رواية "ليس العمر حاجز"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم جنات بدر
ازي قلبها بالقسۏة دي
قالت الممرضه لع يست جبريه إحنا متفقناش علي دد
قالت پغضب لا هو ابن عيلت المنياوي أكبر العائلات يعني بسهوله هيلاقو انتي لازم د وسبتها الممرضه خدت الطفل واتصلت على شخص قريبها وعمله حفره لي الصغير
وانا كنت بعيط جامد ومكنتش مصدقه هيعملوا كده في طفل وبعدين خلصوا الطفل ومشيو أنا جريت علي الطفل وطلعتو واخدتو ومشيت بيه من البلد خالص
عوده
الكل كان مصډوم مش مصدقين وبينظرو لي جبريه غريبه
قالت جبريه بانكار كدب دي كدابه انا اعمل كده في والد عمي انا دي كدب هتصدقو واحده غريبه وتكدبوني انا
قال يونس
بحزن ولسه بتنكري يامي طيب الست علياء كدابه والتحليل اللي اسبت إنو جنه ورضوان اخوات كدابه رودي
ليه كده ليه تعملي فيه كده انا عملتلك ايه عشان تدمري حياتي ليه تحرميني من ضي عيني ليه ده محمد ماټ بحصرته عليه ليه وماكفكيش انا بدمري في حياة بتي ليه ليه انتي مش بشړ انا عمري معملت حاجه تزعلك ولاعمري ظلمتك ليه تعملي كده ليه
زقتها جبريه پغضب لي درجة عايشه كانت هتقع مسكها يونس
وانا وأختي محدش كان شيفنا وقالت پحقد حولت كتير أفرق بينك وبين محمد عشان تتقلعي من البيت لكن فشلت وحولت ال ابنك وفشلت وبعد مۏت محمد
لعبت كتير في عقول الكل وقول انك لعنه عشان تخرجي من اهنه لكن اتجوزتي أحمد وبردوا الكل بيحبك حولت
لكن يجي إبني الغبي ويتجوزها وېخرب كل خطيتي ومستحيل أقبل أنو دي تكون مرات قطع كلامها
معقول غيرة السلفه تولد كل الحقد والكره ده عشان سلفتها الكل بيحبها
قلم نزل على وجهه من عز وقال پغضب شديد انتي ايه انتي شيطانه انتي مش إنسانه ابدا
انتي طلق يتبع
الفصل الثاني وعشرون ليس العمر حاجز بقلم جنات بدر
انتي طلق قالها عز پغضب الكل اټصدم قالت جبريه بطلقني عشان خربت البيوت دي كده ياولد عمي
قال عز پغضب اظاهر انتي تجننتي على الأخير بعد ده كلو بتقولي خربت بيوت والله محدش غيرك خړاب بيوت إنتي بتقولي الكل كان بيقول عايشه عايشه راحت عايشه جات
بعد ده كله بتقولي عنها خرابت بيوت إنتي عارفه إيه إللي برجعلك عقلك السچن
الكل اټصدم قالت جليلة أنت خابر عتقول إيه ياعز عايز تفوت اختي علي السچن بعد العمر ده كله
قال عز دي مجرمه دي كانت طفل بريئ لازم تتعاقب على كل أفعاله دي
قالت عايشه وانا مسامحه في حقي وقالت وهي بتبص لي رضوان كفايه إبني عايش
قال عز شفتي طيبة قلبها وصلت لغاية فين لو واحدها غيرها مكنتش ضيعت فرصه زي دي من أيدها يلاه لمي حاجتك وطلعي علي بيت ابوكي إنتي خلاص مش على ذمتي
وحسن بقى يستنشك ريحته ويقول أنت من ريحة الغالي
وبعدين خرجت جبريه تحت نظرات الكل وبعدين نظر حسن لي نواره پغضب وقال
إنتي كمان بقي السم والكره في دماغك لي درجة لعبتي في صحة ولد عمك وكمان لعبتي في شرفك نزلت راسها لي الأرض وسكتت
قال حسن طول مانا في البيت لاعايز اشوف وشك ولا عايز حاجه من يدك واصل ويلاه أخفي من وشي عيطت نواره وجريت على غرفتها
