رواية مكتوبة علي اسمي الفصل التاسع والأربعون 49" بقلم ملك ابراهيم "
بينا وانتحلت شخصيتي وهي في بيتك دلوقتي علي انها انا!!! طب ليه تعمل كده وهتستفاد ايه!!
رد عامر بتفكير هو ده اللي لازم اعرفه ولازم نقلب اللعبة اللي عملوها عشان نكشفهم ونعرف هدفهم ايه!! انا مش قادر اتخيل ايه اللي امي فكرت فيه عشان تشارك عزيز في چريمة زي دي!!
ميرفت پصدمة عقلي مش قادر يستوعب اللي بسمعه ده يا عامر.. معقول اختي تعمل فيا كده.. وانت ابنها!! ليه تخدعك كده!
ميرفت انا مستعدة لأي حاجة يا عامر بس طمني على شريف.. انا قلقانه عليه اوي.
عامر متقلقيش انا على تواصل بالدكتور وبيطمني عليه دايما.. انا هاخدك لمكان امان تقعدي فيه لحد ما أشوف هنعمل معاهم ايه.
ميرفت هزت راسها بالايجاب وعامر كان بيبص قدامه بحزن وڠضب بعد اللي امه عملته معاه ومع أختها!
في المستشفى عند شريف.
دخلت هاجر المستشفى وهي شايله بوكيه الورد ودخلت غرفة شريف والغرفة كانت فاضيه وفيها شريف بس.
حطت الورد وقعدت جنب شريف واتكلمت معاه بحزن عامل ايه النهارده.. انا جبتلك الورد زي كل يوم.. انت بقالك كتير اوي في الغيبوبه دي.. بس تعرف انا هفضل استناك مهما طالت غيبتك.
هاجر كانت ماسكه ايد شريف وهي بتتكلم معاه وفجأة حست ان أيديه بتتحرك بين أيديها!
بصتله پصدمة ونطقت اسمه وشافت عينيه المغلقة بتتحرك هي كمان..
هاجر ابتسمت بسعادة وجريت تنادي على الدكتور والممرضه وهي بتردد شريف حرك ايديه.. شريف حس بيا.
اول لما فتح عينيه شاف هاجر واقفة قدامه بتبصله وتبتسم والدكتور اتكلم معاه بنبرة مرحة حمدلله على السلامة يا باشمهندس.
شريف كان لسه مش مستوعب هو فين ولا ايه اللي حصل والدكتور اتكلم مع الممرضة وطلب من هاجر تخرج عشان يفحص شريف ويطمن عليه.
....
آيات كانت في مكتب عامر في الشركة وقاعدة زهقانة لان عامر اتأخر عليها واول لما هاجر اتصلت بيها وقالتلها ان شريف فاق آيات فرحت واول حاجة عملتها انها اتصلت علي تليفون ميرفت عشان تبلغها.
....
تليفون ميرفت رن في أيديها برقم آيات وميسرة زفرت بملل وقالت ودي عايزة ايه دلوقتي!!
ردت علي