رواية شيب العذاري البارت الثامن 8
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
علي المقاپر ساعتها انا كنت حاسة بذنب رهيب... لاني انا كنت السبب في مۏت ابنة يعني انا الي اتسببت في كسرة ظهر جوز امي الراجل الي فتحلنا بيتة وانقذ اخويا من المۏت وكنت بمۏت حرفيا من ۏجع الضمير لدرجة اني كنت عايزة اصارح عز الدين واقولة ان اني انا الي قلت اخوك بالغلط لكن ماما كانت بتنبة عليا وتقولي... حذار تعملي كده وحذار يبان عليكي اي حاجة وفعلا متكلمتش ولا قولت حاجة و عز الدين يا عيني حالة اتبدل ونسي موضوع جوازنا الرسمي الي كان ناوي يتممة وبصراحة في الفترة دي انا كنت حاسة اني اتعلقت بعز الدين وحزينة علية وعلي زعلة وكنت بتوجع كل ما اشوف عز الدين حزين علي اخوه لكن كنت بحاول اخفف عنة بقدر استطاعتي وقررت اني مش هسمع تاني لماما واحلامها الي كانت ومازالت بتحلمها كل ليلة دنا كمان قاطعت امي واخواتي ومكنتش حتي بحاول اتقابل بحد منهم بسبب الغلطة الي ورطوني فيها وفضل الوضع علي كده شهور لغاية ما في يوم ماما جتني غرفتي وواجهتني بڠضبها مني وقالتلي ...ازاي تقاطعي امك واخواتك فا واجهتها انا كمان وقلتلها ..انتي السبب في ضميري الي واجعني وانا مش عايزة اشوفك ولاا اعرقك تاني فا ضړبتني ماما قلم جامد ومن شدة القلم اغمي عليا وفقدت الوعي وبعد ما فوقت من الاغماءة لقيتني نايمة علي السرير وعز الدين جايبلي دكتور وفي اللحظة دي ابتسملنا الدكتور بعدما شخص حالتي ووجه كلامة لعز جوزي وقالة ...... مبروك يا عز باشا المدام حامل لحظة معلش حامل ازاي ومن مين هو مش عز الدين مشلۏل والاطباء قالوا ان الجزء السفلي عنده مېت تماما امال انا حامل من مين......