الأحد 24 نوفمبر 2024

تكملة رواية الجاسر بقلم اروى الشرقاوي

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

لو حصل ليها حاجه ھقتلك 
وفى هذا الوقت أتى مراد وتجمع الموظفين 
مراد بزعيق كل واحد على شغله ووجه كلمته لمراد إنتا جاى هنا تعمل إيه ومراتك مالها واحنا مالنا بيكم
مراد بتحذير ھدفنك مكانك ياصافى هموتك 
ريان ضربه بالبوكس فى وشه إزاى تتجرأ وتهدد صافى وانا موجود لو فكرت تبصلها ھدفنك مكانك إنتا الظاهر نسيت أنا مين يامراد أنا ريان الجمال إلى الكل بيعملوله ألف حساب وفريده لو حصلها حاجه هخليك ټندم أى نعم انا بكرهها بس فى الاول والأخر هى إلى ولدتنى ودلوقتى بره شركتى 
مراد وهو يفكر فى حبيبته أنا مخونتهاش أنا متأكد إن صافى الى عملت كده سابتنى ومشيت وتركهم ورحل
ريان وهو يريد توضيح من صافى عن مافعلته صافى قصت عليه مافعلته 
ريان پصدمه من مافعلته أنا بجد مش مصدق إلى إنتى عملتيه بجد إنتى إزاى فكرتى فى كده الأذيه متوصلش لكده ياصافى 
صافى بسخريه مش هتفرق المهم أأذيه وده حصل الغايه تبرر الوسيله 
تركها ريان ورحل فصافى أفعالها أصبحت غير متوقعه وتفعل مايحلو لها 
ريان فى مكتبه قام بالاتصال بمروان لانه قلق بشده على فريده وبرر خوفه بأنه يريد إصلاح شئ منا مافعلته صافى 
ريان مروان عايزك تعرف فريده راحت فين ولو إحتاجت لحاجه ساعدها من بعيد لبعيد متعرفهاش إنك بتراقبها 
مروان بحيره من أمر ريان ماشى ياباشا هعرف طريقها وأرد عليك 
ريان هستناك يامروان 
ذهبت حور مع مازن لإختيار الشبكه وهى فرحه بشده وكأن سعادة العالم تجمعت لديها هاهى الان ترتبط بحب عمرها وهاهو مازن يحبها كما تمنت فلا طلما حلمت بهذه اللحظه وكذلك مازن فرح بشده كان وهو فى سفره يتمنى ويحلم بعوده حبه 
فى محل المجوهرات كانت حور تختار هى ومازن وكانت حور محتاره أى شئ ستأخذه 
مازن بزهق حور كده مش هينفع لازم تقررى 
حور وقد تضايقت من أسلوبه فى الحوار مازن متزعقش وبعدين أنتا مش مركز معايا المفروض نختار الشبكه مع بعض بس انتا كل حاجه بتقول حلوه من غير ماتبص أنا
مازن بصوت كله حب نعم فهو يفعل ذلك معها لديها حق فى ذلك طب تعالى نختار مع بعض
فرحت حور بشده فهو يستطيع إمتصاص ڠضبها فى لحظات وقعت عيناهم على خاتم قطعه من الجمال إنبهرت حور بشده وقامت بقياسه وكأنه صنع خصيصا إليها 
مازن بحب الخاتم ده كأنه إتصنع علشانك إنتى 
حور بفرحه بجد يامازن جميل فى إيدى 
مازن بنفس نبره الحب هو مش جميل بس أنا بدأت أغير من الخاتم عليكى
حور وهى محرجه مازن بتكسف 
مازن مغير مجرى الحديث أمال شحبير إلى فى الجامعه ده راح فين 
حور پصدمه ننننننعم 
مازن أهوه ظهر أهوه وحشتنا ياراجل 
حور دنا موزه ورقيقه والناس كلها بتقول كده 
مازن رفع حاجبه ناس مين 
حور ريان أخويا لما يكون عايز مينى حاجه والبت رهف وصافى 
مازن طب قدامى يارقيقه ندفع الحساب ونمشى 
وفى هذا الوقت دخلت رودينا وتفاجأت بوجود مازن وحور وغارت بشده من حور لانها تريد مازن ذهبت إليهم لتفسد عليهم بعض الشئ 
رودينا متجاهله وجود حور وتحاول مضايقتها مازن إزيك أخبارك بتعمل إيه هنا 