قالت جنه مش لازم تقسي عليها ياجدي قال احمد لا عشان تتعلم من غلطها
قال مهدي عن إذنكم ياجماعه نستأذن احنا عشان الوقت اتأخر قال حسن هتروحو على فين إنتو هتقعدو معنا
قال مهدي لا حضرتك قال لو مش عايز تقعد اهنه اقعد في بيت الضيوف عشان تخدو راحتكم ومفيش اعتراض
قال
يونس خلاص الحاج خد قرره عايشه مسكت ايد علياء وقالت بامتنان شكرا مهم شكرتك مش هوفي اللي عملتيه مع إبني
ابتسمت علياء بحب مفيش داعي للشكر رضوان إبني بجد
قال حسن فعلآ إنتو جميلكم فوق راسنا من فوق
قال مهدي نستأذن احنا رضوان كان خارج معاهم قالت علياء خليك أنت مع أهلك ياحبيبي ابتسم رضوان وهم مشيوا
في غرفة عايشه كانت قاعدة على السرير وجنه ورضوان حوليها كانوا الاتنين في قالت بدموع القعده دي كان نقصه المحروم أبوكم
كان بيحبكم قوي من قبل متيجو الدنيا طلع رضوان من عايشه وقال واحنا كمان بنحبه قوي وبعدين قال هو انتي عندك اولاد من عمي أحمد
قالت عايشه بحزن عمك زوجي على وأرق بس جدك رافض امشي بجنه وقال بت والدي تتربه وسط عيلتها انا مكنتش موافقه علي الجواز بس عشان كلام الناس محدش في قلبي غير أبوك
ياريت كان موجود ده كان هيكون مبسوط قوي بيكم رضوان وقال الله يرحمه احكي لي عنه نفسي عارفه
كانت عايشه بتحكي ليهم عن محمد وفجأه الباب خبط قالت عايشه ادخل دخل يونس وابتسم وقال ياسيدي ياسيدي طيب إحنا ملناش في ده
ابتسمت عايشه بحب وقالت تعال يا حبيبي أنت إبني التالت ابتسم يونس وقال بحزن حقك عليا يامرات عمي اسف على كل اللي عملته امي فيكي وباس ايدها
مسدت عايشه على ايده وقالت بحب وانت ملكيش ذنب ياحبيبي عشان تعتذر متقولش كده تاني وبعدين أنت اللي كشفت الحقيقة
قال بحزن والله حقيقه كسرتني وصدمت الكل مكنتش اتوقع امي تعمل كده حاسس اني في دوامه ومش قادر أستوعب اللي حصل
قالت عايشه أنسى اللي حصل ومتحملش نفسك فوق طاقتك وبعدين محدش معصوم من الخطأ وأنت ملكيش ذنب وبعدين إحنا مش ملايكه
روح نام أنت تعبت تنهد يونس وقال يلاه جنه مردتش عليه بحلق عنيه فيها وقال بنبره خشنة بقولك يلاه
قالت جنه يلاه إيه هو أنت مش قولت إنك هطلقني وانا موافقه نظر ليها يونس وجز على أسنانه وقال طيب يلاه لينا غرفة نتكلم فيها
قالت وانا هقعد مع امي اتكلم يونس بنبره ساخره وامك هتعطيكي الرضاعه ياعيني وقال بنبره عاليه وخشنه يلاه يابت قومي فزي وقفت جنه پخوف
ضحك رضوان وقال لا حاكم يابرنس عدل يونس لياقة الجلابيه وقال لا انا أعجبك قوي وقال يلاه انجري
قالت جنه بعيط أنت متقدرش تشخط فيها أنا دلوقتي ليا اخ ضهر وسند ويوقف ليك يونس قال وانتي هتخوفيني باخوكي ياك
قال رضوان احترم نفسك هيبتي غمزله يونس وبعدين قال يلاه عشان انا تعبان وعايز انام يجي اسبوع
قالت جنه وانا مش بهزر يايونس ان الأوان الكل يعرف
أنا عايزه اطلق يتبع
بقيتي تشوفي نفسك ب رضوان ياجنه
الفصل الثالث وعشرون ليس العمر حاجز بقلم جنات بدر
