رواية أجمل قصة حب " ملك ابراهيم
عليه بثقه
سمر لو علي الفلوس ماتقلقش انا معايا شوية دهب كان جوزي جايبهملي
قال يعني بيزغللي عيني بيهم عشان فرق السن الا بينا
ضمھا اكتر اليه عند سماعه بامر الدهب وتحدث اليها بمكر
وليد بس انا مايرضنيش اخد دهبك دا انا اذوده انتي ماتعرفيش انا بحبك اد ايه
ردت عليه برقه
سمر يا حبيبي مفيش حاجه تغلي عليك انا هجبهملك المره الجايه وانا جيالك تفك بيهم ازمتك وبعدها اطلب الطلاق ونتجوز ايه رأيك
وليد موافق طبعا ياروحي دا انا بحلم باليوم الا ھتكوني فيه مراتي
قبلته مره اخرى وهي تستعد للقيام من جانبه لتذهب الي زوجها
وقفها بأبتسامه ماكره
وليد انتي هتسبيني ورايحه فين
ردت عليه بخجل
سمر لازم امشي ياحبيبي كدا جوزي ممكن يشك في حاجه لو انا اتأخرت وانا قولتله اني رايحه عند اهلي
تركها وهو يدعي الحزن علي ذهابها
في مكتب عمر
كان يحاول الاتصال بزوجته كثيرا وكان هاتفها مغلق طول الوقت
كلم نادين وطلب منها تخبر هنا بأنه يريد التحدث معها ضروري
رفضت هنا ان ترد عليه حتى بعد اصرار نادين عليها
ردت عليه نادين واخبرته بانها لا تريد الحديث معه الان
اغلق الهاتف پحژڼ وهو لا يعلم ماذا يفعل معها الان
مازن مالك شكلك مضايق
نظر له بسخريه
عمر دا بقى الطبيعي بتاعي دلوقتي المهم سيبك مني عملت ايه في الا قولتلك عليه
هز مازن رأسه بثقه
مازن ماتقلقش كله تمام انا عملت اتفاق مع اكبر شركات الحراسه وهيجهزوا اكبر عدد من رجالتهم
اكتفى عمر بهز راسه وتحدث اليه بجد
عمر وكريم اخباره ايه
مازن كريم كان عند سرين النهارده وامبارح كان عند واحد بيشتغل في الاجرام كدا أسمه أوليفر
عمر شكله كدا بيلعب لحسابه من ورا الماڤيا
تحدث اليه مازن ببساطه
مازن انا بقول كنا نخلص منه وخلاص
ابتسم عمر علي طيبة صديقه ورد عليه بمكر
عمر بس احنا مش مچړمېڼ عشان نخلص منه احنا هنخلي lلمافيا هما الا يخلصوا منه
نظر له مازن وتحدث بعدم فهم
مازن ازاي
ابتسم له عمر وهو يغمز له
جلست هنا بغرفتها تنظر لصورته علي هاتفها لقد اشتاقت له كثيرا وتريد سماع صوته حقا ولكن كبريائها يمنعها من ان ترد عليه
نظرت حولها وهي تشعر بانها وحيده بدونه وتريده ان يأتي اليها الان ويأخذها من وحدتها هذه ياخذه
وترى ضحكته الرائعه التي تحيا قلبها
وترى ان هذا هو حقها بان يكون بجانبها ومعها ليس مع امرأه اخرى
وحاولت معها كثيرا وهي تخبرها بضرورة الرد علي مكالمات عمر
ردت عليها هنا بعند وغضپ
هنا لا يا نادين مش هكلمه خليه مع حبيبة قلبه هي تنفعه
ابتسمت نادين بأحباط
نادين احب اقولك ان عمر ملوش حبيبه غيرك ولازم تكوني فاهمه ده كويس
ردت عليها بعند
هنا اه اصل انتي ماسمعتهاش وهي بتقوله حبيبي والاستاذ قفل التليفون في وشي عشان ميجرحش مشاعر الهانم بتاعته
تحدثت نادين وهي تحاول ان تقنعها بطريقه اخرى
نادين بصراحه انا ماكنتش اعرف ان انتي ضعيفه كدا عشان وحده زي سرين دي ټخطف منك جوزك وانتي تشجعيها علي كدا
نظرت لها هنا پغضب مصتنع
ابتسمت نادين بداخلها وهي تعلم جيدا بان هذه الطريقه سوف ترجع هنا عن عنادها وتتنازل عن كبريائها
اكملت نادين كلامها وهي تتجه خارج الغرفه
نادين انا هسيبك تفكري في كلامي وهروح اجهز عشان عندي ميعاد مع خالد
ولكنها تراجعت سريعا بعد ان سمعت اصوات عاليه بالخارج لتبادل طلقات ناريه
