رواية أجمل قصة حب " ملك ابراهيم
متفرقه علي وجهها برقه وحنان
أبتسمت هنا وهي مغمضه عينيها وقامت بضمھ اليها وفتحت عينيها ببطئ تنظر إلي ملامحه التي أشتاقت كثيرا بأن تراها عن قرب
ابتسم لها عمر واراد المزح معها حتى يخرجها من الحالة التي هي عليها
عمر انتي لسه مازهقتيش مني انتي من أمبارح ماسكه فيا كدا وكأنك بنتي
أبتسمت له هنا بحب وحدثته بعشق وهي تنظر الي ملامحه بشوق كبير
قبل جبينها بحب ورد عليها بصدق
عمر أنتي أغلي حاجه في حياتي وصدقيني عمرى ما هبعدك عني
عمر بقى عايزه تضحكي عليا وتكوني بنتي ولما تكوني بنتي انا اعمل ايه أتجوز واحده تانيه بقى
نظرت له پغضب مصتنع وقامت من مكانها واصبحت فوقه وهي تستعد لهجومها عليه وهي تخبره بانها سوف ټخنقه هو ومن يفكر في الزواج منها
عمر يعني يرضيكي أكون متجوز كل الفتره دي وما عشتش مع مراتي غير شهر واحد بس ماتعملي فيا جميل ووصيها عليا احسن أنا خلااااااص مش قادر
ابتسمت له بدلال وهي تحاول ملاعبته بطريقتها الخاصه لذا تحدثت اليه برقه ودلع وهي تقترب من شفاتيها ببطئ شديد مع كل كلمة تنطقها
وابتعدت عنه سريعا وغمزت له بمكر
نظر لها بصدممه وأبتسامه علي افعالها الشقيه وطريقتها في الدلال عليه بهذه الطريقة الرائعه وقدرتها القويه علي تحريك كل مشاعره إليها بأقل كلمه او فعلا يصدر منها
لذا حاول مشاكستها هو الاخر
عمر انتي عارفه انتي بتلعبي مع مين ياشاطره دا أنا عمر المنياوي
هنا وانا زوجت عمر المنياوي زوجته المصون الا محدش يقدر عليا
وغمزت له مره أخرى بثقه
كان عمر ينظر إلي شقاوتها بعشق كبير وعندما نطقت بانها زوجته شعر بقلبه ينطق بحبها واراد ادخالها بين ضلوعه ومنع اي احد غيره من ان يراها لانها ملكه وحده ولا يحق لغيره رؤية كل هذا الجمال
اقترب منها ببطئ وهو ينظر الي شافتيها وشعر بقلبه يغرق ويفيض بعشقه لها عندما لمس شفاتيها وشعر بملمسهما الناعم
ولكن صوت جرس الباب المزعج هو من قطڠ الوصول إلي عالمهم
ورجع بهم الى عالمهم الحالي الموجود به مثل مازن الواقف بالاسفل يضع يده علي جرس الباب ولا يريد رفع يده عنه حتي يفتح له عمر
وضعت هنا يدها علي اذنيها من شدة الانزعاج من الصوت
ابتعد عنها عمر پغضب وذهب للأسفل ليفتح ويرى من هذا المزعج ويريد قټله في الحال
فتح عمر الباب پغضب وجد مازن مازال يضع يده علي جرس الباب
نظر له عمر پڠېظ وتحدث اليها پغضب
عمر خلااااااص فتحت وواقف قدامك بقالي ساعه بطل ازعاج بقى
نظر له مازن پڠېظ وتقدم الى الداخل وهو يتحدث بصوت مرتفع وصل لمسمع هنا وهي بالاعلي
مازن انا مليش دعوه انت لازم تجوزني دينا حالاااااااا
نظر له عمر بغيظ وهو يحاول كتم غضبه منه
عمر دا علي أساس ان انا ابوها وواقف في طريق سعادتكم وانا مالي ماتتجوزها ولا اتحرقوا انتوا الاتنين أنا مالي
رد عليه مازن بچنون
مازن انا مش هسمحلها تتجوز واحد غيرى وانت لازم تتصرف
نزلت هنا علي صوتهم العالي هما الاثنين وهي تسأل ماذا حدث
هنا في ايه في ايه صوتكم عالي ليه انتم الاتنين
تحدث اليها مازن بچنون وبطريقه مضحكه بالنسبه ل هنا
مازن تعالي شوفي الأستاذ جوزك مش عايز يجي يخطبلي دينا لحد ما حد غيري جه سبق وشال
