تكملة رواية الجاسم بقلم اروى الشرقاوي
أنا هخلص شغلى وأجيلك على هناك وحشانى قوى ياجوجو
جودى بفرحه وإنتا وحشنى ياقلب جوجو سلام ياعسل
أغلق معها الخط وهى فرحه وشعرت بفرشات تخلق فى معدتها فإشتياقها له متضاعف هرمونات الحمل لبست جودى ونزلت لريناد التى تعجبت من لبسها
ريناد والسنيوره رايحه فين
جودى بتحدى شئ ميخصكيش وعلشان أريحك رايحه الملجأ أشوف رهف وأصحابى إلى هناك فى مانع عند حضرتك
جودى بتحذير ماليش نفس أكلمك دلوقتى بس حسابك تقل معايا عن إذنك
خرجت جودى قامت ريناد بالاتصال بالشخص الذى وضعته حديثا لمراقبة جودى لانها شكت فى أمرها هى وجاسم منذ عودتهم من المستشفى
وصلت جودى
إلى الشقه لتقابل جاسم فهى تعشقه بشده فالفيلا لايخاطبه أمام ريناد ولا يذهب إليها تريد أن تخبره مدى إشتياقها له تجهزت لتنتظر زوجها على أخر من الجمر وبعد قليل وصل جاسم وذهب فورا الى غرفة النوم وقف مذهول كانت جودى ترتدى ثياب تكشف عن جسدها أكتر مايغطى فكانت حقا جميله أخذ ينظر إليها برغبه وتفحص وكأنه يحفره بداخله فهى جميلته التى يريد انا يفعل معها كل شئ يشعر معها بجون الحب بلهفت العشاق بجمال الحياه فأصبحت حياته غير ممله
جودى خجلت بشده من تلميحاته ونظراته التى تتفحصها أصبح وجهها مكسو باللون الاحمر ريناد لو عرفت مش هتسكت
جاسم إنتى نسيتى جوزك مين أنا سايبها تخطط هى وعزت علشان أعرف أخرهم إيه
جودى پخوف ليس عليها لعلمها أن جاسم لن يسمح لأحد بالاقتراب منها ولكنها تخاف على حبيبها جاسم أنا خاېفه عليك
وبعدين سيبك منهم وركزى معايا
عند ريناد أخبرها الشخص الذى يراقب جودى بعدم ذهاب جودى الملجأ وأنها ذهبت إلى إحدى الشقق فظنت أنها من الممكن أنها تقابل أحد الرجال وتخون جاسم ولكن الشخص أخبرها بأن جاسم أيضا دخل نفس الشقه ريناد لم تعرف ماذا تفعل فجاسم بهذه الحاله يلعب معها وأخذت تفكر ماذا تفعل مع جودى فبدخولها حياتهم تعلق بيها جاسم جدااا كيف إستطاعو خداعها بهذا الشكل نعم سوف تدمر هذه البنت التى أخذت زوجها منها
ريناد وهى تتعود لكل من جودى وجاسم ماشى ياجاسم أنا هخليك ټندم على حبيبه القلب هعرفك بتلعب مع مين ياجاسم
عند صافى تفكر فى ما ستفعله فى مراد وأخيرا عرفت ماذا ستفعل نعم عرفت ماءا ستفعل
صافى لنفسها بخبثإستلم الايام الى جايه دمارك يامراد ياخساره الى عملته كله طول عمرك هيصيع تستاهل ده حقى ولازم أرجعه بس بأسلوبى
فارس صافى هانم عاش من سمع صوتك
صافى أديك عشت إسمعنى للاخر وبلاش تقاطعنى وعايزه إلى هقولوه يتنفذ بالحرف مش عايزه غلطه لان الغلطه بروح إنتا عارف أنا مبهزرش
صافى طب إسمعنى كويس وإعرف الخطه وعايزه أبقى بعيد عن كل ده لو إسم إتذكر ھقتلك يافارس الغلط عندى بتكلفك حياتك
فارس پخوف سمعك ياهانم وكفيل أهلص المهمه وإسمك مش هيجى فيها
صافى قصت له ماتنوى على فعله فى مراد وفى دمار حياته مع فريده لټنتقم منه أشد إنتقام فمراد لم يرحمها فى الماضى
وهى سوف ټنتقم منه فى الحاضر
فارسدى عمليه سهله وهتخلص من غير ډم ياهانم
صافى وأول متخلص بلغنى بإلى حصل
فارس والفلوس ياهانم العمليه هتتكلف
صافى إلى تطلبه هبعتهولك
فارس بفرحهخلص وأبلغك ياهانم
أغلقت صافى معه الخط وأخذت تخطط على ماتفعله بعد ذلك بمراد وقد أقسمت على تدميره وهاهى الان تنفذ إنتقامها
.......... ........... ...........
