سيف القاضي (الجزء 40) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ما زعلني عمرو ما شخط فيا عليا بس أحلم وقبل ما اقوله الحلم يكون تحقق كان عوض ربنا ليا بجد عايزة أحمد ربنا عليه دايما ربنا يخلي ليا
قاطعه عن الاستماع رنة هاتفه رد بقلق يوسف باشا يؤسفني أبلغك باستشهاد النقيب آسر المغربي
انزل الهاتف من على أذنه وهو ينظر لتلك التي استدارت واكملت وهيا تبتسم وحشني اوي يا بابي اول مرة ما يكلمنيش كل ده هاخصمه جامد لا لا مش جامد هخاصمه شويا بس هو يرجع معرفش ليه قلبي مش مطمن
ليته يختفي قبل أن يبلغها بهكذا خبر شعرت بشئ بقلبها لكنها كانت تكذب نفسها وما أصعب تكذيب النفس هزت رأسها وهمست بأنفاس متهدجة في ايه آسر كويس
ضمھا وهمس بصوت مخټنق ربنا يحتسبه من الشهداء
كانت دموع والدها تزداد وهو عاجز عن مواساتها فآسر يعتبر ابنه وابن صديق عمره ووحيده وزوج ابنته نظرت لوالدها الذي لم يجيبها فهمست ببوادر اڼهيار لا بقولك آسر مش هيسيبني انت سامع
تجمع الجميع على صوته لتشهق والدتها الذي احتض نها سيف الذي بكى بشدة على اخته وصديقها كان صوتها يبكي الحجر يؤلم بشدة وصرخاتها لم تتوقف حتى سقطت فاقدة وعيها سقطت تتمنى أن يكون كابوسا او لا تستيقظ ابدا
بيته وهيا تبتسم أنها ستقابله ذهبت برفقة أهلها لتجد الصوان على الباب والعزاء مقام نظرت لوالدتها التي تبكي بشدة وهمست هما قاعدين كدة ليه
دخلت البيت لتجد سلمى تحت ضن تلك الهند الذي تشعر أنها تحت ضر كيف وهيا فقدت وحيدها اقتربت منهم وهمست بصوت مرتعش انته عاملين كدة ليه كل ده عشان آسر اتأخر هيرجع والله بس شغله كدة
بكت سلمى بقوة وهيا ترى تلك المسكينة تنظر
اليهم برجاء اقتربت من والدته وهمست قوليلي انتي ي ماما آسر فين انته بتعيطوا ليه قوليلي انه آسر مش هيسيبني ويسيب بناته وابنه اللي جاي
هند بهمس وقهر شه يد ي حبيبتي ادعيله
وقفت تعترض وهيا تصر خ بطلوا بقى ارحموني آسر هيرجع طيب علقني فيه ليه خلاني احبه كدة ليه طيب كان ضر بني كان خلاني اكرهه مش حرام عليه يعمل فيا كدة
عاد صر اخها من جديد جعل كل من يراها يبكي بشدة حتى اڼهارت من جديد وأحضروا الطبيب لاعطاءها المهدأ
يتبع
بارت 40
سيف القاضي
اسراء هاني شويخ