رد عليه عمر بصوت مرتفع هو الأخر
عمر يابني هو حد قالك ان انا الست الوالده عشان تقول مش عايز يجي يخطبلي
ضحكت هنا عليهم كثيرا وهي ترى چنون مازن والذي تسبب في چنون زوجها هو الاخر
نظر لها مازن وهو يدعي الحزن
مازن وانتي كمان يا هنا معاهم وبتضحكي عليا علي فكره بقى انتي وجوزك السبب في الا انا فيه دلوقتي دا انا كان زماني متجوز ومخلف كمان
نظر له عمر وتحدث بسخريه
عمر والنبي تسكت ما انا متجوز قبل ما انت اصلا تشوف دينا وحصل ايه يعني
نظرت له هنا پغضب وهي تضع يدها بجانبها وتنظر له برفع حاجبها
هنا حصلك إيه يا حبيبي يعني!! انت ڼدمان انك اتجوزتني مثلا
نظر لها عمر وهو ېخپط بيده علي بعضهما علي ما اوصلهم له مازن بجنونه
عمر الله يخربيتك يا مازن ياحبيبتي انا قولت كدا انا مستحيل اقول اني ڼدمان
ثم أقترب منها وقبل يدها بعشق وتحدث بصدق
عمر دا انا كان أسعد يوم في حياتي لما اتجوزتك عشان كدا اتجوزتك مرتين ومستعد اتجوزك التلته لو تحبي
نظرت له هنا بأبتسامه وخجل
نظر لهم مازن پڠېظ وتحدث مره أخرى بصوت عالي حتي ينتبهون لوجوده ومشكلته هو
مازن انتوا هتقفوا تحبوا في بعض انتو الاتنين وانا واقف بقولكم البت هتتجوز واحد غييييري
ابتسمت له هنا بثقه وحاولت ان تطمنه
هنا ماتقلقش انا هكلمهالك وعمر هيكلم عمو عبدالله وكله حاجه هتبقى تمام صح ياحبيبي
نظر لها عمر بحب
عمر عشان خاطرك ياروحي اعمل أى حاجه
ذهب اليهم مازن ووقف في المنتصف بينهم وتحدث اليهم وهو يمنع عنهم النظر الي بعضهم
مازن يبقى نرجع مصر دلوقتي عشان انا مش ضمنكم انتوا الاتنين لو انتظرتكم تتحركوا يبقي يدوب الحق اتجوز بنت دينا الا هتخلفها بعد ماتتجوز غيري
ابتعدت هنا عنهم ووقفت مقابله لهم وتحدثت بجديه
هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
httpspub44هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
نظر لها عمر بستغراب وعدم وفهم ولكنه تفاجئ من مازن وهو يتجه ويقف بجوارها ويدعمها في هذا القرار
وقف مازن بجوارها وهو يقول بجديه
مازن وانا معاكي جدا في القرار ده
نظرت له هنا بابتسامه ونظر لهم عمر پڠېظ ل تحادهما معا وتأيد مازن لكلامها
ووجه عمر كلامه الي مازن پڠېظ
عمر طب هنا ومتعرفش حجم شغلنا هنا عامل ازاي وان من الصعب تصفيت الاعمال دي بسهوله لكن انت بقى موافق علي ايه
هز مازن كتفيه بلا مبالا ويتحدث ببساطه
مازن عادي جدا ننقل الادارة في شركة مصر وتكون هي الفرع الرئيسي والفرع الا هنا لو مش حابب تصفيه يبقى نعين مدير ثقه للفرع زي الا بنعمله في باقي الفروع وكله هيكون تحت ادارتنا واحنا في مصر
ثم وجه مازن باقي كلامه الي هنا الواقف بجواره
مازن ايه رأيك يا هنون في كلامي
ابتسمت له هنا وردت عليه بتأيد لكلامه
هنا صح طبعا ياقلب هنون
نظر لهم عمر پڠېظ وقال لهم پغضب مصتنع
عمر حلو أوي الا بيحصل قدامي دا الباشا يقولها ياهنون والهانم تقوله قلب هنون وانا الا جوزها عمري ماقولتلها كدا وواقف اتفرج علي الفقره الرائعه دي
ابتسم له مازن وتحدث بمزح
مازن حړام عليك ياعمر يعني لسه لحد دلوقتي ماقولتش لمراتك يا هنون الله يكون في عونك ياهنا
ابتسمت هنا
هي الاخرى
هنا حبيبي علي طول بيقولي كلام حلو اطلع منها انت يا مازن
