الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بحر العشق المالح (كاملةمن الفصل الاول حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 24 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز


بالرحم حين يصل الجنين لحجم معين برحمها تجهض لكن أكدت لهم الطبيبه أن بالعلاج قد تزول تلك المشكله وتحمل وتكمل حملها لكن هذا لم يحدث الى الآن 
فجرا
بالمزرعه
بالغرفه الموجوده بها صابرينبدأت تستعيد وعيها تدريجيا الى أن فاقت شبه كليا تشعر بآلم فى رأسها وكذالك أنفها وضعت يدها على أنفها شعرت بآلم تذكرت آخر شئ حين كادت تدهس ذالك الحقېر بعدها فقدت الوعىنظرت حولها هى بنفش الغرفه البغيضهنهضت من على الفراش بتثاقللكن تفاجئت بتلك الملابس التى عليهاترتدى إيسدال طرحته شبه محكمه على رأسها تحير عقلها من الذى بدل لها فستان العرس أيكون ذالك الحقېر التى لا تعلم لما قام بخطڤها لكن تراجعت عن ذالك وهى تتذكر تلك المرأه التى ضمدت لها يدها سابقا لا تعرف ما الوقت توجهت ناحية شباك الغرفه رأت بدأ يحل الظلامو الشمس تشرق من بعيد تجولت عينيها المزرعه ساكنه فكرت هذه فرصتها ربما غادر ذالك الحقېر أو نائم مطمئن أنها لن تستطيع الهروب بسبب شعورها بآلم قوى برأسها لكن لا مانع من محاوله أخرى ربما تنجح هذه المره وتفر من هنا 

بالفعل توجهت ناحية باب الغرفه ووضعت يدها على المقبض فتح بسهولهتعجبت من ذالك يبدوا أن الحقېر فعلا مطمئن أنها لن تحاول الهرب مره أخرىسارت بهدوء الى أن خرجت من إستراحة المزرعه لكن مازالت بالمزرعه هنالك باب حديدى كبير يغلق المزرعهكيف ستخرج منه وهنالك غرفه تبدوا غرفة حراسه قريبه من الباب الحديدىلن تستطيع الهربتجولت عينيها بالمكان لاحظت وجود باب آخر متوسط بناحيه أخرى من المزرعهفكر عقلها ربما يكون هذا باب لغرفه بالمزرعه وتضيع محاولة هروبها هباءفكرت فى التراجع لكن لا لن تخسر شئ ستجازف وتذهب وتكتشف ماذا خلف هذا الباب ربما تحصل على حريتها من آسر هذا الحقېر بالفعل تسخبت بهدوء وذهبت الى ذالك البابوقفت خلفه تنظر حولها بترقبثم نظرت الى الباب كان موصود بترباس وفوقه قفل
صغيرجذبت مشبك شعر من رأسها وحاولت فتحهلكن لم تعرف أن تفتحهتنهدت بضجر ونظرت امامها بإستياءلكن
وقع بصرها على فآس معلق على حائط قريب من البابذهبت سريعا وآتت بها وعادت تنظؤ بترقب ثم رفعت الفآس وقامت بكسر القفل وهى تترقب ان يسمعها أحد حراس البوابهلكن لا شئ حدثفتحت ترباس الباب وهى مازالت تترقب لكن تفاجئت إن هذا الباب باب خروج من المزرعهسريعا هرولت للخارج تنظر حولها تفاجئت المنطقه شبه مقطوعه لكن الطريق عليه أعمدة مضاءه وأقرب مكان يبعد كثيراماذا تفعلالوقت باكر مازال شبة ظلاملكن حسمت أمرها وبدأت تسير على الطريق الى ان سمعت صوت سياره نظرت خلفها بترقب أتكون سيارة ذالك الحقېراكتشف هروبها لكن كانت سياره نصف نقل صغيره بالصندوق الخلفى يوجد بعض الأقفاص العاليه تنهدت قليلا وأشارت للسياره حين اقتربت منهاتوقف لها السائق بعد خطوات منها 
سارعت بتلهف على السياره قائله برجاء لو سمحت ممكن تاخدنى للأول محطة ركاب هنا 
نظر لها السائق قائلاأنتى رايحه فينيمكن يكون المكان اللى عاوزه تروحيه على سكتى أهو أكسب ثواب فيكيمكن ربنا يجبر بخاطري وأبيع بضاعتى 
تبسمت له براحه قائلهعاوزه أروح أقرب مركز شرطه قريب من هنا 
تفاجئ السائق قائلامركز وعالصبح كده خيرعالعموم أركبيكله ثواب ربنا يجازنى بيه 
بعد قليل أمام أحد مراكز الشرطه كان النهار بدأ يسطع
ترجلت صابرين من السياره وشكرت السائق 
ثم دخلت الى المركز تبحث عن غرفة الضابطقابلت أحد العساكر طلبت منه لقاء الضابط المناوب فى المركز لآمر هام 
فأدخلها العسكرى الى غرفة الضابط بعد ان حاول معرفة فى ماذا تريد الضابطلكن لم يحصل منها على إجابه الى أن دخل الضابط المناوب الى الغرفه يتثائبونظر الى صابرين بتفحص رأى تورم جزء فى جبينها كذالك انفها الاحمر المنتفخ قليلاتهكم قائلا
خير عالصبحجوزك ضاربك علقھ وجايه تعملى له محضرهقولك أعقلى وبلاش المحضر إحنا نتصل على جوزك يجى ياخدك وكلمتين حلوين منه هتنسى العلقھ اللى اثارها واضحه على وشكمعليشى خړاب البيوت مش بالساهل 
إمتعضت صابرين من حديث الضابط وقالت لهأنا جايه أقدم محضر خطڤ 
تفاجئ الضابط قائلامحضر خطڤ مره واحدهومين بقى اللى مخطۏف عندك 
ردت صابرينأنا المخطوفه 
نظر لها الضابط بتعجب وقالواضح إن الصنف اللى شرباه عالصبح حلومخطوفه إزاى ما إنتى قدامى اهو 
ردت صابرينأنا كنت مخطوفه وهربت من
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 316 صفحات