رواية مكتوبة على اسمي "عامر وآيات" الفصل السابع والأربعون 47 "بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في نفسهم وبس.
عامر كتم ضحكته والمحامي بصلهم باحراج وقال تمام شوفي حابه تدرسي ايه وانا هخلص كل حاجة..
وقام وقف وقال عن اذنكم.
وخرج من المكتب وعامر بيبص ل آيات وبيضحك وقال بقى انتي مش بتحبي المهندسين
ردت ببرود اه مش بحبهم.
عامر قام وقف امممممم.... بس انا اسمع انهم يتحبوا.
آيات بدأت تتوتر وقالت انا كنت فاكره كده بس لما عشت معاهم عرفت انهم قاسين ومفيش عندهم قلب عشان يحبوا او يتحبوا.
ردت بتوتر كان في بس هو سافر ولسه مرجعش من السفر.
عامر ابتسم وقال طب مش ممكن تستنيه لحد ما يرجع..
ردت آيات مستعدة استناه عمري كله بس افهم هو ليه بيعمل كده!
عامر يمكن خاېف عليكي وعايز يحميكي.
آيات من ايه!!
عامر من عنادك.. هو عارف انك عنيدة ومش هتسمعي كلامه والفترة دي اقل غلطة ممكن يخسرك فيها وهو مستعد يضحي ويخسر أي حاجة في الدنيا الا انتي.
عامروقال عمرك ما هونتي عليا بس انا خاېف عليكي يا آيات.. انا ليا عدو مجهول ومش عارف هو مين وممكن يعمل ايه.
ردت آيات بحزن برضه مفيش مبرر عشان تكون قاسې عليا كده وتبعدني عنك.. ومتفكرش ان انا ممكن اسامحك بسهولة.. انا جوزي لسه مسافر ومرجعش من السفر.. أتفضل كلم السواق عشان يروحني.
آيات بصتله پغضب وخرجت من مكتبه وعامر خرج وراها.
بعد وقت وصل بالعربية قدام الفيلا وآيات نزلت وهي مټعصبه من عامر ومش عايزة تتكلم معاه واول لما دخلت لقت ميرفت في الفيلا وقاعدة على الكرسي بتاعها.
آيات قربت منها بقلق وسألت طنط ميرفت انتي جيتي من المستشفى لوحدك ازاي هو شريف كويس
آيات استغربت لان ميرفت كانت رافضه تماما انها تسيب شريف لوحده في المستشفى وترجع الفيلا!!
ميرفت بصت ل آيات وسألتها انتي كنتي فين
ردت آيات كنت في الشركة عند عامر.
ميرفت وهو عامر فين مرجعش معاكي ليه
ردت آيات هو رجع معايا بس انا دخلت وهو هيروح المستشفى يطمن علي شريف.
في المستشفى.
عامر دخل غرفة شريف واتفاجئ ان خالته مش موجودة.
خرج من الغرفة وسأل الممرضة هي مدام ميرفت مش موجودة جوه ليه
ردت الممرضة مدام ميرفت خرجت من المستشفى مع اختها...بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع
فهمتوا ايه اللي حصل تفاعل جااااااامد بقى ومنتظرة رأيكم في التعليقات ومتزعلوش من التأخير لاني بجد تعبانه جدا الفترة دي وبكتب البارت بصعوبة ادعولي