الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بحر العشق المالح (كاملةمن الفصل الاول حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 11 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز


ساكت دوشتنى هى صبريه سبقتنا عشان تقطع التذاكر غابت كده ليه خلينا نشوف أى مكان فاضى فى المحطه نقعد عليه لحد ما ترجع بالتذاكر رفعت صابرين بصرها تجول بأروقة المحطه رأت صبريه تقف يبدوا انها تحدث أحدامن بعيدفقالتأهى صبريه معرفش واقفه مع مين خلينا نقعد هنا مكان فاضى أهو أقعد انا وانت اقف جنب الشنط 

ضحك إياد قائلا توبه بعد كده أسافر معاك لمكان يا مستفزه ربنا يكون فى عون مصطفى أكيد طنط ساميه داعيه عليه فى ليلة القدر 
ضحكت صابرين 
بينما فى محطة القطار لكن بمكان آخر تصنمت صبريه حين كادت تتصادم مع ذالك السائرفتوقفت عن السير وكذالك هو 
مدت صبريه يدها لتصافحه قائله 
إزيك يا عواد 
نظر عواد ليدها الممدوده بتعالى ثم قال مين حضرتك 
خلعت صبريه نظارتها الشمسيه قائله أنا صبريه 
نظر عواد لها بتمعن رغم أنه يعرفها لكن إدعى عدم معرفتها عن قصد منه قائلا متأسف أنا معرفش حضرتك ولازم ألحق أركب القطر
قال عواد هذا ولم ينتظر وسار من جوارها وتركها تتحسر 
بعد قليل بأحد عربات القطار كانت صابرين وإياد يمزحان معابينما صبريه كانت تجلس فى المقابل لهم شارده كيف أنكر عواد معرفته بهاأنسي الماضى كانت من أقرب الناس له 
لاحظ إياد وصابرين ذالك فقامت صابرين بمد يدها على كتف صبريه قائله
مالك يا صبريه من وقت ما روحتى تقطعى التذاكر ورجعتى لينا وانتى متغيرهومين اللى أنت كنت واقفه معاه عالمحطه ده
إنتبهت صبريه قائله كنت بتقولى أيه
نظرت صابرين ل إياد قائلهدى مكنتش معانا خالصأيه اللى واخد عقلك كدهومين اللى كنت واقفه معاه عالمحطه قبل ما نركب القطر 
ردت صبريه بمراوغه
مكنتش واقفه مع حدده كان واحد بيسألنى على مكان شباك التذاكربعدين أعقلى بقى وبلاش مشاغبهأنت خلاص كلها كم يوم وتبقى زوجه ومسئوله عن بيتك 
تبسم إياد قائلاسيبيها ترفه عن نفسها يا ماما بكره طنط ساميه هطلع عنيهاوتمشيها تكلم نفسها 
ضحكتن الاثنتين وقالت صابرينيا زين ما توقعتبتدينى طاقه إيجابيه ما أنا عارفه مزايا مرات عمى وحفظاهايلا أستعنا عالشقا 
بنفس القطار لكن بعربه أخرى مميزه 
نفث عواد دخان سيجارته پغضب يكاد يسحقها بين إصبعيهوهو يتذكر تلك المرأه التى حدثته قبل قليلهذا هو اللقاء الأول وجها لوجه منذ سنوات طويلهوأتى بوقت هو فيه متعصب لأقصى درجهبسبب ما قصه عليه عمه حول تلك الأرضوالذى بسببها عاود من سفره بعد أن كان ينتوى البقاء لمده أخرى قطع سفره وعادليلتقى بالماضى الذى يعود أمامه من جديد 
بعد العشاء 
بمنزل جمال التهامى 
دخلت صابرين ومعها والداتها كذالك فاديه وأخيها كذالك صبريه وولدها
إستقبلتهم جميعا ساميه مرحبه 
دخلوا جميعا الى غرفة الضيوف
تبسم مصطفى ينظر بشوق وعشق ل صابرين التى تبتسم 
بينما قام
الجميع بالسلام عليه والتى كانت هى الأخيره مدت يدها كى تصافحهفتهكمت ساميه قائله
المفروض تاخدي مصطفى بالحضن مش تسلمى بإيدك عليه ده جوزك وحلال ربنا وكان غايب 
إرتبكت صابرين وظلت صامتهبينما قالت صبريه
هو جوزها صحيح بس فين الحيابلاش تكسفيها قدمناوكلها تلات أيام ويتقفل عليهم باب وقتها هما أحرار 
تهكمت ساميه قائلهوماله هروح أحضر العشاولا
عاوزين تشربوا عصير قبل العشا 
رد جمال لأ حضرى العشا والعصير بعدين 
نهضت فاديه قائلهلأ أعفينى انا يا مرات عمى من العشا أنا خلاص سلمت على مصطفى ولازم أمشىعشان وفيق جوزى وحماتى 
سخرت ساميه بداخلها لكن أظهرت الود قائلهبراحتك يا حبيبتى إبقى سلميلى على وفيق وحماتك 
تبسمت فاديه وغادرت بينما نظرت شهيره الى صابرين قائلهقومى ساعدى مرات عمك 
نظرت لها صابرين بضيق لكن نهضت على مضض وذهبت تساعد ساميه فى تحضير طاولة الطعام 
كانت ساميه تتغطرس على صابرين التى تحملتها بصعوبه حتى لا تفتعل مشكلهلكن بداخلها أجزمت أنها لن تتحمل ذالك كثيرا 
بعد إنتهاء العشاء 
تحججت صابرين أنها متعبه من السفر وغادرت هى وإياد وهيثم أخيها
كذالك مصطفى بعد مغادرة صابرين ذهب ليستريح من السفر 
ظل الأخوه ونسائهم ومعهم صبريه 
تحدث جمال قائلا
عيلة زهران قدموا شكوى فى النقطه وأترفضت 
تعجبت صبريه قائلهوأيه سبب الشكوى دى
رد جمالبخصوص الارض اللى على المحطه بتاعتنا 
تعجبت صبريه قائله بإستفسارأرض أيه
ردت ساميهأرضنا اللى رجعت لينا من تانىزمان عيلة زهران أخدوها بخس وأهو ربنا رد الحق لاصحابهالمال الحلال لازم يعود لصاحبه وهما خدوها جواله وربنا كان بالمرصاد الأرض حمايا الله يرحمه مكنش سجلها فى الشهر العقارى يعنى الأرض فى الحكومه لسه بأسم حمايا وأحنا الورثه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 316 صفحات