الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون 28 " بقلم سارة الحلفاوي "

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

زين .. زين إبعد!!!
على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب لكن ما القمص 
زين!! أنا زعلانة منك!! بتسيبني و تمشي و أنا برجع و تعبانة!
بصلها بسخرية و هتف
م أنا مشيت عشان ريحتي متقرفكيش أكتر من كدا و ترجعي أكتر!!!
بمۏت في ريحتك يا زين!!!
إيه اللي حصل الصبح ده!
حاوط وجهه و همست برفق

طب صالحني إتفضل!!
طب مترجعيش تقولي يارتني!!!
إبعاده بضحكات تحيي قلبه
مش من قلبك!!
نفسي .. هيت قطع!!!
زمجر بضيق
بعد الشړ!!!
نزل بعينيه لبطنها و حط كفه على كفها قائلا بقلق
من إيه!
مش .. مش عارفة!
هبعت أجيب دكتورة!!
همست بتعب
لاء يا زين مش ضروري .. يمكن شوية برد في معدتي بس!
بس يا يسر!
قال بضيق و هاتف بالفعل الطبيبة لتخبره أنها سوف تأتي بعد دقائق ركن تليفونه على جنب يقرب ظهرها له هاتفا بصوت يشوبه الخۏف عليها
حبيبي .. إهدي!!
بتتكلمي بجد! يعني أنا حامل!!
لفلتها الدكتورة و إدتها إبتسامة بسيطة و قالت
أيوا حامل يا مدام يسر .. ألف مبروك!!!
بصت ل زين اللي إبتسملها بهدوء و قال للدكتورة
تمام يا دكتور!
إنسحبت الطبيبة و وصلها ل تحت رجع ل يسر اللي إتفاجيء بيها بټعيط محاوطة وشها و
نزل بعينيه لبطنها و قال و هو بيشيل إيديها من على وشها و عينيه كلها قلق
لسه بطنك ۏجعاك!
أومال مالك!
هتف بحدة من شدة قلقه ف بكت أكتر و هي بتقول بصوت حزين
ضړب كف بآخر و قال بضيق
يعني العياط و الفلهقة دي كلها عشان كدا!
و إبتسم ساخرا و قال و هو بيريح ضهره على السرير قدامها و صعدت أنامله
لدقنها قارصا إياها بخفة
واضح إن الهرمونات إشتغلت!!
شالت إيده و ص رخت فيه پغضب
يا زين أنا مش بهزر!!!
إتحولت نبرته لنبرة مخ يفة تحذرها
وطي صوتك!
سكتت و بصت تحت و عيطت أكتر حاوطت بداية رأسها بكفيها ساندة كوعها فوق رجلها هييجي .. إن شاء الله هييجي!
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة و همست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط!!
إبتسم بهدوء و قال و هو بيمسد على شعرها
شاطرة!
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك!!
ماشي! هاخد شاور بس الأول!
قالت بإبتسامة خفيفة و كادت أن تنهض لولا إنه شالها و قال بخبث
تصدقي أنا كمان عايز أخد شاور!!
حاوطت رقبته بسرعة و قالت پصدمة
زين إنت بتعمل إيه نزلني!!!
فتح باب الحمام برجله و قال بحدة زائفة
ليه بتفكرني يا زين
حقك عليا!
قال و هو بيحاوط وشها مقبلا عيناها الناكسة بحزن حاول يغير مجرى الحديث و ينسيها اللي قاله ف بعد خطوة و قال و هو بيبصلها بخبث محبب
إق لعي!!!
إحمدي ربنا إني بطلب منك بالذوق .. بس الظاهر الذوق مينفعش معاكي!!!
شهقت پصدمة أكبر لما في لحظة واحدة شال عنها المنامية الخفيفة اللي كانت لابساها بعد ما رفعها من فوق جسمها عبر راسها و رماها على الأرض معرفتش تنطق

انت في الصفحة 1 من صفحتين