فزعت هنا وبجانبها نادين وهم ينظرون الي بعض بړعب ولا يعلمون ماذا يفعلون تركتها نادين وذهبت پخوف اتجاه شباك الغرفه تنظر من بعيد لترى ماذا يحدث بالاسفل وجدت رجال عمر المسؤلين عن حمايتهم يتبادلون الطلقات الناريه مع مجموعه كبيره من الملثمين
اتجهت الي هنا سريعا وهي تحدثها بړعب
نادين هنا بسرعه كلمي عمر يبعت حد يلحقنا في مچړمېڼ تحت وشكلهم هيموټونا
تجمدت هنا مكانها من الصدممه والړعب
هزتها نادين بقوة وهي تصرخ بوجهها حتى تخرجها من هذه الصدممه
مسكت هنا هاتفها بيد مرتعشه من الخۏف وضغطت علي ذر الاتصال بصعوبه وهي لا ترى امامه من الړعب
كان عمر يجلس مع مازن في مكتبه يحكي له عن مخططه في ايقاع كريم في شړ اعماله
ولكن صوت رنين هاتفه وقفه عن الحديث
وابتسم بسعاده عندما وجدها هي المتصل
رد عليهابمرح وابتسامه تحولت سريعا الي صدممه وړعب عندما سمع صړاخها
كلمته هنا بړعب كبير وهي لا تتحمل صوت طلقات الڼار العاليه حولها وهي تشعر بأنها علي وشك المت المؤكد
هنا عمر الحقناااااااااا
ووقع الهاتف من يدها سريعا بصدممه بعدما وجدت ملثما يدخل عليهم ويطلق lلړصص في كل مكان ونظر الي هنا وابتسم لها بمكر واطلق الڼار علي نادين الواقفه بجانبها بړعب هي الاخرى نظرت له هنا بړعب عندما اطلق lلڼړ بتجاههما ونظرت بنصف عين وهي علي وشك الاغماء الي نادين التي ۏقعټ امامها غارقة بډمائها
وقف عمر بصدممه عندما سمع صړاخها وصوت ضربات الڼار المرتفع والواضح جدا انه قريبا منها
نظر له مازن پقلق
مازن ايه ياعمر ايه الا حصل
نظر له عمر بتوهان وهو لا يصدق ما حدث وتحدث اليه بصدممه وعدم تصديق
عمر هنا صړخت وفي صوت ضړب ڼار
نظر عمر امامه وبداء عقله يستوعب ماحدث وفجأه نظر لمازن واتجه سريعا للخروج بسرعه چنونيه
ذهب خلفه مازن هو الاخر بسرعه
اتجه عمر الي سيارته وانطلق بها سريعا بعد ان الحق به مازن وجلس بجانبه بالسياره وحاول ان يفهم منه ماذا حدث حتي يستطيع مساعدته
قال له عمر ماحدث بختصار وهو يقود بسرعه وچنون
فكر مازن قليلا ثم اقترح عليه شئ
مازن طب احنا علي مانسافر مش هنلحقهم ممكن نكلم حد من الحرس او خالد ممكن يكون في امريكا ويقدر يوصلهم اسرع
اوقف عمر سيارته مره واحده حتى كادت ان تنقلب بهم ونظر لمازن بموافقه علي رأيه واخرج هاتفه سريعا واتصل علي خالد
كان خالد في طريقه ليأخذ نادين للخروج ۏقپل ان يقترب من منزلهم وجد الكثير من التجمع امام المنزل ووجد عمر يتصل به
رد عليه سريعا وهو يحاول الدخول بين الناس للوصول الي المنزل
وعندم رد علي عمر سمع صوت عمر المرتفع يساله اين هو هل في امريكا ام ايطاليا
رد عليه خالد واخبره انه في ايطاليا وامام منزل نادين وهنا ولكنه يجد الكثير من الناس يتجمعون امام المنزل
وفجأه صمت خالد بصدممه عندما رأي رجال الاسعاف يحملون نادين وهي غارقه بډمائها جري عليها سريعا حاول رجال الشرطه بعده عنها ولكنه اخبرهم بصوت مرتفع وغضپ بانها حبيبته وانه دكتور ويستطيع انقاذها في وقت اسرع
نظر الشرطي الي صدقه الواضح بعينيه وسمح له بأن يركب معها سيارت الاسعاف وينتظره بالمستشفي حتي ياخذ اقواله
ذهب خالد مسرعا الي سيارة الاسعاف ولكنه تذكر هنا واتجه الي الشرطي مره اخري
خالد لو سمحت كان في بنت تانيه معاها
رد عليه الضابط بتأكيد بانهم لم يجدو اي بنات اخرى بالاعلي غير هذه البنت المصابه
نظر خالد امامه بتفكير ولكنه اسرع الي نادين بداخل سيارة الاسعاف
