رواية اختارت نفسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نشوة عادل
إصرارها وقولت اسيبها ع راحتها فكلمت فؤاد صاحبى يشوف ليها شغل معاه ولما شاف السى فى بتاعها وعرضه ع صاحب الشركة وافق ع طول محبتش اكون عقبة ف طريق نجاحها
لبنى ربنا يسترها معاها ويوقف ليها ولاد الحلال
مجدى احسن حاجة واكتر حاجة بنتك محتاجة ليها دلوقتى هى دعواتك دى
عند أمنية اللى صحيت بدرى ودخلت صحت شام ونزلوا راحوا الشركة مع بعض
الموظف اه لسه واصل حالا وسأل عليكى
شام ي لطيف ألطف اما افوت شوف شو بده منى هاد ع الصبح
دخلت شام وهى بتقرأ يس ... شام بابتسامة صباح الخير استاذ
حمزة بجدية صباح النور ممكن افهم ايه سبب التأخير!
شام تأخير استاذ هادول ٣ دقايق مو اكتر
حمزة يبقى تأخير غير مقبول
حمزة المهندسة الجديدة عايزك تدربيها كويس ع الشغل مفهوم تشربيها الشغل زى الشوربة كده اوك
شام حاضر استاذ بدك شى تانى!
حمزة لا شكرا اتفضلى ع مكتبك
خرجت شام ودخلت ع مكتبها وهى بتقلد حمزة واسلوبه بطريقة كوميدى ... أمنية بضحك سلامتك ي شابة لسه صغيرة ع الجنان
أمنية طب ايه اللى حصل!
شام كل هالبهدلة بس كرمال ال ٣ دقايق تأخير وقال بشربك الشغل متل الشوربة مفكرنى شيف بمطعم
أمنية بضحك خلاص ي قمر متزعليش تعالى فهمينى الشغل يلا
عدى نص اليوم تقريبا وكانت أمنية فهمت الشغل ع الاخر
شام أمنية انتبهى ابو العضلات هلا بيمرق علينا
حمزة لامنية انتى المهندسة الجديدة
امنية ايوة ي فندم
حمزة ممكن اشوف الملف اللى بايدك!
أمنية اكيد اتفضل
مسكه حمزة وانبهر بشطارتها وقال ف نفسه طول عمرك شاطرة ي أمنية زى ما كنتى ف الكلية بالظبط
أمنية باستغراب من سكوته فيه مشكلة ف الملف حضرتك!
خرج حمزة من الغرفة وقالت شام شوفتى كان بيلقح على بكلامه هاد
كانت أمنية سرحانة ومفاقتش غير ع هزة شام وهى بتقولها هااى عم احكى معك صارلى ساعة بشو صافنة!
أمنية مش عارفة بس حاسة ان اعرف حمزة ده او شوفته قبل كده بس مش قادرة افتكر فين!
بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابعها وبيقول بصوت عالى معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك وووووو.....
بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابع أمنية وبيقول بصوت عالى معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك زى ما كنت من ايام الكلية ي أمنيتى
اتنهد بۏجع وهو حاطط ايده ع قلبه وبيفتكر لما كانوا بالكلية وكان شاب شكلا عادى جدا ومش بيهتم باستايل لبسه ويمكن كان اقل من العادى وكانت أمنية معاه بس ملهاش اختلاط بحد نهائى لا شباب ولا بنات ولما قرر يعترف ليها بحبه اللى شايله جواه خمس سنين ف نفس اليوم عرف انها اتخطبت لأنس
حمزة وهو بيفوق من تفكيره ي ترى الدنيا بتصالحنى ورجعتك عشان تدينى فرصة تانية معاكى بس ازاى وانتى ع ذمة حد تانى!
عند أمنية وشام دخلوا
مطعم وكافيه اكلوا وبعدها طلبوا حاجة يشربوها واثناء كلامهم رن فون