رواية انا لها شمس الفصل الواحد والاربعون الجزء الثاني 41 بقلم روز امين
لتتوقف ثم نطق سريعا
إهدي يا إجلال وخلينا نتكلم بالعقل عيب اللي بتعمليه ده
هتفت پغضب عارم وهي تقول
العيب لو إتعمل مع أهل العيب ميبقاش عيب يا ابن البنهاوي
نطق بخنوع وتذلل كي يستدعي هدوئها
أنا جاي اراضيك واشوف كل طلباتك وانفذهالك لو على موضوع البت هطلقها وهغورها من حياتي خالص بس استهدي بالله وخلي ابن عمك يسحب ورق ترشيحه عيب يا بنت الناس لما تقفي مع واحد زي هارون قصاد جوزك أبو ولادك
خلصت الكلمتين اللي جاي تبلفني بيهم ولا لسه لو خلصتهم خد الباب في إيدك وإنت طالع
كاد أن يتحدث قاطعته پعنف وشراسة
ولو على الرقاصة بتاعتك اللي خبيتها مني أنا هعرف أوصل لها ومبقاش إجلال إن ما خليت الدبان الازرق ما يعرف لها طريق
وصل لذروته من الڠضب ليصيح بحدة وسخط
قالها لينطلق غاضبا كالإعصار تحت اشتعال روحها وڠضبها العارم منه وهي تقول
إنت لسه شفت حاجة يا واطي إصبر عليا إن ما خليتك تلف حوالين نفسك زي المچنون ما أبقاش أنا ستهم
ليلا داخل بهو قصر علام زين الدين
كان علام وزوجته وفريال وماجد يجلسون يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم أما فؤاد فكان يهبط الدرج محتوي كتف حبيبته برعاية وصلا للتجمع العائلي لينطق بنبرة هادئة
رد الجميع التحية لتقول هي الاخرى بعدما ألقت التحية على الجميع
إزي حضرتك يا بابا
اجابها بابتسامة حنون
إزيك إنت يا حبيبتي وإزي حفيدي البطل
ابتسمت بسعادة لتجيبه بملاطفة
مغلبني معاه والله يا بابا
ساعدها فؤاد على الجلوس ثم جاورها لتبتسم عصمت قبل أن تقول بنبرة حماسية
إن شاءالله يا ماما...قالتها بحبور ليسألها ذاك العاشق باهتمام زائد بعدما وضع إحدى الوسائد الصغيرة خلف ظهرها
مرتاحة يا بابا ولا أحط لك كمان مخدة ورا ظهرك
تحمحمت لتجيبه بهدوء
كده كويس يا حبيبي تسلم إيدك
أومأ لها ليعتدل بجلسته ليسألها علام بنبرة أظهرت اشتياقه الجارف لمعرفة نوع جن س حفيده الغالي
ليتابع بملاطفة
عايزين نتعرف عليه أكتر علشان نعمل له إستقبال بالشكل اللي يليق بيه
أجابته ببشاشة وجه وابتسامة سعيدة تأثرا بحنين ذاك الراقي للتعرف على حفيده
الدكتورة قالت لي الإسبوع الجاي إن شاء الله
نطق ذاك العاشق وهو يتطلع إليها بعينين أظهرت كم العشق الذي يكنه لها بقلبه
نطقت عصمت برضا بقضاء الله ظهر بصوتها وداخل عينيها
كل اللي ييجي من ربنا خير أهم حاجة يوصل بالسلامة بصحة تامة ونفرح بنسلك يا حبيبي
أمن الجميع على حديثها ليتطلع ماجد إلى فريال بذات مغزى بادلته إياها بنظرات يملؤها الحزن وكأنها تدعوه للتراجع فتنهد قبل أن ينطق بنبرة جادة بعدما اتخذ قراره وحسم أمره
أنا وفريال أخدنا قرار وحابين نبلغكم بيه
تطلع الجميع إليهما ليجدوا علامات الحزن والأسى تملؤ ملامح فريال بينما سأله علام مستفهما
خير يا ماجد!
خير يا سيادة المستشار...قالها برزانة ليتابع موضحا
إحنا قررنا نشتري شقة نعيش فيها لوحدنا
أغمضت عصمت عينيها پألم وكأن كلماته نصل سکين حاد إخترق نصف قلبها لتندفع الډماء على إثره بشدة ولم يختلف الوضع عند فؤاد نعم وجوده بدأ يسبب له المشاكل