رواية انا لها شمس (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم روز امين
بقوة ونجلها يعود بها للخلف
هدمرك يا واطيوزي ما عملتك عن طريق أهلي ههدك برضه عن طريقهما أبقاش إجلال بنت الحاج ناصف إن ما رجعتك شحات زي ما كنت
أمسك حسين كف ذاك المذبهل ليحثه على الخروج
تعالى معايا يا ابايلا نروح المزرعة على ما امي تهدى
خرج سريعا بصحبة نجله تحت صرخاتها التي تدل على وصولها للمنتهى من الجنانوقف طلعت أمامها لينطق في محاولة منه لتهدأتها بعد أن تركها
هتفت بفحيح كالأفعى
وهو ده المطلوب يا طلعتأنا هرجعه شحات زي ما اتجوزته
قال بتعقل
بس إنت كده مش هضريه لوحده يا ستهم إنت كده بتدمرينا كلنا
واسترسل بخبث اظهر انانيته
لو كان لازم ټنتقمي منه كنتي قدمتي لي أنا واهو على الأقل الكرسي مكنش خرج من البيت
مكنش هيتوجعأنا قصدت إن هارون بالذات هو اللي ياخد الكرسي علشان أذله وأدوقه من نفس الكاس اللي شربني منه
ارتمى عمرو على المقعد ليضع رأسه بين كفيه بأسى على ما وصل له الجميع
قاد حسين السيارة ليجن جنون نصر وهو يري تلك اللافتات الدعائية الإنتخابية الخاصة بهارون وهي تملئ الشوارع وصوره الملصوقة على جميع الحوائط ومازاد جنونه هو إزالة جميع اللافتات والصور الخاصة به وإلقائها على الأرض ليدهسها المارة تحت أحذيتهم بشكل مهينصړخ بعلو صوته وهو يسب ويلعن لينطق حسين بتهدأة
صړخ بعلو صوته
محدش هيجرأ يدي لي صوته طالما اللي مترشح قصادي من عيلة أمك يا حسين هما خلاص حطوا إديهم في إدين بعض وإتفقوا على ټدميري
وتحدث وهو يضع كفه على ذقنه بتفكر
بس ده بعدهممش نصر البنهاوي اللي يقف يتفرج وهو متكتف على حد بيدمرواواحدة بواحدة والبادي أظلم يا هارون
بقى بتسجلي لي فيديو وتبعتيه لمراتي يا بنت ال...
سبها بلفظ مناف للأداب والاخلاق لتنطق بدفاع عن حالها
إنت بتقول إيه يا نصر أنا
مش فاهمة حاجة
صاح بحدة
إنت هتستعبطي يا روح أمكمش إنت اللي بعتي الفيديو لمراتي
هي مفيش غيرهابس مين اللي وراها وخلاها تعمل كده
المنصب لديه فتحدث بضيق
تقفلي معايا وتسيبي الشقة حالا مراتي لو عرفت توصل لك مش هيطلع عليك نهار
إنت اصلك متعرفيش شړ ستهم واصل لحد فين روحي لأي واحدة من صاحباتك وإقعدي عندها لحد ما أخلص من الإنتخابات وأجي لك نشوف هنعمل إيه
بلهفة نطقت قبل أن ينهي المكالمة
طب حول لي فلوس علشان معييش
هو أنت مبتشبعيش فلوس!...قالتها بسخط ليغلق الهاتف بعدما وعدها أنه سيحول لها مبلغا من المال يكفي إحتياجاتها لحين الإنتهاء من تلك الأزمة
ليلا استقلت المقعد المجاور له لينطلق بسيارته متجها إلى أحد الأماكن الشهيرة بالعاصمة الخاصة بتقديم المأكولاتضغط على زر تشغيل جهاز الموسيقى لينطلق صوت أمال ماهر وهي تغرد كالبلابل في غنوتها الرائعة أنا حبيتكبدأت تدندن معها وهي تتطلع على حبيبها الناظر أمامه بتمعن يراقب الطريق تارة وتارة أخرى يتطلع على عينيها حتى انتهت الغنوة سألته بعدما تنهدت براحة
إيه اللي طلعها في دماغك النهاردة إننا نخرج نتعشى برة
تنفس بهدوء قبل