تكملة رواية الجاسر بقلم اروى الشرقاوي
تشوفى مين إنتى إتجننتى أكيد ياحور رجوع لفريده ممنوع إنتى أكيد مش فى وعيك أكيد
حور لشرع ولا دين بيقول تبقى أمى موجوده وأبقى محرومه منها فيها إيه يعنى لما الوحده جوزها ېموت تتجوز ده ربنا الى قال كده مين احنا علشان نحرم الى ربنا حلله ومن الاخر كده أنا هقابل ماما وهروحلها ومحدش يدخل
وفجأه وبدون مقدمات قامت صافى بصفعها
فاق ريان من ذهوله لم يجد حور خرج مسرعا وجدها رحلت رجع إلى صافى
ريان أكيد إتجننتى ياصافى إيه إلى عملتيه ده أنا لو حور حصل ليها حاجه صدقينى ياصافى هتندمى
وتركها ورحل وظل يبحث طويلا عنها لم يجدها
فى مكان هادى تجلس حور تريد الخروج من هذه الحياه أخذت تبحث عن الحب طوال حياتها ولم تجده حتى من فتحت قلبها له لم يكن يحبه ورفضها ووالدتها تركتها وتزوجت هذا حقها ولكنها فقدت حنان الام وصافى قاسيه وريان لم يستطع أن يعوضها كل هذا ولكن حاول جاهدأ تعويضها
ذهبه إتجاههها
مازن حور إنتى هنا بجد بتعملى إيه فى الوقت ده
حور پصدمه مازن إنتا إلى بتعمل إيه هنا
مازن أنا كل يوم باجى هنا ده مكانك المفضل
حور تحاول تغير الموضوع لو سمحت بعد إذنك ممكن تسيبنى لوحدى
مازن انا مقدرش أسيبك فى الوضع ده وخصوصا وشك الى بين عليه إنك معيطه مالك ياحور
مازن طب تسمحيلى أقعد معاكى
حور لا
مازن طب كويس إنك موافقه هو ريان عارف إنك هنا
حور لا ميعرفش أنا مش محتاجه حد دلوقتى أنا محتاجه أبقى لوحدى
مازن أنا هتصل بيه أبلغه إنك معايا وأطمنه وأقعد معاكى يمكن تتكلمى معايا
ريان اهلا يامازن
مازن حور معايا دلوقتى هترتاح وأرجعها متقلقس
ريان معاك إزاى
مازن كانت قعده فى المطعم إلى أنا فيه وهبقى أوصلها متقلش أختك فى أمان معايا
ريان خد بالك منها يامازن وانا هستناك لحد ماتوصلها
أغلق معه
مازن مالك بقا ياستى
حور وإنتا معتقد إنا أنا ممكن أقولك إنتا
حور ربنا يكفيك شړ الى كان بيحبك وتخذله
مازن خلينا فيكى دلوقتى ولازم أعرف مالك
حور أنا هقوم أمشى مش عايزه اتكلم
مازن طب على الاقل خلينى أوصلك
وقام مازن وسار وراءها بسيارته
عند ريان قامت رهف بالاتصال به
رهف أسفه جدااا بس بتصل على حور وتليفونها مغلق
بصوت مهموم متقلقيش هى بخير
رهف صوت ماله كله ۏجع فيك إيه أنا حاسه إنك تعبان
ريان يهمك يارهف
رهف بإندفاع طبعا مش بح
وتوقفت عندما أيقنت ماتقولوه
ريان قوليها يارهف كمليها
رهف بحبك
ريان مش مصدق نفسه
ريان بتحبينى بجد يارهف
رهف بحبك بس إنتا إوعى ټندم فى يوم على حبك ده أو تلومنى لأنى بجد وقتها مش هستحمل
ريان مش هندم يارهف هجيلك بكره الجامعه تصبحى على خير دلوقتى
أغلقت معه رهف وخلدت إلى نومها
وصلت حور الى الفيلا خرج ريان إلى إستقبالها وسلم على مازن وشكره رحل مازن
ريان ينفع تعملى فيا كده أنتى مش عارفه أنا حسيت بإيه لما معرفتش أوصلك
تعالى نقعد على المرجيحه دى نتكلم زى زمان
وأخذها وجلسو سويا
ريان انا هحكيلك سبب عدائى مع والدتك
