رواية بحر العشق المالح (كاملةمن الفصل الاول حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه
ليابس بص لها كويس هتنبسط قوى
قالت صابرين هذا ومدت يدها ب هاتفها لعواد يرى تلك الرسائل
أخذ عواد الهاتف من يد صابرين ورأى أول رساله سرعان ما نهض جالسا على الفراش
ونظر للصوره التى على الهاتف بتمعن مصډوم قائلا الصوره دى متفبركه مش صحيحه
تبسمت صابرين مش صوره واحده دول أكتر من صوره شوفهم كده كويس
توضح جثو عواد على ساقيه أمامها وبيده دفتر المأذون من يرى تلك الصور يظن بل يتأكد أن عواد كان يتذلل لها أن توافق على الزواج به
شعر عواد بالغيظ قائلا متأكد
محدش هيصدق الصور دى واضح إنها فوتشوب
ردت صابرين بتحدى هيصدقوا الصور دى عارف ليه لآن البلد كلها شافتك وإنت راكع قدام عمى بتقدم كفنك له فأيه الغريب إنهم ميصدقوش إنك راكع قدامى وبتطلب منى إنى اوافق على الجواز منك بعد ما لوثت سمعتى بين أهل البلد بالصوره اللى كانت بتجمعنا وانا قاعده فى حضنك
فتبسمت بتشفى قائله بتهكم أنت دخلتنى فى لعبه حقيره فى مقايضه بدون شرف منك واللعبه سهل تتقلب ضدك
صوره قصاد صوره يا عواد شوفت أنا كمان عندى مبدعين فى الفوتوشوب
نظر لها عواد بسحق يود الفتك بها لكن أظهر البرود قائلا
ضحكت صابرين قائله بتحدى
غلطان يا عواد أنا اتجوزتك بمزاجى محدش كان هيقدر يضغط عليا أتجوزك حتى بابا نفسه متأكده إنى لو كنت قولت لأ مكنش هيغصبنى أتجوزك زى ما أنا متأكده أنه على يقين إنى مخونتش ثقته فيابس يمكن كانت غشاوة وقت
رغم نفور صابرين من عواد لكن ضحكت متهكمه قائله
تفتكر قبل ما مكنتش واخده أحتياطى كويس مستحيل ولادى يشيلوا إسمك حتى لو عشت عمرى كله من غير خلف أنا وأنت وقعنا فى دوامة بحر مالح مالوش شط ونهايته الڠرق المايه المالحه مبترويش من العطش دى بتنشف القلب
﷽
الموجه_التاسعه
بحرالعشق_المالح
ب منزل سالم التهامي صباحا
أثناء تناول سالم وجبة الإفطار مع شهيره دخل عليهم بالمطبخ هيثم وإياد قائلان
صباح الخير
تبسمت لهما شهيره قائله صباح النور
كذالك سالم رد عليه
صباح النور فكرتكم هتفضلوا نايمين للضهر
كنا بنعدل شوية صور بالفوتشوب بس الحمد لله عملنا إنجاز حتى خد شوف يا بابا أنا بفكر أحول من كلية الطب لكلية الهندسه وأبقى مصمم فوتشوب ماهر الفتره الصغيره اللى فاتنت إياد علمنى على شوية برامج فوتشوب وأنا بقى تفوقت عليه وبقيت بيرفيكت أكتر منه وعينة الصور اللى أنا منتچتها أهى إتفرج كده يا بابا وقولى رأيك
أخذ سالم الهاتف من يد هيثم ونظر لتلك الصور ذهل قائلا
أيه ده! إزاى!
رد هيثم بعتاب مبطن بين حديثه
عشان تعرف يا بابا إن سهل اللعب فى أى صوره حضرتك مش مصدق الصور اللى معاك وصدقت صورة صابرين اللى كانت مع عواددى زى دىصوره ودخلت عليها شوية تآثيرات ومنتچتها
للحظه إنشرح قلب سالم لكن أظهر الجمود قائلا
صدقت أو كدبت خلاصصابرين فى النهايه بقت زوجة عوادأنا شبعت عندى شغل مهم ومش لازم أتأخر
نهض سالم الذى نظر نحو شهيره سرعان ما نهضت خلفه قائله
إفطروا أنتم على ما أرجع مش هغيب
نظر هيثم وإياد لبعضمها وإبتسما الى أن دخلت عليهم صبريه تتثائب قائله
صباح الخير يا شبابإتأخرت فى النوم وحاسه ودانى بطن من القعده بتاع إمبارح فى خيمة الستاتغير حاسه بصداع
تبسم إياد قائلا هى أى حاجه من ناحية صابرين متعبه دايمايلا أهى أتجوزتوزمان الصور وصلتهاخليها تستفز فى عواد تندمه عاليوم اللى إتولد فيه
ضحكت صبريه وهمست لنفسها بتمنى صابرين تخترق قلب عواد وتزيل
الغشاوه اللى عليه ويظهر قلبه الشجاع ويعترف إنه غلط فى حقها لما ډخلها فى قصة إنتقام قديمهعواد فكر إنه بيسترد حق الماضى
بغرفة النوم
دخلت شهيره خلف سالم وجدته جالس على الفراش يحنى رأسهتحدثت له
أنا الوحيده اللى فهماك يا سالممن عشرتى ليك بقيت أشوف قلبك فيه أيهإنت من جواك بتتقطع على