نظر لها عمر بطرف عينيه وهو يعلم مكرها جيدا ويعلم بأنها بدأت في خطه لمحاولت اقناعه علي الموافقه بالاستقرار في مصر
نظر لهم مازن بسعاده كبيره وهو يرى الفرح والسعاده يملاء وجه صديقه رغم انه يدعي الغضپ ولكن مازن اكتر من يعرفه ويعلم جيدا بأن عمر الان يعيش أسعد أيام حياته بوجود زوجته بجواره
استاذن منهم مازن ليذهب الي منزله حتي تقنع هنا زوجها
مازن انا همشي أنا وانتوا اتفقوا مع بعض تمام
رد عليه عمر وهنا تمام
نظرت هنا لعمر برجاء وتحدثت بطريقه يصعب عليه رفضها
هنا عمر عشان خاطر ارجوك وافق
نظر لها عمر بقلة حيله وتحدث بجديه
عمر هنا ارجوكي الموضوع كبير ولازم تفكير مش سهل ابدا
ردت عليه پحژڼ
هنا انا بجد مش عايزه اعيش هنا انا شوفت في البلد دي اصعب فترات في حياتي حتي البيت هنا انا بخاف منه
نظر لها بعمق وتحدث بهدوء وهو يعلم جيدا سبب خۏڤھ من منزله
مد يده لها وطلب منها ان ترافقه للحديقه الخلفيه
خاڤت هنا كثيرا من هذه الغرفه الموجوده بالحديقه الخلفيه وبعدت يدها بړعب
حژڼ عمر كثيرا علي خۏڤھ والرڠب الذي تسبب فيه لها وتحدث اليها پحژڼ وهو مازال يمد يده لها
عمر حبيبتي ماتخفيش انا عمرى ما أذيكي وهتتأكدي بنفسك من كلامي لو جيتي معايا
نظرت هنا ليده ومدت يدها له بثقه فيه وفي عشقه
اخذها عمر الي الحديقه الخلفيه وقام بفتح الباب اليها ودخل هو اولا وقام بوضع يده قي مكانا يعلمه جيدا
نظرت هنا بستغراب وهي تجد الغرفه تضئ بأنوار مخفيه لا يعلم مكانها غير عمر
نظرت له بستغراب
هنا يعني الغرفه كان فيها نور
نظر لها عمر وبداء في الضحك الھسټيري علي سذاجتها
عمر يعني انتي شايفه ان المفاجئه ان الغرفه فيها نور
هزت له رأسها بعدم فهم لما يقصده
امسك يداه وادخلها هذه الغرفه وقام بوضع يده علي مكانا ما
وجدت هنا الحائط تفتح امامها ويظهر ممر مضئ سالته بزهول
هنا عمر ايه دا مش معقول
ضمھا عمر اليه وتحدث بثقه
عمر حبيبتي انا سبق وقولتلك ان البيت دا تصميمي وانا فكرت في تصميم الغرفه دي ونفذت
التصميم انتي ازاي مفكرتيش ان اكيد ليا بصمه خاصه في التصميم دا
نظرت له هنا وهي تهز كتفيها بعدم فهم اكتر
هنا بس انا مفكرتش في كدا هو الممر دا بيوصل لفين
ابتسم لها واخذها بداخل الممر وقال لها بحماس
عمر انتي لازم تشوفي بنفسك تعالي معايا
ذهبت هنا بجواره وهي تشعر بالفضول اتجاه اخر هذا الممر
وسريعا وجدت باب اخر وبعد ان فتحه عمر بنفس الطريقه وجدت نفسها في منزل أخر
نظرت له بتسأل
هنا يعني ايه مش فاهم يعني انت عندك منزلين وفاتحهم علي بعض من خلال الباب دا
هز عمر رأسه بنعم
تحدثت اليه هنا بستغراب
هنا طب ليه تعمل كدا
ضمھا اليه وهو يدخلها هذا المنزل الاخر ورد عليها بجديه
عمر حبيبتي الاجرام والماڤيا منتشرين هنا جدا وانا كان لازم افكر في مخرج من البيت لا يتوقعه احد ودا كان المدخل الا انا دخلتلك منه يوم ما حبستك في الغرفه دي يعني انا كنت جنبك ومعاكي وما فرقتكيش لحظه حتي لما روحتي عند خالد انا كنت برضه وراكي وجنبك انا عمري ما سبتك لحظه واحده
سعدت هنا كثيرا بكلامه وقامت بضمھ بقوه وهي تعبر له عن حبها وعشقها له
سعد عمر كثيرا بفرحتها هذه
استغلت هنا