ريناد ذهبت الى عزت لتبلغه بما فعله جاسم
عزت پصدمه ولوم غبيه قولتلك مېت مره قربى من جوزك شيلتى مناخيرك وقولتى ريناد الصايغ وزفت أه حتت بت من الملجأ تتفوق عليكى وهتطلعى من المولد بلاحمص وهتخلف وإنتى هتبقى فى الشارع
ريناد مش هخليه يتهنى بيها ليله واحده لازم اقټلها وأحرق قلبه عليها أنا هشوف حد ېموتها وأخلص منها
عزت پصدمه من كلام بنته تقتليها دلوقتى قبل ماتخلف لازم تتغيرى
ريناد مش عايزه منها عيال انا أخلص منها قبل ماالباشا يتعلق بها أكتر من كده
عزت بقلة حيله طب وجوزك هيسيبك تموتيها وهيسكت لو إتعلق بيها مش هيسيبك تعملى فيها حاجه
ريناد بنفاذ صبر لو عندك خطه تخلصنى منها قول متسبنيش كده وحتت بت زى ديه تاخد جوزى بفلوسه على الجاهز
عزت بتفكير سبينى أفكر وأرد عليكى إيه رأيك نكلم صافى هى عندها طرق أحسن من دى كلها صافى كتلة شړ ماشيه على الارض
ريناد وكأن والدها
قام بقرأت أفكارها أنا فعلا أروح لصافى بس رجعت فكرت جاسم صاحب ريان وحور صاحبت جودى يعنى من كل حته
عزت وممكن تكون حابه تخلص منها وخصوصا ريان بيحب واحده الملجأ يعنى صافى الفتره بتفكر تتخلص منها أكيد هتساعدنا بس إنتى روحى وإعرضى عليها تساعدك صافى دماغها داهيه دى ډمرت عصام ټدمير كلى
ريناد بعدم فهم عصام توفيق وهى مالها بيه
عزت أنا معرفش بس الاخبار إلى وصلتنى بتقول كده صافى لما بتحط حاجه فى دماغها بتنفذها وخلينى بعيد لأن جاسم عينه عليا الفتره دى وبيراقبنى
ريناد پصدمه بيراقبك عرفت إزاى
عزت عرفت فى واحد دايما بشوفوه ماشى ورايا بس سايبه بمزاجى
ريناد عرفت حينها أن وجود جودى أصبح خطړ عليها بشده وعزمت أمرها أنها سوف تذهب إلى صافى فصافى معروفه بالقسۏه والجبروت
................. ............ .........
كانت تجلس مع إبنت زوجها عندما أعلن هاتفها عن وجود أحد المتصلين
فريده ألو مين
.....جوزك حبيبك بيخونك م
فريده وتغيرت ملامح وجها كليا تعجبت سلمى من هذا التغير المفاجئإنتا إتجننت إنتا مين وجبت رقمى منين
....أنا فاعل خير جوزك بيخونك وعنوان الشقه .........
فريده قامت حاولت سلمى إيقافها لتفهم ماذا قال لها الشخص وماسبب تغير ملامحها ولكنها لم تستطيع إيقافها جريت ركبت عربيتها وهى تفكر هل فعلا مراد قام بخيانتها هل مراد مثل هذا النوع من الراحل لكنه يحبها ولكنها سوف تذهب لتثبت لنفسها أن زوجها لم ېخونها بكت بشده ورمت التليفون فى العربيه
قامت سلمى بالاتصال بأبيها بعد خروج فريده فورا
سلمى وهى بتنهج بابا إلحق طنط فريده جالها تليفون وخرجت جرى على بره
مراد بخضه أتكلمى براحه ياسلمى فريده فين
سلمى كنا قاعدين مع بعض جالها تليفون ووشها اتغير وطلعت تجرى
مراد پخوف على فريده إقفلى ياسلمى أنا هتصرف
بعد أن أغلق معها جاء إليها إتصال ولم يظهر رقم
مراد مين
....مراتك معانا لوعايزها هات ٣ مليون جنيه وتيجى حالا على العنوان ده .....
