رواية " لأجلك أكون "( مكتملة جميع الاجزاء) بقلم عبير حسان
بيحصل حوالينا فمجرد إننا نلقي حد يحسسنا بالراحة والهدوء والطمأنينة إنه ده مجرد كمين يسبق العاصفة
دموعي نزلت في لحظه دى كإنها بتاكد على كلامها
كملت المعلمة أنتو معاكم حق في كل حاجة وده فعلا اللى بيحصل بس في نفس الوقت لسه في الناس فيها الخير حتى لو كانت قليلة أبسط مثلا زيكم كده أنا من علاقتي بيكم متأكده إني مفيش ولا وحده فيكم ممكن ټأذي حد وكذلك المفروض يكون ظنكم في الناس اللى بيحبوكم بجد وعشان كده لازم يكون ظننا كويسة بالناس لو مفيش دلائل تدل إنه نيته شړ وده ياكده قول الله تعالى قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم الحجرات.
ده باب النهي عن سوء الظن من غير ضرورة عشان كده يا حلوين خليكم دايما نيتكم خير في نفسكم واللى حواليكم حتى لو ملقتوش حد كويس هو يلقاكم.
خلص الدرس وأنا وريم خارجين لقيت مصطفى في وشي إتفاجأت بس بصتله بخذلان وسبته ومشيت
مصطفى هو بيحاول يلحقني يابنتي اقفي بقا فرجتي علينا الشارع
بصتلها وسكت
مصطفى بزعل لدرجة دى يا نعمه
بصتله قبل مامشي ورقتي توصلني سامع
مسك إيدي وبص لريم روحي أنتي يا ريم أنا هتصرف
ريم مشيت وأنا اتعصبت أنت ملكش حق تمسك إيدي كده
زقيته بعصبية ودموع في عيني أنت إزاى بتتصرف كإنك مش عامل حاجة
مصطفى بهدوء أولا قولتلك دموعك غالية ثانيا عشان أنا فعلا مش عامل حاجة أسما تكون أختي
بصتله پصدمة وأنا بقول ................
استوب كده
تتوقعوا فعلا مصطفى مظلوم ومش خاېن
توقعوا كده إيه اللى هيكون مبرر ليه وإزاى اخته
عبير_حسان
لأجلك_أكون
هتفت باستغراب واستنكار اللى هو إزاى يعني وهي مرات أخوك أنت هتجنني
كمل بنفس الهدوء أسما أختي يا نعمه في الرضاعة بالنسبه إزاى مرات أخويا أكيد مش هقولك هنا تعالي معايا
اخدنا وقعدنا على النيل بصي خالتي أسماء رضعتني مع أسما فبقيت أخوها في الرضاعة وأخوات أسما الرجاله و البنات أخواتي بردو يعني محرمين عليا زي أمي وأختي بس مينفعش ياسر أخويا يكون أخوهم عشان هو مرضعش من خالتي هو رضع من أمي وفعادي يتجوز أسما عشان مش محرمه عليه قد قال الله تعالى في المحرمات من النساء وأمهاتكم التي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
فهمتي
نعمه بتفهم يعني ياسر مش أخوهم ويجوز ليهم عادى أم أنت لا عشان أخوهم وعشان أنت اللى رضعت معاهم
هتفت بخجل من شعورها بالذنب حقك عليا يا مصطفى بس كان المفروض تقولى بردو إزاي مراتك ومعرفش حاجة