رواية ولاء الجزء الاول بقلم مجهول
أمسكت بملعقة كبيرة لتغترف القليل من سلطة الخضروات وتضعها بداخل الطبق الذي أمامها
ثم تناولت الشوكة وكادت تأكل ليوقفها طرق الباب ثم فتح إحدي رجاله الباب وتقدم نحوه وهو ينظر لأسفل
وبصوت أجش تحدث مساء الخير ياباشا
أبتلع قصي ما بفمه وقال هو عامل أي دلوقت
الرجل شرخ ف الدراع الشمال وكسر ف تلت ضلوع
سمعت تلك الجملة لتبتلع ريقها وأخذت تتناول الطعام ظنت إنه لابد من إحدي ضحاياه
زفر قصي بضيق ليترك مابيده وأسند مرفقيه ع المائدة ليعقد يديه أسفل ذقنه ثم قال
وعملت أي ف الموضوع التاني
الرجل ومازال ينظر لأسفل خشية لتقع عيناه ع صبا فسيكون حتما هلاكه ع يد رب عمله الي طلع الأمر بتفتيش المخازن وكيل النيابة اسمه حسام المصري وبعد ما فتشنا وراه لقينا يبقي صاحب صمت ليبتلع ريقه خوفا من بركان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مييييين صاح بها قصي
الرجل پخوف جلي يبقي آدم البحيري
وما أن نطق ذلك الأسم حتي شعرت بالحشرجة ف حلقها وأخذت تسعل بقوة فتناولت كوب ماء لترتشف منه بينما هو حدق بها بنظراته وملامح وجهه لاتدل ع أي تعبير حتي لاحظت ذلك
رمشت عدة مرات ثم نهضت وقالت بدون أن تنظر إليه
الحمدلله عن
أذنك
قعدي قالها بنبرة أمر تحمل تحذير
جلست ع الفور وأخذت تفرك يديها معا بتوتر
وبعدين قالها قصي
فأجاب الرجل بالنسبة لصاحب العربية الي وصل كارين هانم لحد البيت يبقي يبقي يونس البحيري
توترت الأجواء ع الرغم من الڠضب الذي أندلع بداخله ولو أخرجه سيحرق كل ما يقابله لامفر لكنه تظاهر بالبرود
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أومأ له الرجل وقال عن أذنك ياباشا ثم غادر
نهض من مكانه بهدوء ليذهب ويقف خلفها تغمض عينيها تخشي غضبه التي تشعر به ع الرغم من هدوءه
أنحني نحوها ليهمس بجوار أذنها بأنفاسه التي كانت كاللهب
منزلتيش تتغدي معايا ليه قالها ثم طبع وكتفها ليرتجف جسدها خوفا
فأجابت بتوتر وخوف ككك كنت تت تعبانه ونمت
أبتعد عنها ثم قال بأمر أقفي
أذعنت لأمره فوقفت وهي تزيح المقعد لتستدير وتقف أمامه وتنظر لأسفل
أردف بأمر أيضا ارفعي وشك وبص لي
رفعت رماديتيها لتجده يقف بثبات واضعا يديه ف جيوب بنطاله الأسود القطني ونظراته تخترق عينيها وقال
قالها ثم وهو يخرج من جيبه السلسلة التي قام بنزعها من عنقها من قبل وضعها حول عنقها ليوصدها وعينيه لاتفارق عينيها
تمام كده ثم ألقي نظره ع شعرها المرفوع لأعلي ثم نزع مشبك الشعر لتنسدل خصلات شعرها حول وجهها وع كتفيها وظهرها
فأردف طول ما أنتي معايا لوحدينا شعرك يفضل كده تمام
أومأت له بالإيجاب وقالت بصوت يكاد مسموع حاضر
أكثر وجهها بكفيه وأبتسم ولم تصل الإبتسامة لعينيه وقال كملي أكلك ثم أقترب بشفتيه وطبع حانية ع جبهتها أستمرت لثوان ثم أبتعد عنها وأردف لو أحتجتي أي حاجة عندك الشغالين وكمان داده زينات هتلاقيها ف المطبخ خدي بالك من نفسك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ركضت إلي الخارج تبحث عن المطبخ حتي وصلت إليه فولجت إلي الداخل لتجد زينات تجلس خلف المنضدة وتضع كفها ع خدها بإنتظار
داده زينات قالتها صبا باللهفة
وهي تركض نحوها لتنهض زينات وتفتح زراعيها التي أرتمت الأخري بينهما وأخذت تعانقها بحنان الأم
زينات بشوق ولهفة وحشتيني أوي يابنتي