كنت صغير وسمعتهم وهوما بيتكلمو الكلام والحوار لسه فى دماغى كأنى شايفه امبارح
فلاش باك
عز والد ريان لسه بتحبيه يافريده إنتى إيه مبتحسيش أعملك إيه تانى
فريده إنتا علطول كده شكاك دايما ظالمنى
عز أنا شوفتك بعينى وإنتى واقفه معاه وبتضحكى إنتى مش عايزه تنضفى أبدا
فريده هو أى حد أضحك معاه يبقى فى بينه وبينى حاجه ياعز أنا مسمحلكش تقول عليا كده
عز تسمحى ولا متسمحيش قرفت منك
فريده ياشيخ أنا إلى قرفت منك ومن معاملتك دى حرام عليك أه بحبه ولسه بحبه وهفضل طول عمرى أحبه وأكرهك بكرهك ياعز بكرهك وهطلق منك وأتجوزه
لأنه أحسن إنتا السبب فى إننا نبعد عن بعض إنتا السبب
لم يقدر عز على أن يسمع أكتر من ذلك فقد وقع ونقل إلى المستشفى وبعد فتره توفى
ومنذ ذالك الوقت وريان
يحمل والدته سبب ۏفاة والده
باك
ريان مش قادر أسامحها ياحور مش قادر
حور وأنا زيك مش هكلمها
لم تكمل حديثها لأن صافى سمعت كل يقولونه
صافى بدموعهى ياريان هى السبب فى مۏت اخويا فى حرمانى منه هى ياريان
أنا مس هرحمها مش هرحمها
ريان إهدى ياصافى
صافى بدموع أهدى دى السبب فى مۏت إخويا ياريان وحرمتنى منه وكمان عايزه تاخد عياله وتحرمنى منهم
حور لا ياصافى احنا بنحبك دلوقتى أنا هروح ليها وأقولها إنى مش عيزاها
ريان بطلى هبل هتروحى فين
حور هروح ليها وأقولها إنى مش عيزاها لازم أروح
أخذها ريان وذهبو وبقت صافى فى الفيلا فرحه بشده لما حدث
وصلو إلى فيلا فريده إنتظرها ريان فى الخارج وسمح لها الخدم بالدخول
وجاءت إليها فريدع فرحه بشده لاتصدق
حور إبعدى عنى بكرهك إنتى السبب فى مۏت بابا إنتى السبب
فريده پصدمه حور بتقولى إيه لا يابنتى أنا معملتش كده
حور ريان حكالى إلى حصل كله أنا مش عارفه إنتى أم إزاى
قصت عليها حور ماحدث
فريده أنا مظلومه
حور وهى تذهب معدش ليه لازمه عن إذنك
وتركتها ورحلت مع أخيها
مر الليل على ابطالنا منهم من يشعر بالحزن ومنهم من يشعر بالسعاده
فى الشركه عند ريان يجتمع مع عصام
ريانالمشروع ده ممتاز ياباشا
عصام يبقى وافقت على الشړاكه
ريان وده عرض يترفض هنمضى العقود امته
عصام اى وقت تحبه نتجمع عندى فى الشركه أو عندك هنا
ريان طب ماحنا فيها حضرتك تتصل بالمحامين الى فى الشركه عندك ونتجمع ونمضى العقود دلوقتى
عصام فكره
اتصل عصام بالمحامين وطلب منهم يرحوله شركة ريان الجمال
ريان كلم السكرتيره تجمع المحامين فى قاعة الاجتماعات وتكلم صافى تجهز
وبعد مده اتجمعو كلهم فى القاعه بس صافى لسه موصلتش
عصام كده نبدأ نمضى العقود
ريان لا إستنى لسه شريكتى موصلتش
عصام شريكتك
وفى هذا الوقت قام أحدهم بدخول الى القاعه كانت المفاجأه من نصيب عصام لو يتوقع رؤيتها فى يوم من الايام
فلاش باك
عصام متتكلمش يابابا هتبقى كويس متقلقش
توفيق خلاص ديه نهايتى أنا عملت حاجات كتير وحشه فى حياتى وظلمت ناس كتير
عصام متتكلمش كله هيتحل الكلام هيتعبك
توفيق لا مش هيتعبنى وإسمعنى كويس أنا ظلمتك كتير صافى عمرها مخانتك أنا الى فبركت الفيديو وسفرتك بره وبعدين ډمرت حياتها وقټلت ...
