حكاية لقاء الأحبة بقلم الكاتبه شيماء صبحي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وقال في شغل
ماسيه طيب والشغل دا عباره عن ايه بصلها مالك وقال خلاص بق ياماسة دي اسرار ومينفعش اتكلم فيها
هزيت راسها بمعني حاضر وهوا قالها جهزي شنطتك علشان ماشيين من هنا
ضحكت ماسه وقالت وهيا فين الشنطة دي
بصيلها مالك واتاكد انها ملهاش هدوم وانها لابسه من هدومههخلاص استعدي علشان خارجين
وقفت ماسه وقالت طياره
دخل مالك معاها وبدا يغير هدومه هو كمان
وفي اوضة صقر وهنا
كان واقف قدامي صقر ابو جناحات وهوا ساكت حاولت الطف الجو ووقفت قدامو وقولت صوصو
افندم قالها بصوت غاضب
ضحكت وقولت صقر هو انا مزعجه
رفعت حاجبي وبصيتلوا اومال اتجوزتني ليه!
صقر مش انا خيارتك خيارين
اممم
واناي اختارتي الجواز
ايوا
يبقا متسأليش بق
طيب منكن اسالك سؤال
لا
خلاص هسالك
باستغراب بقول لأ
قولت بضحكه هوا مش المفروض ان يحصل بينا مواقف وخناقات وانت تعذبني وانا اكرهك وبعدين انت تح ن وبعدين انا اح ن وبعدين انت تنضرب وتدخل في غيبو به وانا أجيلك المستشفي واقعد اعيط واقولك ارجعلي انا بحبك وعلشان خاطر الي في بطني وكدا
لا دا مش فيلم هندي ولا خاجه هندي
صقر باستغراب اومال
فولت بكل فخر دي رواية
ههههه صوت ضحكته علي كلامي وقالي لا ملوش لازمة اللف والدوران مدام في الاخر هنكون مع بعض وهيحصل الي حصل
وانا اتكسفت جدا ولفيت وشي بطريقه مضحكه ولسا بلف لقيتو ووقف قدامو وعضلاته باينه وانا قعدت ابصلوا وانا مبهوره متجوزه جاكي شان
تاني يوم بيصحي مالك وصقر وبيستعدوا وانا وماسه كنا جاهزين ويعدين اتجهنا لفندق في مكان كويس وحجزنا جناح خاص مكون من غرفتين وانا وماسه كل واحده في اوضه ووقتها قالنا صقر ومالك اننا هنفضل هنا وهيكون في حرس بيحمونا برا وانهم هيرجعوا بعد ما يخلصوا شغلهم وان اي حاجه هنطلبها هتجيلنا واننا نعقل ومنكنش مزعجين انا وقفت قدام
صقر وطمنتوا ميقلقش وبصيت في عينوا وقولتله خلي بالك من نفسك يا صوصو
ضحك وبعدين قال مااشي يا ستي هخلي بالي من نفسي
ماسه ل مالك وقالت خلي بالك من نفسك يا مالك وماقلقش انا مش هعمل دوشه بس انت متتاخرش ابتسم مالك وهز راسوا ماسة وودعونا الاتنين ومشيوا وانا ماسه كنا مبسوطين جدا لوجودهم في حياتنا وعوضهم لينا عن الايام المره الي عشناها وقتها عدا شهر وكنا قلقنا عليهم ومش عارفين نوصلهم وكل ما اسأل الحرس عليهم ميرضوش يبلغونا بحاجه
صقر ابتسم بيقول بجد يا هنا هزيت راسي بايوا وكنا بالليل وكان باين عليه الارهاق
وتاني يوم صحينا وكنا مبسوطين برجوع ازواجنا وهما قرروا اننا خلاص هنقضي شهر العسل هنا في الفندق وفعلا قضينا شهر العسل وكان احلي شهر عسل وطلعنا منو بفضل الله انا وماسه واحنا حوامل وانا بعد ما ختمت الروايه ولاول مره في تاريخ الروايات هعرفكم بحكايه ابطال الروايه في النهايه اتمني تعجبكم القصه وتابعوها للاخر!
هنا بنت يتيمه الام والاب عمرها حاليا ٢٧ سنه اتربت في دار ايتام وخرجت منها وهيا في عمر٢١ سنه كانت معاها في نفس الدار ماسه والي كانت اكتر واحده قريبه من هنا وبتعتبرها اختها وانها كل عيلتها ماسه وهنا بعد ما خرجوا من دار الايتام قرروا يعتمدوا علي نفسهم واشتغلوا اكتر من شغلانه علشان يقدروا يوفروا
مكان سكنهم واكلهم وشربهم بس مكنش بيحصل نصيب في شغلهم واتضروا انهم يبيعوا ورد ومناديل علي الطريق وكانت الناس كتير بتراضيهم وكانت هنا وماسه عندهم صبر وعزه نفس ويقين كبير ان ربنا هينصرهم ويعوضهم في يوم ولحد ما قابلو الاخين صقر ومالك وكانو اخين طيبين جدا ولاكن الحياه كانت قاسيه عليهم حباين اتضروا يشتغلوا شغلانه مش معترفين بيها ومكنوش حابينها بس كانت الايام اقوي منهم ولاكن بعد ما اتعرفوا علي هنا وماسه وحسوا ان دول العوض وانهم لازم يتغيروا ويسيبوا شغلهم دا ويأسسوا حياتهم الخاصه و الجديده بطريقه ترضي ربنا لان دا الاهم وفعلا حققوا دا وربنا كرمهم وماسه لقت عوضها مع مالك الي كان حنية الدنيا فيه وهنا لقت عوضها مع صقر الي اصبح كل حياتها من الان دلوقت هنا وماسه اصبحوا امهات تشرف وخلفت هنا من صقر بنت وخلفقت ماسه من مالك ولد وسموهم عشق ومراد علي اسم مامت مالك وصقر وعلي اسم والد مالك وصقر وكانو أسره سعيده باختصار انا عملت الروايه دي علشان الي يقرأها يعرف ان مش كل الحكايات بتبدأ بمأساه ومعاناه اوقات التفاهم والحب بيكون اقوي ودا بدليل ان مفيش روايه بتنتهي بنهايه حزينه كلهم خاتمتهم بتكون مبنيه عن السعاده والعوض انا قررت ابني الروايه من اولها عن العوض والحنيه والحب والصير روايتي مميزه وانا فخوره بكتاباتي متنسوش تتابعوني علي الفيسبوك الكاتبة شيماء صبحي ومع تحياتي للجميع شكرا لكم روايه لقاء الأحبة بقلمي الكاتبة شيماء صبحي النهاية