حور لم تسمح له بالتحدث فقامت هى بالرد عليها أظن واضح ياأنسه رودينا إحنا بنعمل إيه وهقولك طلاما نظرك ضعيف ومجابش غير مازن بنختار شبكتنا أصلنا إتخطبنا وأكيد هنعزمك على الخطوبه وهنبعتلك دعوه وبعد كده ياقطه أسمه دكتور مازن مش مازن خدى بالك من الألقاب مش كل شويه هفكرك وياله من هنا ياختى مش فاضين شوفى كنت جايه ليه 
رحلت رودينا 
وكل هذا ومازن مصډوم من حور بالفعل تتحول الانثى إلى ذئب يفتك بكل من يحاول المساس بحبيبه إنتى عملتى فيها إيه جباره 
مازن ضحك بشده مفتريه ياله بينا علشان نمشى من هنا 
عند ريان يمشى فى الغرفه ولا يسيطر على حاله لو أن والدته حدث لها مكروه لن يسمح بذالك ففى الأخير هى والدته 
وفى هذا الوقت رن عليه مروان 
ريان بلهفه قولى يامروان بسرعه عملتو إيه 
مروان الهانم فى طريقه على الاسكندريه ورجالت مراد كانو مراقبينها نصبنلهم فخ وخلناهم معرفوش هى راحت فين 
ريان بإنتصار وراها لحد ماتوصل وتتطمنو عليها وبعد كده سيبوها ومتخلوش مراد يعرف هيا فين فهمت يامروان 
مروان فهمت ياباشا بس كنت عايز اسألك سؤال إحنا أصحاب قبل ما أشتغل معاك ليه بتحمى فريده هانم من مراد 
ريان لايوجد لديه رد على هذا السؤال فهو أيضا يحتار فى حاله خليك فى شغلك يامروان لان انا مش عارف أنا بعمل كده ليه 
أغلق ريان الهاتف معه وبعد ذلك ذهب بتفكيره إلى حبيبته التى لم يخاطبها اليوم وجاءت فى ذهنه فكره مجنونه ولكنها لاتليق بيه وبمركزه ولن ترضى صافى بذالك ولكن هو ريان الجمال سوف يفعل مايريد من أجل محبوبته ولكن عليه الاول الذهاب إلى صافى ليخبرها ليس ليأخذ منها الاذن فهيا تفعل مايحلو لها وهو سيسير بمبدأها فلم يعد يقدر على البعد عن محبوبته ذهب إلى غرفة صافى وسمحت له بالدخول 
ريان صافى عايزك 
صافى إتفضل ياريان مش محتاج إذن 
ريان بدون مقدمات عايز اتجوز
صافى بتفكير مين 
ريان بهدوء قبل العاصفه رهف 
صافى بهدوء عكس مايوجد بداخلها رهف مين 
ريان وهو يعرف أنها تعلم من رهف ولكنه أجابها رهف صحبة حور بحبها ياصافى ومش هسمحلك ترفضى 
صافى وعلمت أن الموقف ليس فى صالحها سوف تسير على هواه هذا الفتره وتفعل ماتشأ بعد ذلك وأنا أرفض ليه مش هقف قدام حبك
ريان بعدم تصديق بجد ياصافى أنا بحبك ياأحلى صافى عند إذنك 
صافى رايح فين يامجنون 
ريان رايح أفرح حبيبتى رايحلها الملجأ وتركها ورجل 
صافى لنفسها هههههه صدقت إنى موافقه عبيط إتعلق بيها علشان لما تتوجع تنفذ طلبى علطول
قابل ريان مازن وحور 
حور بإستغراب ريان رايح فين دلوقتى 
ريان ملكيش فيه 
مازن تموتى وتتحرجى 
حور إقعد إنتا على جمب شويه رايح فين ياريان 
ريان بحرج رايح عند رهف إرتاحتى 
حور مصدومه رايح عند مين 
ريان بإستنكار هى الأخت طرشه مثلا ماقولنا رايح عند رهف 
مازن إتدخل فى الكلام رهف دى إلى معانا فى الجامعه صاحبت حور ياعينى عليك يابنى مكنش يومك دى نسخه تانيه من أختك حور 
حور بهجوم ومالها حور ياسى مازن انا شكلى هعيد نظر فى الجواز 
ريان لا أنتو الإتنين لاسعين أنا مش ناقص
والكلام إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم 
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع 
عند مازن وحور ذهبو وجلسو

على الأريكه 
مازن بتفكير ريان ورهف غريبه
حور بعدم فهم إيه الغريب فى كده 
مازن يعنى رهف من الملجأ وريان من كبار رجال الأعمال يعنى صعبه شويه 