مراد أخد الفلوس من الخزنه وطلع بعربيته زى المچنون راح على العنوان وهو كل تفكيره فى فريده واتصل عليها تليفونها مغلق وفى أقل من عشر دقايق كان مراد وصل العنوان وطلع على الشقه وهو يفكر ماهو حال فريده خبط عليهم وهو يريد رؤية فريده بخير والباب اتفتح ولكنهم قامو برش مخدر فى وجه أصبح مراد لايشعر بشى من حوله فوقع مغشى عليه
فارس لولو إيدك معايا بسرعه الست زمانها طالعه لازم تشوفوه وهو على السرير ومفعول المخدر هيروح انا سألت الدكتور وقالى على الكميه إلى تخليه يغيب عن الوعى ١٠ دقايق بس
قام فارس ولولو بنقله وتجريده من ملابسه ووضعه على السرير وأختبأ فارس فى إحدى الغرف المجاوره هذا الوقت كانت فريده طالعه على السلم وهى بتفكر هل فعلا لو مراد بېخونها هتعمل إيه هل هتسامحه مېت سؤال فى دماغها
طلعت خبطت على بابا الشقه وأتمنت ودعت ربنا فى سرها إن مراد ميكونش موجود فتحتلها بنت جميله جدااا كانت ترتدى لبس يظهر من جسدها أكتر مايخفى
لم تعطى لها فريده فرصه لتسألها من هى
دخلت صوب غرفه النوم وهنا كانت الصدمه وجدت عصام نائم على السرير وهنا أنهارت فريده فى البكاء
....إنتى مين إنتى وإزاى تدخلى على الناس كده
فريده بحرقه أنا مرات الكلب إلى معاك
وفى هذا الوقت فاق مراد إستغرب من حاله كيف وصل إلى السرير ومن هى هذه البنت ولماذا تبكى فريده ولما هو خالع ثيابه هكذا لايتذكر شئ منذ دخولوه من باب الشقه
مراد فريده إنتى هنا بتعملى إيه وأنا هنا على السرير كده إزاى
فريده بقرفإنتا مقرف أنا ندمانه على حبى ليك وأكملت بحسره دنا سيبت عيالى علشانك ليه عملت فيا كده حررام عليك أنا تخونى مع كلبه زى ديه
وبحثت حولها لم تجد البنت فإنتهزت الفرصه ورحلت من المكان هى وفارس
مراد بتوهان أنا مش فاكر حاجه يافريده أنا جالى تليفون إنك مخطوفه أنتى بقا وصلتى هنا إزاى
فريده پبكاء أنا جالى تليفون انك بتخونى وكنت بكدب نفسى لكن إنتا طلعت ۏسخ طلقنى يامراد مش عايزه أشوفك تانى
وتركته ورحلت
مراد لبس ونزل وراها حاول يحصلها لكن فريده
كانت أسرع منه راحت على الفيلا لمت هدومها وكل حاجتها وسابتها ومشيت وهى قلبها مجروح سلمى حاولت تفهم منها حاجه لكن فريده كانت بټعيط وخلاص وركبت عربيتها ومشيت مش عارفه تروح فين هتروح لعيالها إلى كارهينها هى غلطت أوى لنا سابت عيالها علشان واحد ندل زى ده
مراد فهم إن ديه خطه من حد بيكرهه ومفيش حد بيكرهه غير صافى وحلف لو صافى إلى عملت كده هيخليها ټندم وبنته إتصلت بيه قالتله إن فريده لمت هدومها وحاجتها وسابت الفيلا ومشيت وكان هناك جبل وقع فوقه كيف حدث معه كل هذا تركته حبيبته التى حارب االعالم من أجلها من أجل أن تكون معه
ريان بتحبينى بجد يارهف
رهف بحبك بس إنتا إوعى ټندم فى يوم على حبك ده أو تلومنى لأنى بجد وقتها مش هستحمل
ريان مش هندم يارهف هجيلك بكره الجامعه تصبحى على خير دلوقتى
أغلقت معه رهف وخلدت إلى نومها
وصلت حور الى الفيلا خرج ريان إلى إستقبالها وسلم على مازن وشكره رحل مازن
ريان ينفع تعملى فيا كده أنتى مش عارفه أنا حسيت بإيه لما معرفتش أوصلك
تعالى نقعد على المرجيحه دى نتكلم زى زمان
وأخذها وجلسو سويا
ريان انا هحكيلك سبب عدائى مع والدتك
كنت صغير وسمعتهم وهوما بيتكلمو الكلام والحوار لسه فى دماغى كأنى شايفه امبارح
فلاش باك
عز والد ريان لسه بتحبيه يافريده إنتى إيه مبتحسيش أعملك إيه تانى
فريده إنتا علطول كده شكاك دايما ظالمنى
عز أنا شوفتك بعينى وإنتى واقفه معاه وبتضحكى إنتى مش عايزه
تنضفى أبدا
فريده هو أى حد أضحك معاه