أشتدت صبا من معانقتها وقالت وأنتي كمان وحشاني أوي يا داده ثم أبتعدت قليلا وهي تنظر من حولهما فأردفت تعالي معايا
ذهبت كليهما إلي الخارج وكادت تصعد الدرج فتوقفت لتلتفت إلي الخلف لتتسمر مكانها عندما رأت كنان الذي يستند ع الحارس وزراعه الأيسر محاط بالجص ووجهه مليئ بالكدمات فأستنتجت أنه المقصود من حديث الرجل لقصي
زرع الرواق ذهابا وأيابا ف إنتظار خروج الطبيب ليطمأنه ع حالتها وهي تقف تدعو الله أن لايكون قد أصيب صديقتها أي مكروه
خرج الطبيب الذي يرتدي المأزر الطبي
هي عاملة أي يادكتور قالها مصعب بقلق وخوف
أجاب الطبيب بتأني هو الإغماء نتيجة صدمة عصبية بسبب محاولة الي أتعرضتلها
رودي يعني يا شادي هي كويسه اصدي يعني
أومأ لها الطبيب ليتفهم مقصد حديثها فقال أطمنو هي لسه فيرجن بس جسمها مليان خدوش وكدمات
جز مصعب ع فكيه ليضرب الحائط بقبضته عدة ضربات متتاليه
رودي طيب هي تفوق أمتي
الطبيب أنا أدتلها حقنة مهدأه وممكن تفوق بالكتير ع الصبح
قطب مصعب حاجبيه وقال هو مينفعش ناخدها دلوقت
الطبيب هو ينفع بس عايزة رعاية ولو عايزين أعملكو تقرير طبي تقدمو بيه بلاغ ف الي عمل كده أنا تحت أمركو
نظرت رودي إلي مصعب الذي تجهم وجهه وهو يفكر ف حال عائلتها عندما يعلمون بما حدث ليجلس ع المقعد واضعا كفيه ع وجهه وهو يزفر بحزن وسأم
أردف الطبيب لو مش عايز خلاص بس ده حقها ولازم تاخده بالقانون دي يعتبر چريمة حتي لو مش كاملة
كفااااااااااااايه صاح بها مصعب پغضب لينتفض كلا من رودي وابن خالتها الطبيب
أخذ يشهق
ويزفر غير مصدق ما حدث فقال أعمل التقرير وأنا هوديه لعزيز بيه
أهدي بس وبطلي عياط وفهميني أي الي
حصل قالتها زينات وصبا تعانقها وتبكي بصوت جلي
تت تعبت يا داده مش قق قادره أستحمل خلاص لو هافضل عايشة معاه بالشكل ده يا ھموت يا هتجنن قالتها صبا
من بين شهقاتها
زينات بحزن وأسف لا حول ولا قوة إلا بالله كان مستخبيلك فين ده يابنتي الله يسمحه عابد بيه خدك من أهلك عشان يرميكي ف الڼار بأيديه
أبتعدت صبا فجاءه وقالت وهي تنظر حولها آدم آدم يا داده قصي بالتأكيد هيعمل فيه حاجه خد رجالته ورايح له قالتها وهي تنهض ودلفت غرفة الثياب وهي تبحث عن شيئا لترتديه
تبعتها زينات وقالت أنتي بتعملي أي!!
توقفت ونظرت إليها رايحة لآدم قبل ما يعمل فيه حاجة ويونس الي بالتأكيد مش هيرحمه
زفرت زينات بسأم وقالت يابنتي أتقي شره وملكيش أنتي دعوة عيزاه يعمل فيكي أي تاني
صاحت پجنون يعني مش شايفه عمل أي ف المساعد بتاعه !!! مابالك الي هيعملو ف ولاد خالي
زينات هم هيعرفو بتصرفو معاه وبعدين قصر خالك مليان حراسه أد كده وهو ورجالته ميقد
لم تكمل لتقاطعها صبا بصياح كانو قدرو يمنعوهم لما جم وخدوني ڠصب من قلب قصر خالي
زينات يا صبا يابنتي أنتي دلوقتي متجوزه ومش أي واحد ده أبوكي نفسه ميقدرش يقف أدامه
لم تتفوه وأخذت تفكر ثم قالت هاتي موبايلك
زينات بقلق هاتعملي بيه أي
صبا وهي تجفف عبراتها هاطمن ع آدم وأحذره
تلون وجه زينات وقالت أبوس أيدك يا بنتي بلاش قصي بيه لو عرف ممكن يقتلك فيها
صبا بنبرة رجاء أرجوكي أنتي ياداده ريحي قلبي وخليني أطمن عليه قصي مانعني أمسك أي موبايل وزي ما أنتي شايفه محپوسة هنا وكل حاجة بعملها هنا بأوامر منه قالتها وهي تبكي
رق قلب زينات لها وأخرجت هاتفها من جيب الجونله وقالت أمري لله يابنتي بس بالله عليكي كلميه بسرعه قبل ما حد يحس بينا
أخذت صبا الهاتف وظلت تضغط ع رقم آدم التي تحفظه جيدا كأسمها
