليم .. اممم انا هفضل هنا لحد ما الفرح يتعمل ! عبس بملامحه وهو يضيق عينيه قائلا ليه طيب هزت كتفها بقلة حيلة عشان لو الناس شافوني عندكم وبعدين مافيش فرح وجينا عملنا فرح هيقولوا اي همهم بضيق وهو يقول بس احنا ملناش دعوة بالناس يافرح .. احنا هنعيش في شقتنا حتى انا اشتريت شقة عشان نقعد فيها بعيد عن اهلك واهلي ! ضمت شفتيها ونظرت لداخل المنزل لعائلتها الصغيرة وتنهدت بعمق مم ماشي .. هما هيكونوا كويسين صح هز رأسه بإيجاب قائلا اه يافرح .. هيكونوا كويسين ياقلبي ! اخفضت بصرها بخجل لمنادته لها ب قلبه فأبتسم هو بخفوت لخجلها ذلك .. فهو قلبه منذ اللقاء الاولى يحب رؤيتها .. رؤية خجلها .. ملامحها الرقيقة .. جمالها كان لا يوصف في عينيه .. رقتها ونعومتها وتصرفاتها العفوية .. كل ذلك يخطف قلبه دون استئذان ..
تيم وطيف 
كانوا يتناولون وجبة الإفطار سويا بينما هو هادئ .. لا يتحدث كثيرا منذ لقاء تلك المدعوة ليلى .. بينما هي هادئة حتى لا تثير الجدل .. نظرت له بطرف عينيها فلاحظ ذلك .. ثم قال بهدوء مالك فردت سريعا ها .. ماليش عادي يعني ..! هز رأسه بهدوءقائلة انت كويس ياتيم قوص حاجبيه ونظر لها بتساؤل اي السؤال دا .. اه كويس شيفاني اي قدامك يعني ! نظرت له قليلا دون التحدث ثم ابعدت يديها من فوق يديه قائلة براحتك ياتيم .. وقت ما تحب تحكي ابقى احكيلي ..! ثم وقفت مكانها وهي تأخذ طبق طعامها وتوجهت للمطبخ فزفر هو بضيق وتوجه خلفها طيف .. انا مشوش شوية اليومين دول بسبب الشغل متزعليش من طريقة كلامي ! لم تنظر له بل اكملت غسل طبقها قائلة ببرود بسبب الشغل ولا ليلى ..! قوص حاجبيه قائلا بحدة ليلى مين دي .. ليلى دي متهمنيش اصلا ! همهمت بطريقة وكأنها تصدقه بكذب ولكنها قالت وهي تهز كتفها انت حر ياتيم .. مش هغصبك على حاجة ياحبيبي ! ثم نظرت له نظرة خاطفة سريعة وابتعدت لتخرج من المطبخ ولكنه أمسك يديها بقوة قائلا طيف .. متعمليش كدا ! جذبت يديها من يديه قائلة پقهر متعملش انت كدا ياتيم .. مترجعناش من البداية تاني .. متخلنيش احس اني وحيدة تاني وترجع كل الذكريات الۏحشة تاني في بالي .. ارجوك ! وقف امامها ووضع يديه علي خدها قائلا بخفوت طيف .. انا مش قصدي كدا بس انا متوتر اليومين دول وتعبان شوية .. استحمليني عشان خاطري ! تنهدت بعمق وهي تقول انا معاك .. احكيلي عشان تفك عن نفسك .. احكيلي عشان ترتاح قربنا من بعض متبعدناش ! هز رأسه بإيجاب قائلا حاضر .. هحكيلك بس لما احس ان الوقت مناسب عشان اقدر احكيلك ! قائلة ماشي ياحبيبي هستناك ! فأبتسم هو بحنو ثم ودعها وذهب
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 110 صفحات