الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بحر العشق المالح (كاملةمن الفصل الاول حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 7 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز


يخرح
باقى أعضاء اللجنه ويغلق عليها باب الثلاجات وتركها تتجمد لكن ليس كل ما يتمناه يستطيع فعله 
خرجوا من الثلاجات يتفحصوا بقية مراحل الانتاج مرحله فأخرى الى أن وقفوا أمام باب كبير تحدث عواد 
أكيد شوفتوا بنفسكم كل مراحل الإنتاج بتتم آليا وعلى جوده عاليه ده غير التعقيم مفيش غير دبح المواشى وده بيتم يدوى وده طبعا عشان يبقي عالطريقه الإسلاميه 

تهكمت صابرين وقالت ربنا يقوى إيمانك وماله نشوف الدبح اللى عالطريقه الإسلاميهويا ترى هنا لازم نلبس يونيفورم معين ولا مالوش لازمه 
نظر الإثنان لبعضهما لا يعلم 
عواد لما يشعر ببغض لهاكذالك فهم نبرة التهكم فى حديث صابرين وإغتاظ منها أكثر فهى مستفزه بدرجه كبيره تدقق وتتفحص كل شئ كآنها تبحث عن ثغره 
لكن حاول الهدوء قائلا تمام لأ مالوش لازمه اليونيفورمبس يا ريت يكون فى حذر لأن ده المدبح الخاص بالمصنع والمواشى أوقات بتفلت من إيد الجزار السيطره عليها 
للحظه إرتجف قلب صابرين وفكرت بالعدول عن دخول ذالك المكان لكن نظرة ذالك المختال لها جعلتها تمثل القوه وتقدمت أمامه لخطوه كذالك فعل بقية اللجنه المصاحبة لها وإن كانوا هم الآخرين كانوا يودون العدول عن دخول ذالك المكان فلا داعى لذالك 
بينما عواد مازال يكبت غضبه من تلك الحمقاء المستفزه التى مجرد أن ينظر لوجهها لايعلم لما تستفزه رغم أنه لم يعرفها سابقا لكن هى قمة فى الإستفزاز 
دخل الجميع الى ذالك المكان من الوهله الاولى هو مجهز للذبح ويوجد دماء كثيره بالمكان 
وبعض البهائم ممده ومقيده سواء مذبوحه أو ستذبح فعلا يذبحون على الطريقه الإسلاميه كما قال ذالك المختال لم تستطيع صابرين البقاء أكثر من ذالك ورؤية تلك
الډماء الغزيره بالمكان وإستدارت كى تخرج من المذبح لكن رأت نظر عواد الى أحد العاملين والذى كان يمسك بيده حبل مربوط به إحدى البهائم فترك الحبل من يده وأدعى ان الحبل فلت من يده بسبب ثوران البقره الزائد وهو كذالك بالفعل لكن هكذا هى ظنت رأت إتجاه البقره عليها بسرعتها 
فأرتعبت وعادت للخلف بخطوات سريعه كى تهرب من أمام تلك البقرهلكن لم تنتبه لخطواتها فالډماء تملأ المكان دهست بها وكادت تنزلق لولا أن مسك يدها عوادلكن للآسف إقتربت البقره الثائره من عواد حاول أن يتفادى أذيتها فأنزلقت قدمه هو الآخر
نظر بقية اللجنه والعاملين بالمذبح لهما ولم يتملكا ضحكهم وهما يران الأثنان عائمان فى الډماء وإزداد الضحك حين نهضت صابرين تحاول الأبتعاد والوقوف على قدميها تنظر بغيظ نحو عواد كم تود ذبحه الآن 
بينما حاول عواد هو الاخر النهوض كم يود إغراقها فى تلك الډماء الآن
بينما أمسك أحد العاملين البقره ووقف هو الآخر يضحك 
على هذان اللذان يشبهان كائنات الزومبى الدمويه التى تسير بأفلام الړعب الكوميديه
بعد قليل 
ترجل من سيارته ودخل الى الڤيلا 
تقابل مع غيداء التى أقتربت منه بلهفه وخيفه قائله 
عواد أيه اللى حصلك ايه الډم اللى على هدومك ده كله 
رد عواد پغضب مالكيش دعوه وسعى من قدامى 
ذهب عواد بينما شعرت غيداء بالآسى من طريقة رده الفظه 
بينما عواد 
بمجرد أن دخل الى غرفته توجه مباشرة الى الحمام بدأ فى خلع ثيابه بعصبيه مفرطه والقاها بأرضية الحمام وذهب أسفل صنبور المياه وفتحه لم يتنبه الى مؤشر الحراره تفاجئ بالمياه ساخنه للغايه خرج من أسفل المياه وضبط المؤشر ثم عاود الوقوف أسفل المياه يغتسل من ذالك الډم العالق على جسده بسبب تلك الحمقاء المستفزه ليته ترك تلك الجاموسه دهستها لا يعلم من أين سلطت عليه تلك الحمقاء المستفزه اليوم 
على الناحيه الأخرى 
نزلت صابرين من سيارتها أسفل البنايه التى تقطن بها أقترب منها بواب البنايه بفزع قائلا خير يا دكتوره هدومك كلها ڠرقانه ډم 
ردت صابرين بضيق خير أنا كويسه خد مفاتيح العربيه أهى إغسلها
من جوها ونضفها من الډم 
أخذ البواب المفاتيح من يد صابرين متعجبا من منظر الډم على ثيابها ولكن لا يخصه ذالك 
بينما صعدت صابرين الى الشقه ودخلتها لم يكن أحد بالشقه توجهت مباشرة الى الحمام 
بالحمام
خلعت صابرين ثيابها وألقتها جانبا ثم ذهبت أسفل صنبور المياه تتحدث بضيق ووعيد بعد أن لسعتها برودة المياه الحقېر هو اللى هيج الجاموسه كان عاوزها تدهسنى بس على مين أنا وراه لحد ما أشمعله المصنع بتاعه بالشمع الاحمر 
دخل
 

انت في الصفحة 7 من 316 صفحات