آدم بصوت ناعس ألو مين معايا
صمتت وقلبها يخفق عندما سمعت صوته
آدم ألو ألو
صبا بنبرة إشتياق آآ آدم أنا صبا
نهض من مكانه وهو يزيح الغطاء وأتجه نحو الشرفة وقال صص صبا أنتي بخير
أعتصرت عينيها پألم وقالت لاء أه انا بخير وأنت يا حبيبي بخير
آدم مالك ياصبا الحيوان ده عامل فيكي حاجه
ذرفت عينيها عبراتها بأنين قد وصل إلي مسمعه وقالت لا مفيش أنا كنت بطمن عليك
تنهد آدم وقال صبا سامحيني إن مقدرتش أحميكي
صبا عارفه يا آدم أنه ڠصب عنك ومش بأيديك بس عيزاك تعرف حاجة أنا عايشه معاه بجسمي بس قلبي وعقلي معاك أنت
آدم وأنا عمري مانسيتك وديما ف بالي
ساد الصمت لتذرف عينيه هو أيضا عبرات قلبه الجريح
صبا آدم خلي بالك من نفسك قصي عرف إنك ورا بلاغ تفتيش المخازن بتاعته وخد رجالته ومش عارفه ناوي ع أي وكمان قول ل
قاطعها آدم عندما قال ثواني ياصبا ليجد إتصال ع خاصية
الإنتظار وكان اسم المتصل عم رمضان فأردف معلش هقفل معاكي وهاشوف عم رمضان
صبا حاضر وأنا هابقي أطمن عليك
آدم خلي بالك من نفسك سلام
ثم
أجاب ع الإتصال الأخر ألو أيوه ياعم رمضان
رمضان الحق يا آدم بيه المخازن كلها مولعه واتصلنا ع المطافي ومستنين واتصلت ع عزيز بيه مبيردش عليا
آدم طيب أقفل و أنا جاي حالا أغلق المكالمة ليراها بالشرفة المجاورة تنتظر عودة ملك وعبراتها تنهمر ع وجنتيها عندما أستعمت إلي تلك المكالمة وتأكدت أنه ما يزال قلبه متعلق بها حتي وهي زوجة غيره لم يتفوه بكلمة وزفر بضيق ودلف إلي الداخل
وبأسفل الشرفة كانت تجلس ع تلك الأرجوحة وأستمعت لذلك الحوار أيضا لتقطب حاجبيها وقالت مش هتسكت يا ابن عزيز غير لما تدمرنا معاك
في صباح اليوم التالي
يستيقظ عبدالله وهو يتثائب ويحك فروة رأسه واليد الأخري يضعها خلفه ظهره ويقول أه ياضهري الي باظ من أم الكنبة
ثم
نهض ليتجه نحو الغرفة ليجدها مازالت نائمة لكنه ظل يحدق بها وهي نائمة كالملاك مرتديه منامه حريرية قصيره ويدثرها الغطاء القطني تقلبت حتي
أزاحت الغطاء لتنكشف ساقيها
أه يابنت اللذين يخربيت جمالك قالها عبدالله وهو يعض ع شفته السفلي
وهو ينظر إلي وجهها ويزيح خصلات شعرها بأنامله وكاد لتفتح عينيها فجاءة
نهارك أبوك أسود ومنيل أنت بتتحرش بيا وأنا نايمة صاحت بها شيماء وهي تنهض من فوق التخت وتشد منامتها لتغطي ساقيها
ف حد پيتحرش بمراته يابنت المجانين صاح بها عبدالله
وقفت أمامه وقالت الحق عليا خليتك تعيش معايا ف بيت واحد بس أنا مستنيه أول أسبوع يخلص وتاخد هدومك وترجع للعشه الي كنت ساكن فيها
بت أنتي بقولك أي أنا سكتلك كتير وصابر عليكي لحد ما تعقلي لكن الظاهر سوقتي فيها وفاكرني مش قادر عليكي لاء يا حلوة أنا ممكن هاخد منك الي أنا عايزه صاح بها عبد الله
رمقته بنظرات حاده وقالت ايوه بقي وريني وشك الحقيقي
عشان تعرف إنك عمرك ما هتتغير وأنا كمان عمري ما هديك الأمان طول ما أنا شيفاك أدامي بالمنظر ده
يعني أي ياشيماء
شيماء يعني هفضل ع قراري لحد ما الاقيك بني آدم محترم مش حتة واحد صايع كل همه سېجارة الحشېش
أنهال ع وجهها بصڤعة قوية ليتسمر مكانه وهي ترمقه بنظرات حاړقة وهو ينظر إلي كفه الذي صفعها به
أنا هسيبلك الشقة كلها ورايحة عند أبويا وأبقي أبعتلي ورقتي صاحت بها وهي تتجه نحو المشجب الخشبي وتلتقط عباءتها وترتديها
حقك عليا يا شوشو أنا آسف والله أنتي الي قعدتي تستفذيني فڠصب عني
قاطعته وهي