رواية جواز اضطراري( كاملة كل الفصول) بقلم هدير محمود
وجنتيها برقة ششششش خلاص كفاية متعيطيش أهدي عشان خاطري يلا ادخلي نامي دلوقتي واللي يريحك أنا هعمله
مريم وقد شدت من قبضتها على معصمه تعالى معايا واقعد اقرالي الورد بتاعنا زي كل يوم ممكن
أدهم بابتسامة طبعا ممكن أنا مشتاق ل كده أووى يلا يا حبيبتي
ساعدها لتدخل غرفتها ونامت على سريرها ثم دثرها بالغطاء جيدا وجذب الفوتيه الموجود بالغرفة وألصقه بسريرها وظل يقرأ لها القرآن حتى هدأت وغطت في سبات عميق أما هو ف لم يريد أن يتركها وينام بغرفته يريد أن يشبع منها أن يحفر ملامحها بداخل عقله أكثر أن يختزن ذكريات أكتر حتى يتزود بكل هذا في حياته القادمة إن كان قرارها الرحيل ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كثير من الابتلاءات التي تحدث لنا يكن في باطنها كل الخير أو أنها السفينه التي تبحر بنا في بحر الحياة حتى تنجينا من الڠرق وتصل بنا للشاطيء بأمان ..
دعت في استخارتها من بين دموعها وألحاحها على الله أن يختار لها الخير فإن كان أدهم خيرا لها فيقربه منها ويجعلها تنسى ذنبه وتسامحه عليه وإن كان فيه شړا لها أن يبعدها عنها ويجعل قلبها لايصفو له ويقويها على نسيانه وتحمل فراقه ويلقي في قلبها الرضي بما اختاره لها ....
مرت الأيام التالية بطيئة ثقيله على كلاهما وقد اعتزلت مريم غرفتها ولم تخرج منها إلا للوضوء أو لدخول الحمام حتى الطعام رفضت أن تشاركه فيه وصديقتيها طلبت منهما أن يتركاها بمفردها ف هي تحتاج لتلك الوحدة
لم تخبرهما قطعا ب سر أدهم وايضا لم تخبر والدته التي اتصلت بها لتطمئن عليها والتي لم تعرف من الأساس بما حدث لها في الأيام الماضية ....
تلك الهيئة هذا يعني أنها قررت أن تبقى معه ولا تتركه أبدا لكنه أراد أن يسمع ذلك منها نظر لها ف حنو قائلا
ها يا مريم وصلتي ل قرار
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أدهم وكأنه يرجوها أن تنطقها سريعا قبل أن يتوقف قلبه من فرط خوفه وحماسه طيب ممكن أعرفه دلوقتي
مريم وقد ركزت بصرها تجاهه فجأة مما أربكه بشدة وقالت وهو أنتا كده لسه معرفتهوش
أدهم لن يصدق إلا إذا سمعها منها صريحة فقال بإلحاح عايز أسمعها منك صريحة لوسمحتي يا مريم
صمتت مريم لحظات مرت عليه كأنها الدهر ثم قالت فجأة هتطلق وهروح أعيش ف بيت بابا
مريم قولتي أيه
مريم بتحدي وأعادت على مسامعه ما قالت مرة آخرى ولكن بثبات أكثر قولت اتطلق وأروح أعيش في بيت بابا
أدهم طب ليه
مريم بتعجب ليه أيه
أدهم بضيق ليه لابسه كده ليه حسستيني إني هسمع كلام غير كده ليه عشمتيني بحاجة وقولتي حاجة تانية
مريم وكأنها ټصارع نفسها وخجلها لتقول ما ستنطقه بعد لحظات عشان أنا هكون مراتك النهارده يا أدهم هكون ملكك بين ايديك
أدهم وقد عقد حاجبيه بدهشة قائلا مش فاااهم !يعني هتطلقي ولا سامحتيني وهتكوني مراتي
مريم شارحة ما تقصده الاتنين .. هكون مراتك النهارده وبس وبكره هنتطلق
أدهم بدهشة وليه عشان تعذبيني قد كده عايزتنتقمي مني
مش اڼتقام بس عايزة ذكرى منك أعيش عليها بقية حياتي عايزة أفتكرك دايما عايزة أكون مراتك مش على الورق وبس
أدهم بعصبية وهو يهز رأسه يمينا ويسارا مش ممكن مش هيحصل مش هقدر مستحييل أقرب منك وأنا عارف أنك هتسبيني وأنها هتكون أول وآخر
مرة مقدرش أدخل الجنة وأخرج منها مطرود مقدرش ده أسوأ عقاپ تخيلته ..