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ليه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده 
مازن بإعجاب بتفكيرها انا كل يوم بيزيد إعجابى بيكى وبتفكيرك 
حور لا أنا مش بحب الظلم يامازن 
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله 
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس 
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها 
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف مذهوله كيف حدث ذلك هل ماتراه حلم أم واقع وتعيشه هل ستبتسم لها الحياه 
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون 
ريان إنزلى 
رهف إمشى دلوقتى هتفضحنا 
ريان بثقه مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك 
إيمان وهى بتضحك طلع مچنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك 
رهف غيرت لبسها و نزلت وهى فرحانه والبواب فتحلها فهو ايضا فرح لها بشده 
رهف بفرح مچنون هتفضحنى 
ريان بحب بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا 
رهف بضحك مچنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك 
ريان بصدق أخرتها هتجوزك ونعيش فى تبات ونبات إيه رأيك 
رهف أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده 
ريان قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك 
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع 
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا 
ريان مسك إيديها وباسها وركع على برجل وسند بالتانيه واخرج من جيبه علبه قطيفه وقام بفتحها وكان بها خاتم إنبهرت به رهف كل ده حاسه أنها فى حلم
ريان رهف تتجوزينى 
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت رهف رأسها بالموافقه حملها ودار بيها 
............ ........
عند مراد يجلس مع عصام وينهر رجالته
مراد بضيق أغبيه ازاى تضيع منكم دلوقتى مراتى فين 
....ياباشا حصلت خڼاقه ومعرفناش نوصل ليها 
مراد بزعيق إمشو من هنا أخر يوم ليكو معايا 
رحل الرجال وتركو مراد وعصام 
عصام پخوف على صديقه أهدى كده يامراد وأكيد هتبان بس مين عمل كل ده 
مراد مفيش غيرها صافى إلى تعمل 
عصام بإستنكار وصافى هتعمل كده معاك ليه مشكلتها معايا أنا مش معاك 
مراد ......... 
عصام أنا ليه حاسس إن فى حاجه بينك وبينها أنا مش عارف إيه هيا 
مراد عصام أنا مش ناقص أنا فى إيه ولا فى إيه 
عصام وأتاكد إن فى حاجه مستخبيه عنه أنا ماشى وهتابع معاك الاخبار 
تركه ورحل 
مراد لنفسه ياترى لو عرفت ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى 
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت 
................ ..... ......
فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها إلى القاهره كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن ېخونها وهى من خسړت بالأخير يجيب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها 
فى اليوم التالى عند أبطالنا 
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقه أم حلم هل ستعطيها الحياه السعاده التى سلبتها منها هلى ماعانته جعلها لاتصدق أنها ستعيش بسعاده هل ستظل دوما خائفه على أن تخسر هذه السعاده هل
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات