رواية الشيطان شاهين(( كاملة جميع الفصول))بقلم ياسمين
اللي بينا إنتهى و حاجتي اللي عندك إحتفظي بيها مش عاوز اي حاجة تفكرني بيكي حتى. الدبلة و دلوقتي إطلعي برا و متورينيش خلقتك ثاني . سمع صوت الباب و هو يغلق وراءها ليغمض عينيه بأسى عن حاله مستندا على الحائط بضع دقائق قبل أن يستقيم متجها نحو مكتبه متمتما في داخله ملعۏن ابو الحب اللي خلي الواحد يفرط في كرامته بالشكل داه...كان لازم أعمل داه من زمان . ......................................... بعد خروجها من المركز الرياضي قادت نور سيارتها نحو الجامعة لتبحث بعدها عن صديقتها بسمة وجدتها أخيرا لتجذبها من ذراعها متجهة بها نحو مكان ناء بعيد عن الجميع... إنفجرت بسمة غاضبة في وجهها بعد أن حكت لها نور ماجرى معها إرتحتي.. اهو حتبقي مطلقة على صغر سنك.... أجابتها نور بلامبالاة أحسن ما ابقى مطلقة ومعايا عيل او إثنين.... هزت بسمة رأسها بياس من عنادها الفارغ قائلة بحنق يارب طول في عمري عشان اشوفك ندمانة و دمعتك على خدك و تقولي ياريت يرجع بيا الزمن ماكنت هببت اللي هببته.... يا بنتي إنت إيه دماغك دي مصنوعة من إيه ماتفهميني عمالة تدمري في حياتك بايديكي بسبب عنادك و غرورك اللي حيوديكي للهلاك. نور بضجر بقلك إيه بطلي تزني في دماغي اللي حصل حصل و إنتهى خلاص و انا مش حرجع لمحمد لو إنطبقت السماء على الأرض. خاصة بعد اللي شفته النهاردة اكدلي كل شكوكي محمد و اخوه و عمر و اصحابهم حكلهم نسخة من شاهين الألفي اللي عذب
أختي و هانها و كسرها ايام و شهور... أختي اللي مفرحتش بجوازها زي أي عروسة أنا مش عاوزة أفتكر اللي حصل عشان كل مرة بفكر إيه اللي كان بيحصل معاها زمان أول ماتجوزت بتمنى المۏت الف الفصل السادس الجزء الثاني طرقت ليليان مرتين باب المكتب قبل أن تدلف لتجد أيهم منغمسا في العمل و أمامه كومة من الأوراق يتفحصها بتمعن... رفع رأسه نحوها ليضيئ وجهه بابتسامة عريضة ثم قال يا اهلا و سهلا نورتي المكتب...إتفضلي.. وقف من مكانه متجها نحوها ليقف قريبا منها مشيرا نحو الاريكة لتجلس عليها قبل أن يعود نحو هاتف المكتب يطلب لها عصيرا... تأملته ليليان بضيق و هو يسير من جديد ليجلس بقربها على الاريكة و نفس الابتسامة مازالت مرسومة على وجهه... قطع الصمت عندما تحدث أيهم متسائلا ليه تاعبة نفسك و جاية ما انا قلتلك حهتم بالشغل النهاردة.... كان المفروض تقعدي ترتاحي و تشبعي شوية من أيسم. تنحنحت ليليان قبل أن تجيبه بتردد لقيت نفسي فاضية قلت آجي و كمان طنط كاريمان مهتمة بأيسم جدا بالأخص النهاردة. أتمت كلامها لترمقه بنظرات غير راضية ليتعجب أيهم الذي هم بسؤالها لكن قبل ان يتحدث قاطعه طرق على الباب. ايهم ادخل. دخلت السكرتيرة و في يدها صينية صغيرة لتضع محتوياتها على الطاولة و تغادر بعد أن أشار لها.. إلتفت نحو ليليان مرة أخرى مستفسرا في حاجة حصلت ليليان بضيق يعني مش عارف ايهم بصبر قصدك إيه ليليان قصدي اللي حصل إمبارح و الصبح كمان . فرك أيهم طرف شفته السفلى محاولا السيطرة على ضحكته ليهتف بتهرب و إيه اللي حصل إمبارح و
في كلية الطب... رمت الكوب الورقي في أقرب سلة مهملات قبل أن تتابع طريقها نحو قاعة محاضرتها التالية بعد أن فاتتها اول الحصص... تصنمت مكانها و هي تستمع لضحكات عالية وراء أحد الأبواب المغلقة بعدم إحكام ليظل فراغ صغير بين طرف الباب الحائط... بدا لها الصوت مألوفا لتقترب بتمهل و تسترق السمع... لحسن الحظ لم يكن سوى صوت ضحكات ميار التي بدت و كأنها ستطير فرحا في أي لحظة و هي تحدث صديقتها المقربة ديالا... ديالاأمال هي فين مجاتش المحاضرة اللي فاتت... مش من عوايدها أنها تغيب. ميار بنبرة سعيدة مش حتيجي النهاردة أنا سألت الغبية بسمة و هي قالتلي إنها كلمتها إمبارح و قالت إنها مش حتحضر النهاردة... أضافت و هي تجلس على إحدى الطاولات العالية أحسن.....بقيت مش طايقة أشوفها قداميانا ماسكة نفسي بالعافية عشان ماقتلهاش بإيدي.... بس بعدي يقول إهدي يا بنت و إستني لغاية ما أوصل لهدفي و بعدين إعملي اللي إنت عاوزاه... ديالا بابتسامة مصطنعة أنا مش عارفة إنت ليه متمسكة بمحمد... اقصد هو شكله حلو و شيك و من عيلة غنية بس في كثير أحلى منه و اغنى منه كمان... ليه محمد البحيري بالذات وضعت نور كفها على فمها تمنع خروج شهقتها المصډومة هي تستمع لهذه الحقائق لأول مرة...إبتلعت ريقها بصعوبة و هي تستند على الحائط لتوازن جسدها الضعيف تجاهد لتبقي جميع حواسها مركزة على ماستقوله تلك الحية ميار.... ميار و قد برقت عيناها بتصميم عشان مختلف اللي زيه صعب تلاقي منه كثير في زماننا داه...راجل بجد مش زي العيال المدلعة اللي إحنا نعرفهم...راجل حقيقي تقدري تأمنيه على نفسك