مريم بسخرية الجزاء من جنس العمل مش عملتها قبل كده مش ععملتها عشان توجعها وټنتقم منها وترد كرامتك على الأقل المرادي أنا مراتك يعني حلالك ومفيهاش أي حرمانيه ومش عشان أنتقم ولا حاجة بس زي مقولتلك حاجة تفكرني بيك
أدهم وهو يغمض عينيه پألم لأ يا مريم أرجوكي متبقيش قاسېة كده أنا غلطت وتوبت وندمت أنا كنت مغيب وقتها كان الشيطان عامي عيني بس رجعت ل ربنا وربنا بيغفر كل الذنوب إلا أن يشرك به حتى الشرك بالله لو استغفرتي وأخلصتي النية ف توبتك ورجعتي لتوحيدك بالله ربنا بيغفر ويسامح وبيمسح الذنب ده من صحيفتك وكأنك معملتيهوش ثم أردف بعد تنهيدة طويلة أخرجها من صدره مريم لو عايزة تتطلقي أنا مش هقولك لأ عشان ده حقك لكن اللي بتقوليه ده لا يمكن يحصل مقدرش عليه أبداا وإلا كان حصل من زماااان وصدقيني هفضل ف ضهرك وجنبك زي ما وعدتك
مريم پغضب بسهولة كده هتطلقني وتضحي بيا
مين قال أنه بسهولة! بس مش هقدر أغصبك تسامحيني ولا هقدر أكمل معاكي وأنتي لسه بتبصيلي بنظرة إني واحد مش هطيق النظرة ديه منك أبدااا والأهم إني مش هقدر أحرمك تكوني أم عشان عقاپ أنا اللي بعاقب نفسي بيه وملكيش أنتي أي ذنب فيه صدقيني أنا عندي روحي تخرج من جسمي أهون من أنك تخرجي أنتي من حياتي لكن أنا سلمت أمري ل ربنا وأكيد كل اللي كتبه خير لكن أكتر من كده لأ والكلام اللي بتقوليه ده مستحيل يحصل أبدا
مريم وقد لان صوتها واقتربت منه ونظرت في عينيه وقالت بحب ولا أنا كمان أقدر يا أدهم
سأل أدهم باندهاش أمال قولتي كده ليه
اللهم
إني اعوذ بك من الهم والغم واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال
البارت 33
سأل أدهم باندهاش أمال قولتي كده ليه
مريم وقد تنهدت تنهيدة طويلة مش ده قصدي أنا بقولك ولا أنا كمان أقدر أسيبك أنا مقدرش أعيش من غيرك لو أنتا متقدرش تقرب مني كزوجة ومتخيل أن ده بس اللي هيخليك متقدرش تبعد عني فأنا كمان بالرغم من عدم القرب ده بردو مقدرش أبعد عنك الجواز قبل ما يكون علاقة بين اتنين هو سكن ومودة ورحمة وأنا لاقيت معاك سكني ومقدرش أبدا أضحي بيه ممكن أضحي بأني أكون أم لكن لا يمكن أضحي بأماني
أدهم وقدا بدا عليه أنه لايفهم شيء ولا يستوعب ما تقوله وتعود فتنفيه فتسائل يعني أيه أنا مش فاهم هتسيبيني وتتطلقي ولا هتكملي معايا وتسامحيني
ضحكت مريم في باديء الأمر تعلم انها اربكته لكنها كانت تود أختبار توبته وأن تلمس صدقها وتستشعر ذلك
من بين كلماته ورغبته الحقيقية في أن يكمل حياته معها وأنه سيقف إلى جوارها حتى وإن لم تكن زوجته لتتأكد أنه أمانها وأنه يستحق أن تضحي بكل شيء من أجله فقالت وعيناها قد فاضت بالعبرات التي ما أن تحدثت حتى بدأت تسقط على وجنتيها كالسيل
