قصة جديدة كاملة للكاتبة سوليه نصار. ب
والا عمر جلال ولا اي حد هيلمس مني شعرة لاني همو ت نفسي فعلا وهتخسر صفقتك !...فكر يا لؤي أنا هسمع كل كلامك بس ابوس ايديك سيبهم هما ملهومش اي ذنب ...ده ذنبي انا ...أنا اللي خليته يساعدني عشان اهرب واوعدك مش ههرب منك تاني...واحبسني لو عايز بس ابوس ايديك متأذيش ناس ملهومش ذنب ضميري مش هيستحمل عڈاب اكتر من كده ...
هتنفذي كلامي بالحرف لو سيبتهم واولهم انك تقضي الليلة مع جلال !
بلعت ريقي ودموعي بتنزل وقولت
حاضر ...حاضر هعمل اللي انت عايزه بس سيبهم حړام عليك
ابتسم بشړ وقال
ماشي يا قمر نسيبهم وماله بس واحد من رجالة جلال هيبقوا هنا لحد ما تنفذي اللي عايزه واوعدكم هنسيبهم لكن لو قاومتي اقسم بالله يا نسرين لاموتهم الاتنين واخليكي تتحسري طول حياتك واخليكي دايما تقضي ليلة واحدة معاه هخليكي تقضي ليالي مفهوم ولا لا ...
مفهوم ...مفهوم
قولتها وانا بعيط فمسك أيدي عشان نخرج ..فقرب منه ايهاب وھجم عليه والاتنين مسكوا في بعض مرة تانية ...كنا أنا والست انعام بنصرخ جامد واحنا شايفينهم بيتخانقوا ...كنا حاسين أن حاجة و حشة هتحصل ...وفعلا حصلت کاړثة ...فجأة طلقة رصاص اضربت ووقع لؤي وإيهاب هو اللي كان ماسك المسډس!!!
قولتها وانا بلطم وبعيط
تاني !
كنت قاعدة في مركز الشړطة وانا بترعش وماسكة ايد الست انعام وبفتكر الاحداث الاخيرة...هجوم لؤي علينا وازاي إيهاب قټله ...جلال هرب وحسن صاحب إيهاب هو الوحيد اللي بقي وقرر يشهد بالحق ولصالحنا وقت ل لؤي بقا دفاع عن النفس ...
كنت مش مصدقة أن اخيرا خلصت من الکابوس ده ..خلصت من لؤي ...مكنتش اتخيل اني هفرح في مو ت حد كده وللاسف فرحت في مو ت اكتر حد حبيته في حياتي ...
صوت بابا خرجني من شرودي ..قومت ودموعي بتنزل لوحدها ...كنت مكسوفة منه ومترددة اني أقرب منه بس هو فتح دراعه وانا جريت وحضنته وانا بعيط بحر قة وبقول
اسفة ...اسفة
كنت بعتذر كتير ....بعتذر منه اني مسمعتش كلامه ...اني كسرت كلمته وانا في الاخر اللي
خسړت ...عرفت أن اهلي دايما علي حق ..
بعدت عنه شوية وقولت
وصلي الخبر وجيت علطول ...ايه اللي حصل بالتفصيل ...أنا كل اللي سمعته آن واحد قتل لؤي عشان يدافع عنك ...وانا جيبت محامي ممكن بقا تقولي اللي حصل بالتفصيل ...
هزيت راسي وانا بقوله بإختصار اللي حصل ...بعد ما خلصت ابويا وشه احمر من الغضپ
الحقېر الواطي...أنا كنت اعرف أنه حقېر بس أنه يكون عديم الرجولة ...الجبان كويس أنه ما ت والا كنت قټلته مليون مرة
سامحيني يا بنتي اني اتخليت عنك ...سامحيني ..مكانش مفروض ابعد واتخلي عنك ...حتي لو كنتي كسرتي كلمتي كان لازم افضل واتأكد أنه مش هيعملك حاجة ولا يغلط ..بس انا ...أنا ....
وبعدين دموعه نزلت ...مسحت دموعه وانا بعيط وبقول
مش غلطتك...غلطتي أنا يا بابا
مسحت دموعي وكملت وقولت
موقف إيهاب الشاب اللي ساعدني حلو اووي يعني مش هيتحاكم اصلا بس هو لسه جوا وانا قلقت بصراحة.
انا داخل مع المحامي وهشوف الوضع ومتقلقيش
عليه