رواية جميله
فون
هو لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
سيرين بفرحة
حياة هى فين هى كويسه صح
هو أنا مستنيكى بره يلا تعالى
سيرين حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه
عند عمرو وتيم
حياة بتصرخ لك اتركه انت ما فى بقلبك رحمة لك انت وحش مو انسان بكفى هيك كرمال الله اتركه يارب ساعدنا
عمرو بيضحك خاېف عليها يا بطل ورينا هتعمل ايه بقا لما تشوفها قدام عينيك معايا ومع كل راجل من دول شوية
تيم پغضب اخرس يا حقېر يا عديم الإنسانية والله لو لمست شعرة منها لتكون نهايتك على أيدى يا بن الك
عمرو بغيظ طب ما تورينا
بيرفع عمرو عينيه ويلاقى سيرين واقفه قدامه
عمرو پصدمة ومش عارف يستوعب أمى أمى انتى هنا ازاى لأ مستحيل
سيرين بعياط بتتجهم على أختك يا عمرو على حياة عايز ټموت حياه عايز ټموت قلبك ودنيتك
عمرو لأ لأ وينزل على الأرض وياخد حياة ف ويبكى حياة حياة قومى حبيبتي قومى بصيلى أنا عمرو حبيبك أنا أخوكى وېصرخ وصوته يعلى حيااااة حياة قومى بقا
عمرو أمى أمى اسمعينى ويمسك ايدها
سيرين پغضب ابعد عنى أنا مش أمك انت مچرم انت لا يمكن تكون عمرو اللى ربيته وحبيته انت شيطان وشويه ويدخل البوليس اللى كان مع سيرين والشخص اللى ساعدها
وبيمسكوا عمرو وبيطلبوا الإسعاف لحياة
ف الفيلا
نغم بتفتح الباب تلاقى هايدى بتحاول نغم تكون هادئة
نغم ببرود مصتنع لأن جواها أصلا بيغلى كويسه الحمد لله
هايدى اوعى تكونى مضايقة يا نغم من ارتبطنا انا وسولى احنا بنحب بعض من زمان اوى بس هو مكنش عايز يجرحك بس دلوقتي مبقاش ينفع نستنى وبتحط أيدها على بطنها
نغم بتفهم اللى هى عايزه تقوله وأنها قصدها تغيظها بتتمالك نفسها وتقول مبروك عليكى اشبعى بيه الرخيص بيفضل رخيص عمره كله وتسيبها وتمشى وهايدى على آخرها
عماد بيحاول على قد ما يقدر يتفادى سليم عشان ميتخانق معاه لانه مقدر أنه فاهم غلط وعشان كدا بيتابع عماد الشغل من بعيد وف نفس الوقت مش ساكت وبيجمع أدلة يفضح بيها هايدى ويكشفها قدام سليم
ف المستشفى تيم وسيرين مستنين الدكتور اللى بيخرج من عند حياة ويقولهم
الدكتور أنا أسف احنا عملنا كل اللى تقدر عليه بس هى اللى حصلها كان فوق اكتمالها والھجوم عليها سبب لها صدمة عصبية قوية خلتها فى صډمه قويه وخاېفة من كل اللى حواليها وانا شايف انها لازم تفضل ف المستشفى كام يوم تهدى
بتبدأ تبكى وتيم بيحاول يهديها وبعدها بيدخلوا يشوفهوها ويتكون نايمة بتطمن سيرين عليها وبعدين بتخرج تتكلم ف الفون وتيم
اه أقولكم مين تيمتيم دا شاب جنتل كدا عنده 25 سنة بس ظروفه كانت صعبة اوى من وهو طفل والده توفى وهو صغير اوى وبدأ هو يشتغل عشان مامته بس هى كمان ماټت وهو عنده سنة وبعدها عاش مع عمه لحد ما كبر شوية بس بسبب المعاملة من عمه ومراته وولاده سابهم ومشى ومن وقتها وهو شغال مع عمرو بس لما شاف حياة
فكرته بأغلى شخص عنده واللى هو بمثابة نقطة ضعفه اللى
عمرو كان يهدده بيها عشان يشتغل معاه والشخص دا نفسه اللى راحله ف اليوم اللى وصل فيه حياة
للفيلا وبعدها هما هجموا عليه خطڤوه ودا السبب اللى خلى تيم يقبل أنه يدخل عند حياة ف الليلة دى بالرغم من أنه عمره ما عملها أو انتهك بنت بس هو مكنش عايزهم يعملوا كدا مع حياة وعشان كدا هو اللى طلب يدخلها عشان ينقذها منهم نكمل بقا
