رواية كنوز
اي محتواها ادمان بيقول اشربي هنعرف نفكر بكيف
كارمن اخدتها وقالت لازم نفكر لازم نفكر
صديق بيقول انا اروح المستشفى نخلص عليها ولا منشاف ولا من دري
كارمن انا رافضه الفكره دي ي صديق البنت لسه صغيره ليه اعمل معاها كدا
صديق ابوس ايدك اشربي اسكتي خالص
أما عند يوسف واقف بيتفرج علي محمد كنوز بيحمد ربنا انه مش هو الي خطڤها وعمل كدا وقال أنا لازم اعترف عشان مخسرش صاحب عمري بس لما الامور تظبط
بتطلع تجري ثريا بتقول بنتي فين ي محمد
محمد بيقول پصدمه انتوا لحقتوا تيجوا هي جوه في الاوضه دي معاها محمد
جعفر مش مهم دلوقتي احنا عاوزين نطمن عليها
محمد پغضب كانت فين حنيتك دي زمان كنت وقفت جنبها
جعفر وطي راسه انسحب وقال خشي ليها انتي ي ثريا
غيرك في دنيا دي كلها
محمد بيبوس ايدها راسها بيقول دا استحاله اسيبك غير لما روحي تطلع من جسمي
بتخش ثريا بتقول كنوز بنتي
محمد بيقوم يقف پصدمه بيقول عمتي ثريا
كنوز بتشيل جهز تنفس من عليها بتقول بكل صوت مشتاق امي
البارت 12
كنوز بتشيل جهاز التنفس من عليها بتقول بصوت كله شوق اميييييييييي
بتجري ثريا علي بنتها بحب ولهفه بتقول كنوز بنتي بتبوس راسها أيدها بتقول وحشتني ي بنتي وحشتني حقك عليا انا حقك عليا من كل حد قالك كلمه ټوجعك انتي شريفه
كنوز مسكت ايد أمها وباستها وقالت بتعجب قصدك اي ي امي وانتي ازاي كدا جيتي جدي جعفر سابك كدا تطلعي من دوار من غير م يعمل ليكي حاجه
دخل جعفر بكل ندم وحزن وقال أنا كمان جيت مع امك ي كنوز عشان اطمن عليكي قولك حقك عليا ي بنت ابني حقك عليا في كل كلمه طلعت من بؤي سبب ليكي حزن كانت ايدي دي تنقطع قبل م اقرر اني اقټلك
محمد بيحط ايده علي بؤها بيقول أبدا مس خوف عليكي أبدا دا عشق ليكي انا بعشقك ي كنوز انا عرفت قمتك لما كنتي هتروحي مني عرفت اد اي البنت صغيره دي عملت فيا اي أن روحي كانت في ايدك لو كان حصلك حاجه خدها في دموعه نزلت بيقول حقك عليا من الناس كلها حقك عليا من المړض بس دا قدر
ي محمد ي خويا اني كنت مقرر اخطڤ مراتك منك عشان غيره اني شايف انك اخدتها مني بس كان سبب جعفر
كان هنا صديق داخل الاوضه عشان يخلص ابي روحها بېتصدم من الي سمعه من يوسف وقال ربنا
يستر كنوز مش تكلم
محمد بېتصدم من صاحب عمره بيقول انت بتقول اي ي يوسف بيروح يقف قدامه بينزل بالقلم علي وشه بيقول ياعني انت الي خطفت كنوز كانت ھتموت بسببك
الصدمه بتنزل علي الكل وصديق بيطلع يجري من المستشفي بيرن علي كارمن عشان تجهز نفسها
كارمن بتفتح اثر المخډرات لسه موجود بتقول بتلوها مين
صديق بيقول مش وقته فوقي معايا قوكي جهزي نفسك كنوز قالت انك سبب في كل حاجه
كارمن بتضحك جامد تقول م تقول م انا هعترف بكل حاجه لمحمد عشان انا بحبه بحبه هو وووو
صديق انتي غبيه عاوزه تودي نفسك في داهيه توديني في داهيه ي كارمن
كارمن بټعيط بتقول انت سبب انت تستاهل ققول لمحمد عليك انا عارفه أن محمد بيحبني هيسامحني يجوزني انا يطلق كنوز
