رواية أمل الحياه الفصل التاسع والثلاثين 39 بقلم يارا عبد العزيز
جانبها
بصتله پخوف شديد و خديت طبق من حديد كان موجود جانبها على الكومود و ضړبته في ايديه بضعف و هي بتحاول تدافع عن نفسها
صړخت بضعف و شالت المحلول من ايديها و حاولت تجري و هي ماسكه جرحها بالم شديد بس وقفها
اتكلمت بتوسل و بكاء و الم مفرط
لا يا احمد لا حرام عليك و الله سابني في حالي بقى
اتكلم بحب و
مش هينفع مش هينفع اسيبك اسيبك عشان تروحي لواحد تاني أموت انا و انتي بدل ما اعيش و انا شايفاك عايشه مع غيري و أموت مليون مره
اتكلمت بصوت عالي نسبيا و ړعب
الحقوووني حد يلحقني يا ابيه
حط ايديه على فمها ليمنع صوتها من انه يطلع
سمعها العسكري بسبب قربه من الاوضه و دخل بسرعه
احمد ضر ب العسكري بيه بايد واحده و بياديه التانيه محاوطه بيها جسد رندا و فمها ليسقط أرضا
رندا بصيت للعسكري بړعب كبير و حاولت تطلع صوتها بس معرفتش بسبب ايديه اللي محطوطه عليها
سمع كل اللي في المستشفى صوت
محمود كان طالع و معاه القهوه سمع الصوت ليرمى كوب القهوه من ايديه پخوف على السلم و طلع بسرعه البرق لاوضه رندا
اتكلم احمد پغضب
اوعي تتحرك لو اتحركت هدخل الحقن نه دي في رقبتها و هموتها
هزيت رندا راسها بالنفي و هي بتبص لمحمود پخوف شديد و حاسه بنفسها بدأ يقل بسبب ايديه اللي محطوطه على فمها
قرب محمود من احمد و هو بيبص لرندا پخوف و ضر ب ايديه اللي ماسك بيها الحقنه برجليه و
دخل أفراد الأمن و خدوا احمد اللي كان بيبص لمحمود و رندا پغضب و شړ معاهم محمود جري على رندا و اتكلم پخوف شديد
انتي كويسه
هزيت راسها بالايجاب و هو بتحاول تاخد نفسها اللي بيقل
اتكلم محمود بصوت عالي و خوف
دخل الدكتور و بدأ يفحص رندا و حطها على اكسجين و طمن محمود عليها
اتنهد براحه كبيره و هو بيعقد على الكنبه بارهاق و لسه قلبه بينبض بقوه كبيره من خوفه عليها
بعد مرور اسبوع
كانت فاطمه بتحضر شنطتها عشان تمشي بعد ما عرفت ان معياد عمليه فردوس اتحدد و انهم هيسافروا المانيا و هتبقى لوحدها في القصر مع فريده و كمان مكنتش قادره تبعد عن بيتها اكتر من كدا
اصفر من وسط هدومها الصندوق دا مش بيفارقها مهما راحت بسبب احتوائه على شئ لو حد شافه حياة حفيديها هتتحول ميه و تمانين درجه
طلعت ورقه تحليل الحمض النووي اللي فيه و بصتله بدموع و هي بتفتكر كل اللي حصل يوم مۏت ابنها ابراهيم
Flash back
ابراهيم بدموع و تعب
انا روحت للدكتور في المانيا عشان انتي عارفه اني عايز اخ لريان فروحت اشوف ايه اللي ممكن يتعمل الدكتور قالي اني مبخلفش يا امي مبخلفش
فاطمه پصدمه كبيره يعني ايه!
طب لو انت مبتخلفش الولد اللي تحت دا يبقى
ايه ريان يبقى ايه يا ابراهيم!
ابراهيم پغضب
السؤال دا اجابته عند فريده انا هاخد ريان و هعمل تحليل الحمض النووي و هواجهها بيه و مش هسيبها على زمتي ثانيه واحده هخلص عليها بايدي
فاطمه پخوف اعقل يا ابراهيم متوديش نفسك في داهيه عشانها دي متستاهلش طلقها و ارميها برا بيتك و اديها