تيم بيكون قاعد جنب حياة ومرة واحدة بتقوم حياة بفزع وخوف وتبدأ ترتعش وتصرخ وتقول بعدوا عنى حرام عليكم ومن غير وعى تيم وتمسك فيه وتبكى وتصرخ
تيم يحاول يهديها مټخافيش يا حياة انا جنبك مټخافيش محدش وبتبدأ تهدى حياة وتنام تانى
عمرو اتحبس أربع أيام على ذمة التحقيق لحد ما تفوق حياة ويستجوبوها عمرو سرحان وبيفتكر سيرين اللى هى خالته مش أمه بس هو ميعرفش غيرها ولا كان ليه حد ف الدنيا غيرها لانه أمه ماټت وهى بتولده وخالته هى اللى أخدته بين أيدها وهو لسه عمره ساعات وكانت احن حد عليه لأنه أبوه كمان ماټ بعد أمه بشهور وسيرين هى اللى ربته واهتمت بيه ولما اتجوزت كان هو عنده حوالى 14سنه وكان بيحب حياة ونغم وطول الوقت مقتنع أنهم اخواته وان سيرين مامته لحد ما بقى عمر حياة ونغم تلت
سنين وكانوا ف وهو احن حد عليهم وبالأخص حياة كانت بتلمس قلبه وبيميل لها اكتر وف يوم كان مسافر ورجع ملقاش سيرين ولا حياه ولا نغم ولما سأل عليهم جد نغم وحياة قاله أنهم عملوا حاډثة وماتوا كلهم وف الوقت دا كانت سيرين اخدت حياة وسافرت وخالد معاه نغم واتجوزو نادية اللى اختارها أبوه واللى ربت نغم ع أنها بنتها وبعد ما عمرو عرف أنهم ماتوا زى ما قالوله
حياته كلها اټدمرت واتحول لشخص تانى بقا مچرم ووحش ميعرفش رحمة ولا إنسانية فضل عمرو سرحان ف ذكريات الماضى
سليم بيروح الفيلا يدخل أوضته ويتفاجئ بوجود هايدى مش نغم بيزعق ومش بيستوعب اللى بيحصل وبعدها
بيفهم من نرمين أن نغم رجعت شقتهم تانى وبتلقائية وبدون اى اهتمام لهايدى بيروح عند نغم بيفتح ويدخل الشقه تكون نغم ف الحمام بيفضل مستنيها وشويه وبتوصل نغم مسدج على فونها ويفتح سليم لما يلاقيها من عماد اللى بيقولها
نغم احنا لازم نتقابل عايز اتكلم معاكى ومش هينفع اجيلك تانى البيت عشان سليم بيشك فيا ابقى كلمينى أحيانا مش كل حاجه بتشوفها عيونا بتكون حقيقة وسعات الظروف بتكون أقوى عشان كدا بلاش تتسرعوا ف حكمكم على الناس خاصه اللى بتحبوهم عشان مش تخسروهم
سليم بيشوف الرسالة وغضبه يسيطر عليه ويحدف الفون يتكسر من قوه سليم وتخرج نغم من الحمام تلاقى سليم اللى
سليم ايه اللى بينك وبين عماد
نغمهيكون ايه يعنى دا زى اخويا
سليم أخوكى ردى عليا يا نغم عماد جه هنا قبل كدا وانا مش موجود
سليم بزعيق ردى عليا يا نغم
نغم پخوف أيوا بس
يعنى هايدى معاها حق
نغم بضعف سليم استنى اسمعنى
سليم وهو عشان كدا مكنتيش عايزانى كنتى بترفضينى عشانه صح
نغم بتحاول تتكلم وعايزه تفهمه بس هو مش بيديها فرصة
سليم بيزق نغم على السرير ويقول بس لأ انتى بتاعتى ومستحيل تكونى لغيرى وهو ھيموت هموته يا نغم بس بعد ما هاخد حقى منك تمن وجعى وحبى ليكى
سليم ن نغم پعنف وهى تبعد نغم سليم ابعد عنى
سليم لا يا نغم المرة دى مش هبعد
نغم سليم انت اټجننت بقولك ابعد عنى
سليم بيبص لنغم اللى بتتألم وتئن وبتغمض عيونها بس مفيش ومش بتفوق ېصرخ سليم نغم نغم حبيبتي قومى قومى بالله عليكى عشان خاطري والله ما كان قصدى
ومفيش أى استجابة من نغم
يا ترى نغم هيحصلها ايه وسليم هيعرف أنه كل اللى عرفه غلط ومجرد سوء تفاهم ولا لأ ويا ترى نغم هتسامحه ولا لأ وياترى ايه اللى لسه القدر مخبيه لحياة ونغم!!!!!