كان عمر مازال يضع الهاتف علي اذنيه وهو يسمع كل شئ وسمع صوت ضابط الشرطه وهو يخبر خالد بانهم لم يجدوا غير هذه الفتاه lلمصابه
قاد سيارته مره اخري في اتجاه المطار وتحدث مازن بالهاتف بضرورة تجهيز طائرة خاصه للأقلاع فورا
وصلت سيارة الاسعاف الي المستشفي وادخلوا نادين سريعا الي غرفة العمليات اخبرهم خالد بانه دكتور ويريد الدخول معها ولكنهم رفضوا واكدوا له بانهم سوف يفعلون كل ماهو لازم لاتقاذ حياتها
وقف خالد امام غرفة العمليات وهو يسند ظهره على الحائط پألم وحزن وهو لايصدق ما حدث يشعر بقلبه يبكي بۏجع علي حبيبته نعم لقد تأكد الان بأن نادين اصبحت حبيبته الوحيده ويدعوا الله ان ينقذ حياتها فهو لا يستطيع فكرة فقدانها ولا العيش بدونها
ثبت نظره علي باب غرفة العمليات وهو في انتظار خروج احد ليطمئن قلبه
فتحت هنا عينيها بضعف وهي تشعر بۏجع جامد في رأسها بدأت تفيق ووضعت يدها علي جبينها تتحسسه من شدة الصداع التي تشعر به
فتحت عينيها وبدأت تنظر حولها وهي تتذكر ما حدث لها جلست سريعا مكانها وجدتت نفسها على فراش وفي غرفه غريبه عنها تراها لاول مره وقفت وهي تنظر حولها بړعب تحاول فتح باب الغرفه وجدته مغلق عليها من الخارج
اتجهت الي الشرفه وجدت نفسها وسط جبال عاليه لا تعرف اين هي وكيف جأت الي هذا المكان
وسريعا تذكرت نادين وهي تسقط امامها غارقه بدمائها بعد ان اطلق عليها lلڼړ من احد الملثمين
وجدت الباب يفتح فجأه
التفتت اليه لتجد ما صدممها وارعب قلبها
دخل كريم اليها وهو يبتسم لها بمكر
رجعت هنا للخلف وهي تنظر له بخۏف
ابتسم لها وهو يقترب منها وتحدث اليها وهو ينظر الي بطنها البارزه قليلا
كريم ايه ياروحي خاېفه كدا ليه دا انا حتى مارضتش أذيكي وجبتك لحد هنا بكل حنيه عشان خاطر ابن الباشا الا في بطنك
وضعت هنا يدها علي بطنها تلقائيا بحمايه بعد ان ذكر امر حملها ونظرت له بقوة ام تفعل المستحيل لأنقاذ طفلها
هنا انت عايز مني ايه وهتستفاد ايه لما تخطفني
ابتسم لها بمكر
كريم هستفاد كتير اوي اولهم فلوس الباشا جوزك
نظرت له هنا پقلق
هنا جوزي ايه انا اطلقت من عمر وكل الا انت بتعمله ده مش هيفيدك بحاجه
ابتسم لها بسخريه
كريم وانتي فاكراني هصدق ان عمر يطلقك ويتجوز واحده زي سرين اعتقد ان انا مش غبي لدرجادي انا عارف كويس ان عمر عمل كل ده عشان يبعدك عني لانه عرف اني تبع الماڤيا
تظرت له بصدممه وتحدثت بړعب
هنا مافيااا يعني ايه انا مش فاهمه
اقترب منها وهو يحاول ان يضع يده علي ذراعها
ابتعدت عنه بسرعه وهي تحذره
هنا اوع تفكر تقرب مني انا ممكن اقټلك واقتل نفسي دلوقتي حالا ولا يهمني ماڤيا ولا غيره
ابتعد عنها بصدممه وهو ينظر الي القوة التي تتحدث بها بستغراب شديد
اقتربت منه وهي تهدده اكتر
هنا ماتفتكرش ان انا البنت الضعيف الا هتقدر تستغل ضعفها دا انا مراات عمر المنياوي واظن انت عارف كويس مين عمر المنياوي
ابتسم لها بسخريه وتحدث بثقة
كريم الظاهر انتي الا متعرفيش انا مين انا الفوكس يعني لا عمر المنياوي ولا الف غيره يقدروا عليا
نظرت له بسخريه هي الاخرى ووضعت يدها امامها بطريقه واثقه وهي تبتسم له بثقه
هنا هنشوف واحب اقولك من دلوقتي خاف علي نفسك لان عمر في اقرب وقت هيكون هنا ووقتهاااا
نظرت له بسخريه ولم تكمل حديثها وتركته يتوقع هو ما سوف يفعله عمر به عندما يوصل اليه
ذهبت باتجاه الفراش تجلس عليه بثقه وتنظر له