مش هتفتكر أن ضلعي مكسور حرام عليك ركز بقا
أدهم ضاحكا هعمل أيه بس بنساه ڠصب عني بصي حطي ورقة واكتبيلي عليها هنا ضلع مكسور خلي بالك يا أدهم
ضحكت بطفوليه على مزحته فأذابت قلبه من بين ضلوعه ف نظر لها بكل الحب الذي يعتمل في صدره وقال
أنا هكون ليكي أبنك وابوكي وأمك وجوزك وحبيبك أنا بحبك أووي يا
مريم بحبك لدرجة بتخوفني بخاف عليكي حتى من نفسي ضمھا مرة آخرى لكن تلك المرة بلطف وحرص حتى لا يؤلمها لعله أراد بتلك الضمة وهذا
متخافش أنا ف فترة الأماناحدي طرق منع الحمل مش هيحصل حمل
مش قادره تنسي ذنبي صح
حركت رأسها يمينا ويسارا وتعني لا
أمال أيه بټعيطي كده ليه وبعدتي عني ليه صمت برهة وعاد يسأل مش قادرة تضحي بأمومتك
أماءت رأسها مرة آخرى بالرفض
قالت وهي مازلت متقوقعه على نفسها وصوت بكاؤها يوخز قلبه مش قادره أنسى اللي حصلي مش عارفه مفتكرش اللحظات الصعبة اللي مريت بيها معاه
قال مندفعا مش قادره تنسي الحقېر اللي كنتي متجوزاه !
مريم وهي مازلت تبكي أسكت .. أنتا متعرفش حاجة أنا محكيتلكش كل
اللي حصل ...
أدهم بعصبية معرفش أيه فهميني لو سمحتي متجننيش
كان يسمعها بكل جوارحه وقد غالبته دموعه ف النزول ف سقطت رغما عنه دموع
كانت مازالت بين وهو يمسد شعرها بيديه وبيده الآخري يربت على ظهرها فقال بحنو شديد وتحدث بما فهمه للتو وعشان أنا غبي خليتك تحسي إني شبهه اليوم اللي كنتي فيه بين ايديا وبعدت عنك ولما جتيلي ف أوضتك عشان تفهمي ولمجرد إني غرت عليكي كنت صمت لحظة ثم أردف قائلا بۏجع زيه يومها أنا استغربت رد فعلك صمتك ودموعك نظرتك ليا خۏفك مني بعدها كنتي مصډومة مش مصدقة حاسة أنك قدامه هوه ثم ضحك بمرارة ساخرا مش بس كده وجه سري كمل الصورة وبقيتي حاسة أننا وهو واحد وحتى لما سامحتيني لسه جواكي خاېف لسه جواكي مش مطمن أنك هتكوني مع أدهم أدهم مش مروااان أدهم اللي لا يمكن أبدااا يفكر لحظة واحدة يوجعك حتى لوهيوجع نفسه لكن أنتي لأ نظر لها بحنو وقد شدد يديه حولها لتحتويها وتمنحها الأمان همس لها بجوار أذنيها بحنو أكثر حبيبتي أنا عمري ما هغصبك على حاجه ابدا وهستنى عليكي لحد ما ترتاحي وتنسي وكمان تتأكدي إني مش زي الحيواان ده خاااالص أنتي هتفضلي ملكة قلبي بصي يا ستي الاسبوعين الجايين من هنا لحد فك الجبس بتاع ايدك وبردو التحام الضلع المكسور اعتبريها فترة دلع وبس كأنها خطوبة وبعد كده نبقا نشوف عايزة أيه نكمل خطوبة ولا نوقف
ولو محتاجة تروحي لدكتورة نفسية عشان تساعدك تتخطي الأزمة ديه بردو أنا معاكي
مريم بحب ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبي
..
مرت الأيام التالية وهو يغمرها بحنانه ويدللها كما لو كانت طفلته عشقته أكثر وأذاب قلبها ولها به رأت منه أكثر مما تتمناه أي