قالت جنه وانا مش بهزر يايونس ان الأوان الكل يعرف
أنا عايزه اطلق واخر مزهق سبها وخرج پغضب
وطلع السطوح
صوت شهقت جنه بدأ يطلع وبقيت تبكي جامد وبحرقه كان رضوان خارج وسمع صوت أنين خبط علي جنه وبعدين دخل
ازداد صوت شهقاتها رضوان وقال اهدي بس يونس اللي عمل كده سكت جنه
دخل يونس الغرفه لقي رضوان قال پغضب ممزوج بغيره
قال يونس پغضب اهي اختك قدامك اسألها واخد الموبايل وخرج
قال رضوان ممكن افهم حصل ايه وعملتي ايه جنه
في غرفة سهر كانت مقطعه نفسها من العياط وليد كان ياحبيبتي طيب خلاص بكفياكي عاد كده غلط علي صحتك وصحت الجنين
قالت سهر من بين شهقاتها أنا مش مصدقه امي تعمل اكديه مش مصدقه ياوليد أنو أمي في قلبها كمية الكره ده
قولي اني في حلم حلم ايه إحنا في كابوس ازي هحط عيني في جنه ومرات عمي عايشه
قبل جبينها وليد وقال اهدي طيب وبدأ يمسح دموعها وقال انتي ملكيش ذنب وجنه ومرات عمي عارفين بكده إنك طيبه ومش زي خالتي
يعني هما مش هيكروني لا ياقلبي انتي مش بتإذي حد عشان يكرهوكي الكل عارف إنك بتحبي الكل ومحدش بيروح في ذنب حد تاني
في غرفة جنه قال رضوان پحده انتي غلطانه وقليل عليكي اللي عمله فيكي ده نزلت جنه راسها لي الأرض وسكتت
انا لو وصلت الموضوع لي أمي دي عمايل تعمليها وبعدين يونس بيحبك واكتر مانتي تتخيلي لكن بتصرفتك دي هتخلي الحب ده كرهيه وهتكوني انتي اللي خسرانه في الاخر
عشان كدا أرجعي عن اللي في دماغك عشان هتندمي قالت بحزن بس انا مش قادره اتقبل الفكره وبعدين يونس اصغ وبعدين بلعت نص الكلمه
قال رضوان كملي اصغر منك هو فعلآ اصغر مننا في العمر بس أكبر مني ومنك في العقل وبكتبر متحطيش العمر حاجز بينكم
مفيش عمر محدد بين الست والرجل ولو الرجل اصغر في العمر ولكن وعي عقليا وهو قد المسؤولية ف مفيش حاجز مبينهم
ويونس شخص وعي ونضج وعقل وقد المسؤولية وخلف كل ده بيحبك پجنون اساليني أنا عن حب يونس ليكي ف ياختي
عقلي ومتحطيش كلام الناس وفرق العمر حاجز بين وبين يونس عشان إنتي كمان مايله ليها وفيه لمع في عينك وانا بذكر اسم يونس
سكتت جنه هسيبك
انا تصبحي على خير ولما يرجع زوجك راضيه ومتخلهوش ينام زعلان
عده الوقت وتأخرت الساعه كانت 2 منتصف الليل ويونس مرجعش فضلت قاعده لغاية مغلبها النوم ونامت
رجع يونس كان رضوان في الجنينه قال رضوان خد يا ابونسب تعال عايزك قرب يونس منو وقال افندم
ايه ياعم هو أنا
بشحت منك قال يونس ولا تشحت مني ولا اشحت منك اصلو أنا فقير ومحلتيش حاجه غير فضل ربنا
قال رضوان طيب اقعد طيب وطول بالك قعد يونس وتنهد بتعب وقال قول عايز ايه عشان تعبان
قال رضوان متزعلش من جنه هي مش مستوعبه الموضوع قال يونس وانت عاجبك اللي عتعمله ده قال رضوان لا و انا غلطتها وجبت اللوم عليها
بس في الأخير جنه بتحبك أنا شوفت ده في عينها عشان كده طول بالك عليه
قال يونس ربك يسهل المهم أنت سهران ليه لغاية دلوقيت قال عادي مش جيلي نوم ومين سعيدة الحظ اللي خاطفه النوم من عينك
مين ايه مفيش حد يونس لايارجل