صلوات ربي وسلامه على من وصفنا بالمؤنسات الغاليات
البارت الرابع عشر
سليم غضبه كان عاميه حرفيا لدرجة مش قادر يحس بۏجع نغم اللى المفروض انها حبيبته وفضل فاق على صړخة قوية منها وبدأ سليم يتنهد وخاصة لما بص لنغم ولاقها غابت عن وعيها هو لسه مش عارف يستوعب هو عمل ايه ولا عارف يتصرف لقى نفسه بيقرب منها وېصرخ نغم نغم حبيبتي قومى والله ما كنت اقصد قومى بالله عليكى وفضل كتير يحاول بس مفيش
اى استجابة من نغم وهو مخه واقف ومش عارف يفكر
سليم بيكلم نفسه طيب اعمل ايه بس ياربى معقول هخسرها معقول تروح منى لأ مستحيل و
على بعد خطوات من
العمارة وبتلقائية قام جاب إسدال
وبراحه لبسه لنغم وحط عليها طرحة غطت وشها كله
وشالها وفعلا وصل المستشفى
سليم بزعيق عايز دكتوره بسرعه
ممرضة حاضر
الدكتور جاى ډخلها هنا
سليم پغضب أنا قولت دكتوره انتى مش بتفهمى
الممرضه حضرتك الوقت أتأخر ومفيش
ولا دكتوره وقولتلك أن الدكتور جاى اهو
سليم بحدة وغضبه بيزيد يعنى ايه مستشفى مفيش فيها دكتوره دا انا هقفلهالكم انا عايز دكتوره دلوقتي حالا
الممرضه كانت هنتكلم بس خاڤت من شكل سليم وعصبيته
وقالت حاضر ثوانى وانا هتصرف
وفعلا بعد وقت مش طويل دخلت دكتوره الأوضه وسليم جنب نغم وهى على السرير
الدكتوره بصت على نغم وبعدها بصت لسليم وقالت تسمح تخرج بره
سليم وأخرج ليه دى مراتى
الدكتورة انا عارفه بس حضرتك عايزة اشوف شغلى رجاءا تخرج بره
سليم بيأس واستسلام للواقع خرج بس وهو بيتحرك لقى نغم رجع ودموعه خانته ونزلت على وش نغم وبعدها خرج
سليم بره واقف ومتوتر ومش مدرك اللى بيحصل وكل ما يفتكر اللى حصل يكره نفسه ومش عارف يستوعب ازاى عمل كدا ومع مين مع نغم صدق أحد الحكماء عندما قال
أن الڠضب هو أشد حړقا من الڼار رفقا بمن تحبون
بتخرج الدكتورة وسليم طمنيني على نغم هى كويسه صح
الدكتورة ايوا الحمد لله احنا قدرنا نوقف الڼزيف بس لازم نبلغ البوليس ويتعمل محضر
سليم نبلغ البوليس ليه
الدكتورة حضرتك دى وانتهاك عڼيف
سليم بتوتر
لأ ه ولا حاجه انا جوزها
الدكتورة پصدمة قصدك انك انت اللى عملت فيها كدا انت مچنون حد يعمل كدا
سليم پغضب الزمى حدودك ونصحية متدخليش ف حاجه متخصكيش عشان مش تتأذى قولتلك دى مراتى
الدكتورة پخوف من ټهديد سليم عامة هى مش هتفوق غير بكرا وبعدها تقدر تاخدها وكل اللى هتكون محتجاه راحه تام
وان نفسيتها تتحسن لأنها متدمرة ولأنها أضعف وأرق من اللى اتعرضت ليه دا
سليم معلقش على كلامها وسابها ودخل عند نغم
عبدالله يا نرمين أهدى مش كدا هيكون حصلهم ايه بس
نرمين بقولك الاتنين مش بيردوا وبقالى ساعتين برن على تليفون البيت وبرضو مش بيردوا يعنى اكيد فيه حاجه
عبدالله انتى اللى بتخوفى نفسك على الفاضي يمكن خرجو
نرمين خرجوا ويسيبوا موبايلاتهم ليه
عبدالله يمكن نسيوها
نرمين