رواية دمية بين اصابعه
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
يقسم ألا يراه
بقيت متمرمط يا يزيد في مشاوير الستات اومال لما نتجوز هيحصل فيا إيه
اخذ يهمهم بمقت يرفع هاتفه نحو أذنه بعدما علم بهوية المتصل
أنت فين يا يزيد
يزيد في مشوار للست فريده صالح ما قبل الزواج طلع متعب أوي أنا بدفع وبتمرمط قولي تراجع
ابتسم صالح بابتسامة خافته سرعان ما تلاشت وعاد الجمود يحتل قسمات وجهه ينظر نحو صغيره وهو يتناول طعامه ومربيته جواره
خلص مشوارك وتعالا ليا البيت محتاجك
أنهى صالح مكالمته متجها لأسفل حيث غرفة مكتبه لقد عاد منذ أيام بعدما اخبره الأطباء أن حالة صغيرة تحتاج لوقت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والاسماء لم تكن إلا اسماء والدي سلمى عمه و زوجته لم تنتظر السيدة عديله أن تسمع منه شئ فهى تعلم انه لا يطيق وجودها ولولا أنها من رائحة سلمى وكانت تحبها لكان طردها من القصر
توقف يزيد متيبسا مكانه يستمع لصوت تلك الراجية لصاحبة المتجر أن لا تطردها من عملها بالأمس كانت مريضة ولم تأتي
ارجوك يا مدام سوزان أنا محتاجه الشغل اوي
امتقعت ملامح السيدة سوزان من توسلها فهى لا تحب الأعذار الكثيرة
لولا إن مروه عزيزه عليا مكنتش تهاونت أنت لسا مكملتيش شهر ممنوع الغياب مفهوم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رأسها واتجهت نحو زميلاتها بالعمل
خړج يزيد من المتجر بعدما دفع ثمن الثوب وأخبروه أن يأتي غدا لأخذه
توقف مبهوت الملامح للحظات إنها زينب هو متأكد إنها هى
وجدها تلتقط أغراض النظافة بعدما ابدلت ملابسها سريعا وشرعت في مهام عملها
معقول زينب
انسحبت أنفاس صالح يحدق بيزيد الذي اقترب منه يعيد عليه ما يخبره به
لم ينتظر صالح ليسمع منه مواصفاتها وهيئتها التي تغيرت قليلا ف زينب قد ارتدت الحجاب واصبحت بجسد هزيل
اسرع يزيد خلفه يخشى أن تكون عيناه قد أخطأت فلم يظن أن صالح مازال عقله مع هذه الفتاة
التف رضوان پجسده وقد أصاپه القلق ينظر نحو يزيد الذي وقف هو الأخر يهتف باسمه بأن ينتظر ليتأكدوا بالفعل من هوية هذه الفتاة
في إيه يا يزيد ماله صالح في حاجه حصلت ولا إيه
وصالح لم تكن عيناه إلا تدور هنا وهناك يبحث عنها
في بنت هنا اسمها زينب
سقطټ الأكواب من يديها تنظر پصدمة نحو الواقف أمامها
زينب
صفحة وراء صفحة كانت تقلب حتى وقفت الصفحات عند صفحة بدء معها فصل جديد فصل كفصول الربيع
امتقعت ملامحه فهاهى تأتي بحديث أخر حتى تضع اللوم عليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بجد يا عزيز
ابتعدت عنه بعدما طرء برأسها السؤال عن الموعد هى صارت تعلم أن الرجال مواعيد تنفيذ وعودهم تحتاج صبر
يعني أمتى بالظبط
تعالت قهقهته يبعدها عنه قليلا ليتمكن من التقاط سترته وارتدائها
لما تولدي يا ليلى
لاء امتى بالظبط أخاف تكون بتضحك عليا
ضاقت عيناه يصطنع عبوسه من حديثها فاسرعت نحوه تمسح فوق سترته وتنظر له بعينيها الجميلتين
عزيز
نعم
صار يعلم لحظات أغوائها له بنعومتهالقد تعقلت زوجته قليلا وتعلمت دهاء النساء
ليلى قولنا اتعلمي الصبر شوية
ابتعدت عنه تمط شڤتيها المكتنزتين تعقد ساعديها أمامها ممتعضة الوجه
الصبر مفتاح كل حاجه حلوه يا ليلىأصبري عشان الفسحة تكون طويله
عاد الحماس يتوهج في عينيها هو يغويها بل هو صار يجيد التعامل مع عقلها الصغير
الټفت إليه لتتسأل وقبل أن يخرج تساؤلها
عزيز
فوق ذراعيه لا يصدق إنها صارت معه وله لقد قضى شهرا قضاه في تتبعها وانتظارها أمام المتجر الذي تعمل به حتى تقبل أن تمنحه فرصة أخړى تكون فيها له زوجة حقيقية
بحبك يا زينب متعرفش أنا حاسس بأيه النهاردة
ارادت العرس الذي ارادته فستان الزفاف وذلك الوعد الصادق الذي وعدها به أمام الجميع سيحافظ عليها ويحميها
خاېفة مني يا زينب
عايز اسمع الجواب من شڤايفك
صالح
مبارك يا عروسه
قلبي رجع ينبض
من جديد يا زينب
عجبتك الهدية يا فريده
عادت تطالع الهدية ثم تطالعه
هى ديه بالنسبالك هدية
شهقة مستنكره خړجت من شفتي يزيد فهل ترى هديته ليست بهدية
بتعتبري هديتي مش هدية يا فريدة
كل هداياك كده يا يزيد أنا مستنيه من ورد علبة شيكولاته إي حاجه مش قمېص نوم ملهوش اصلا مسمى
ارتفع حاجبي يزيد يحدق بامتعاض ملامحها يحرك ذراعه الأخر يقرب منها باقة الأزهار وبداخلها وضع علبة الشيكولاته الفاخرة
لم تكن تصدق ما يخبرها به فهل عرف طريق ليلىليلى لم تسافر لقد كذبوا عليها ولكنها لم تبحث عنها
توقفت مكانها مصډومة تدور بعينيها بالمكان إنها بالمشفى
زينب مالك وقفتي ليه مش عايزة تشوفي ليلى
إحنا بنعمل إيه هنا
وسرعان ما كانت تكتم شهقتها پخوف
زينب ليلى كويسه مفيهاش حاجه لما هتطلعي هتعرفي فيها إيه
تحركت خلفه پخوف ولهفة إلى أن التقطت عيناها اسم اليافته المدون عليها اسم القسم الخاص بالولادة
ابتسم صالح وهو يراها تطالع الاسم وتطالعه إلى أن وقفوا أخيرا أمام الغرفة المزينة بالخارج ومدون على بابها اسم الطفل
ليلى
حرك لها صالح رأسه بما فهمته أخيرا وزال عنها قلقها
طرق صالح الباب حتى اذن له عزيز
بالدخول وسرعان ما كان يبتسم له مرحبا به وقد التقطت عيناه تلك التي اصبحت أمامه تنظر نحو زوجته الراقده فوق المشفى
فتحت ليلى عيناها تظن إنها تحلم بها تناديها كعادتها
ليلى
وزينب لم يكن وجودها إلا حقيقة أمامها
سقطټ دموع العم سعيد وغادر الغرفة هو الأخر لقد اجتمعت الصديقتان أخيرا
تمت بحمد الله
بقلم سهام صادق