مكتوبة على اسمي الجزء 55
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يتصل بيها تاني لقاها عملت له بلوك.
فارس پصدمة بلووك!! بلوك يا هدير!! ماشي.
وقام فارس خرج من غرفته وهو متعصب من اللي هدير عملته معاه لكن كان جواه إحساس تاني مختلف بالسعادة انها رفضت تتكلم معاه في التليفون او تديه فرصه يتكلم معاها لانه غريب عنها.
الحاج إسماعيل ومراته كانوا قاعدين يتكلموا مع بعض وفارس خرج من غرفته وقعد معاهم وهو بيفكر في هدير..
الحاج إسماعيل بص ل فارس وقال وانا اتمنى اني اشوف عياله حوالينا ومالين علينا الدار.
فارس كان سامعهم وساكت وهو مشغول بالتفكير في هدير ووالدته أتكلمت فجأة وقالت انا عندي العروسه.. هدير صحبة آيات...
فارس رد على والدته بتلقائية بس ده مش عيب فيها!!
والده ووالدته بصو له بستغراب لان اهتمامه بفكرة الجواز من هدير كان واضح جدا وفارس حس انه اتسرع والحاج اسماعيل سأله يعني انت موافق يا فارس
والده ووالدته بصوا لبعض وابتسموا ووالدته قالت يعني انتوا موافقين على هدير اكلم امها.
عم آيات بص ل ابنه وقال وفارس هيستناها لحد ما تخلص الجامعة بتاعها في مصر
فارس كان بيفكر في الموضوع كله واتكلمت والدته مش لما اكلم امها الأول اسألها يا حاج.. يمكن تكون مخطوبه ولا حد متكلم عليها.
ردت والدته وهي بتضحك وانت هتسمع منين!! هيمشو يقولوا في البلد هدير بنتنا مخطوبه او في حد متكلم عليها.. عموما انا هكلم امها واسالها واللي فيه الخير يقدمه ربنا.
فارس بص ل والدته وهو مستغرب انه اضايق لما حس ان ممكن هدير تكون مخطوبة او في حد في حياتها وقام وقف ورجع غرفته وعم آيات بص ل مراته وقالها فارس شكله بيفكر في الموضوع بجد المرادي.
خرجت آيات من غرفتها اول لما قفلت المكالمة مع هاجر وقربت من عمها واتكلمت معاه باستعجال عمي.. انا عايزة ابيع نصيبي في الارض ضروري.. شوفلي مشتري في اسرع وقت لو سمحت.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
الساعة 12 منتصف الليل.
ميسرة وميرنا.
رجالة الطوخي دخلوا المخزن ومعاهم عامر بعد ما اتواصلوا معاه واتفقوا انهم يقابلوه عشان ياخدوه المكان إللي فيه والدته وعملوا كل احتياطتهم عشان يطمنوا ان مفيش حد مراقبه دخل المخزن وهو مستسلم لهم وكانوا حاطين شريط اسود على عينيه عشان ميعرفش المكان.
رفعوا الشريط الاسود اللي على عين عامر واول لما فتح عينيه شاف الطوخي قدامه وقال إيه المكان الغريب ده!! اومال عزيز فين
رد الطوخي عزيز باشا مش عايز يقابل حد وانا اللي هخلص معاك كل حاجة
وعزيز باشا هياخد الفلوس ويسافر هو.
عامر بثقة الفلوس جاهزة بس اطمن علي امي وميرنا الأول.
الطوخي وماله يا باشا حقك.. بس احنا كمان لازم نعد فلوسنا.
الطوخي پصدمة يعني ايه يا باشا انت هتلاعبنا ولا ايه!
عامر بثقة انتوا اللي بتلعبوا مش أنا!!
الطوخي لا يا باشا اللي حصل ده حقيقي ومش لعب ووالدتك والبنت اللي معاها تحت ايدينا ولو مدفعتش هنخلص عليهم.عامر أصدق الكلام ده إزاي أنا دلوقتي!! يعني بالعقل كده هو في واحد بيخطف مراته وبنته!! انا مش فاهم عزيز كان بيفكر في إيه وهو بياخد مراته وبنته وبيقولي انه خطفهم!! المفروض ان انا ادفعله الفلوس واخدهم من هنا وارجعهم بيته تاني!! ما انا اكيد مش هحرمه من بنته ومراته! الطوخي بص ل عامر پصدمة وعامر قال انا عارف ان امي وميرنا هنا في امان ومش مخطوفين ولا حاجة وده اللي مطمني.
الطوخي بعصبيه لا يا باشا متطمنش اوي لان الست والدتك والبنت اللي معاها مخطوفين فعلا.. احنا اللي خطفناهم واقولك على اللي اكبر من كده عشان تعرف اننا مبنهزرش.. احنا اللي ضربنا المهندس ابن خالتك.. .. هو إللي كلمه وقاله يقف يستناه في المكان ده وقالي ابعت الرجاله يخلصوا وانت شوفت بنفسك اللي حصله وكان ممكن ېموت فيها بس اتكتبله عمر جديد.. ها لسه مش مصدق اننا مش بنهزر!
عامر لا.. لا.. متقولش كده!! انا عارف انك بتقول كده عشان اصدق انها مش لعبه بس انا عارف ان عزيز الطوخي پغضب وجنون طب عليا الطلاق انا وعزيز اللي اتفقنا على ضړب المهندس ابن خالتك وكنا هنخلص عليه..
عامر ابتسم وهو بيقرب منه وقال كده انا صدقت.. وكلنا صدقنا.
... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع