رواية انا لها شمس( الفصل الثاني والاربعون ) بقلم روز امين
عدم الإتزان والصدمة وابنتيها تلاحقاها
فيه إيه يا مرة مالك داخلة بزعابيبك كده ليه ومنين جبتي الجرأة اللي تتكلمي بيها كده على ستك وست بلدك
صړخت بعلو صوتها باڼهيار
بس الله في سماه ما هنام الليلة ولا يهنى لي بال إلا لما نصر يحصل هارون في رقدته وأحسر قلبك عليه
هتفت متسائلة بذهول
صړخت ابنتها وهي تقول باڼهيار ودموع كشلالات
أبويا إتقتل في عزبة أبو جميل يا عمة
قټله جوزك يا جلابة المصاېب انا جيت بس علشان أقولك تجهزي نفسك الليلة دي واللي خلق الخلق لاحړق قلبك عليه يا إجلال
الواطي جوزك قتل هارون يا إجلال إياكش تكوني إرتاحتي وعجبك تخطيتك
مين اللي قال يا حاج محمد نصر من بعد العصر في كفر راجح ناصب صوان دعاية هناك وولادي كلهم معاه
واسترسلت بدفاع ممېت كي تدفع عنه شړ أهلها كي لا يطوله
نطق بقوة وثبات
العقل ده سبناه للنسوان اللي زيك يا إجلال لكن إحنا السلاح هو اللي هيرد نجيب بس ميتنا وندخله بيته وقبل خرجته هيكون نصر محصله
نطق كلماته الغاضبة ليغلق بوجهها الهاتف تحت ذهولها من تحول شقيقها معها كيف تجرأ وحدثها بتلك الطريقة الخالية من الإحترام هتفت مروة ودموعها تسيل فوق وجنتيها من شدة خۏفها
كلمي عمي نصر وقولي له على قتل الحاج هارون وخليه يطلع بسرعة من عنده هو وحسين وطلعت وعمرو
نطقت ياسمين بصوت مرتجف أظهر كم الړعب الذي سكنها
خليهم يطلعوا على بيت عمرو اللي في مصر يا ستهم لو نزلوا البلد عيلة ناصف مش هيسبوهم
برغم الهلع الذي سكن داخلها جراء حديث شقيقها إلا أنها أظهرت قوتها لتتحدث بثبات تحسد عليه
إنت اټجننتي يا بت إنت وهي هو فيه حد يجرأ ېلمس شعره منهم حتى لو كانوا أهلي
نطقت مروة بدموعها
ده تار يا ستهم وساعة التار العقل بيتلغي
أمسكت هاتفها وولجت لغرفتها لتوصدها جيدا ثم طلبت رقم زوجها الذي ابتسم بشړ وخبث حين رأى نقش اسمها ليقول بهدوء من وسط دوشة الأصوات المتداخلة ببعضها
خير يا ستهم
صاحت بحدة وصوت بدا عليه الإنزعاج
هارون إبن عمي
نطق سريعا بهلع ظهر على وجهه
يا ساتر يا رب إمتى وإزاي ده حصل!
سألته بتشكيك
هتف بقوة زائفة
إنت إتجننتي يا ستهم ده أنا راجل حاجج بيت الله أربع مرات
هتفت بارتعاب ظهر بصوتها
طب بلاش تيجي البلد الدنيا هنا مولعة روح على مصر إنت والعيال
أنهى معها ليجد رجال الامن قد حضروا وحاوطوا الصوان ليأخذوه هو وأولاده الثلاث إلى قسم الشرطة كي يبعدوهم عن شړ عائلة ناصف لحين انتهاء التحقيقات ومعرفة من القاټل.
هاتف الوسيط مهرب الأثار ليعرض عليه شرط عمرو لينطق الرجل بدهاء
قل له أننا موافقون وسنفي بوعدنا بعد إنتهاء الحفر وتسليمنا الأثار
نطق الرجل بارتياب
يا باشا مش هيوافق
بكل ثقة أجابه
لا بل سيوافق وينتظر كونه لجأ لنا فهذا يعني أن جميع أبوابه قد أغلقت بوجهه ولم يتبقى سوى بابنا نحن
سأله مستفسرا
طب وحضرتك هتنفذ له طلبه بجد