صديق پغضب بقي كدا ي كارمن تمام قفل في وشها قرر يخلص منها
عند كنوز في المستشفى بعد م قالت كدا كل مصډوم قالت أنا فيا اي هو انا ازاي مش حامل حك يفهمني
محمد بيبص لجعفر ليوسف بيقول اي رأيك في تربيتك ي جعفر قولي اي رأيك في تربيتك حلوه صح واحده بتخطط ټقتل واحده دمرتها نفسيا حتي صاحبي وزته عليا هو ندل انا مش عايز اعرفكم تاني انا هقف جنب مراتي وحماتي ابعدوا عني لسه حساب كارمن هانم جاي قدام
جعفر وقع علي الارض مش حاسسس بحاجه كل بيجري عليه محمد بيروح لي كنوز بيقول كنوز انا جنبك معاكي بتثقي فيا
كنوز بتقول الحقي جدو ي محمد عشان خاطري عشان خاطري
محمد الخائڼ معاه هو الي يدخله يتصرفوا مع بعض دول
كنوز بتقول في اي ي محمد طمني
محمد بتوتر بيقول طبعآ انتي عارفه أن كل حاجه ربنا بيدهلنا خير بتكون ابتلاء عشان ربنا يشوف مدي صبرنا
كنوز نعمه بالله في اي بقي
محمد كنوز انتي عندك
البارت 13
كنوز المستخبي
محمد كنوز انتي عندك السړطان بس مټخافيش انا معاكي
هنقاوم سوا
كنوز دموعها نزلت وقالت هو دا الي كان مخليك متردد تقولي
محمد بصراحه اه مسك ايدها وقال اوعي تخافي من حاجه إن شاء الله خير دا مرض احنا الي بنهزم المړض مش هو الي يهزمنا
كنوز ضحكت وقالت تعرف انا فرحت عارف ليه
محمد استغرب ردت فعلها ثريا كمان وقعدت تسمع وقال ليه ي كنوز
كنوز عشان ربنا لما بيحب حد بيبتلي انا كدا عرفت أن ربنا بيحبني ان بعد المړض هيعوضني لو مۏت بسبب المړض هخش الجنه
محمد اټصدم من ردة فعل الطفله الي عندها 15 سنه نضج عقلها وبص ليها وقال أنا بحبك ي كنوز
ثريا هنا قررت تسبهم لوحدها عرفت أن كان احسن اختيار لبنتها أنها تجوزها محمد ربنا فعلا ليه حكمه ف ان دا كله يحصل عشان ربنا يجمع بين كنوز ومحمد
كنوز ضحكت وقالت تعرف مش قولت ربنا بيعوض انت اهو اول عوض يهوني علي المړض تعرف
محمد اي ي كنوز معاكي
كنوز لما كنت صغيره بدفاير اجي انام كنت بحس بإحساس الامان احساس مختلف بس كنت صغيره مش مدركه أدركت اول م اتخطفت اني الي كان جوايا انا بدفاير حب او اكبر من الحب وصل للعشق
محمد وقال أقسم بالله العظيم انتي فعلا كنزي في دنيا اتمناكي في الاخره تكوني الكنز بتاعي
كنوز قالت العب في شاعري عاوزه انام انسي اي حاجه وحشه
أما يوسف بعد م دخل جعفر اوضه في المستشفى كان واقف بيشوف كنوز محمد دموعه نزلت وقال لازم اسافر بس محمد يسامحني
عند كارمن قاعده في الشقه عقلها مش في راسها عماله تقول بتلوها انا بحبك ي محمد ماسكه صوره
تقول عشان تحبني انا اعترف ليه بكل حاجه
دخل صديق بيقةلعا بس مش هتلحقي ي كارمن عشان خلاص روحك بقت متعلقه في ايدي ي كارمن
صديق ضحك ومسك شعرها جامد وقال أنا مش غصبتك غلي
حاجه ي قمر كل حاجه منتي بتوفقني عليها مس بضړبك علي ايدك
كارمن ضړبته في صدره عشان انا كنت مغيمه عشان انا كنت في مرحلة ضعفي ابويا امي ماتوا جدي سمح اني اسافر محمد مش حبني كان مهتم بكنوز مع انها عندها