ولم يستطيع التحدث بعد ذالك فقد فارق الحياه
بحث عنها فى إسكندريه ولم يعلم أنها إنتقلت إلى القاهره وطول هذا الوقت وهى بجانبه
باك
عصام پصدمه دى شريكتك
ريان صافى الجمال عمتى وشريكتى
عصام حضرتك مقولتش إن ليك شركا
ريان إلى يهم حضرتك الشړاكه إنما شغلى ملكش فيها
صافى ياريت نخلينا فى شغلنا ونمضى العقود
ريان أحس بشئ غريب ولكنه لم يعلق على ذالك
وبعد فتره إنتهى الاجتماع وذهب كل منهم إلى مكتبه وطلب عصام من المحامين الذهاب إلى الشركه وهو سوف يلحق بهم
ورحل خارج الشركه وكذالك صافى ذهبت إلى مكتبها
ذهب عصام إلى مكتب صافى ودق الباب ودخل
دون أن تسمح له صافى بالدخول
صافى حضرتك إزاى تدخل هنا من غير ماتستأذن هى وكاله من غير بواب
عصام ياه ياصافى وحشتينى
صافى بره مكتبى أخرج بره أوعى تكون فاكر إن صافى إلى سبتها وسافرت وډمرت حياتها لسه موجوده صافى القديمه ماټت واتولدت مكانها صافى جديده قادره تدمر إلى أذوها زمان
عصام بابا هو الى عمل كده زمان أنا مسبتكيش بمزاجى هو الى فبرك فيديو ليكى وقالى إنك خونتينى
صافى سقفت برافو كدبه جديده صح وأنا هبله أصدق إنتا هربت بعد مأخدت إلى عايزه مينى وإتجوزتنى فى السى وأنا الهبله صدقتك
فلاش باك
عصام ماتخافيش كده بابا هيوافق ونحطه قدام الأمر والواقع وهيوافق
صافى أهلى مش هيسكتو وإفرض باباك موافقش أعمل إيه وقتها
عصام خليكى واثقه فيا ياصافى أنا بحبك
وإتجوزت صافى عصام وعلم توفيق بماحدث وخطط لإنهاء هذا الزواج
باك
صافى جاى تضحك عليا أصحى وفوق أنا دلوقتى صافى الجمال إسأل عليا
عصام وأنا بحبك بدليل لحد دلوقتى لسه مدخلتش واحده مكانك حياتى
صافى بره بره
عصام مش هيأس ياصافى وهرجعك
صافى تبقى مچنون ودلوقتى من غير مطرود بره
خرج عصام وترك صافى غارقه فى الماضى وذكرياته المؤلمھ وهل فى يوم ماسوف تسامح عصام على مافعله بها ولكن كيف تسامحه فهو دمرها بالكامل
أمام الجامعه يقوم ريان بالاتصال برهف ويخبرها أنه ينتظرها بالخارج لتخرج
رهف حور أنا همشى دلوقتى
حور ليه فى إيه
رهف ريان مستنينى بره هنخرج
حور بطريقه دراميه وأنا هفضل سنجل كده كتير روحى يأخت رهف حفظاكى الله روحى حسره عليا هقعد مع كتبى
رهف وهى تضحك سلام يانكديه
خرجت رهف إلى ريان
رهف هنروح فين
ريان أنا عايزك تسبيلى نفسك خالص
رهف مش مرتحالك
ريان دنا غلبان
رهف حلو البوقين الحمضانين دول
ريان ياله يارهف يخربيت ألفاظك
ورحل بيها داخل الجامعه
مازن قاعده لوحدك ليه
حور الدكتور مانعين من القاعده مع الناس بتجبلى كرشه نفس
مازن دكتو إيه وخريج إيه
حور هو تحقيق زوق عجلك يابابا ياله من هنا هى ناقصه على الصبح
مازن هو إنتى هبله يابت إنتى عندك إنفصام فى الشخصيه بليل كنتى مكتئبه ودلوقتى بتتكلمى كده
حور هو أنا فى البيت دلوقتى يبقى أكتئب ليه انا فى الجامعه وبعدين أنا هفضل أرغى معاك كده كتير مقولنا خف تعوم يابرنس
مازن ده كلامك إنتى بتتكلمى كده إزاى
حور أه كلامى وطالع طازه من بؤقى
مازن ماتتكلمى زى الناس
حور هى الناس بتتكلم من حته تانيه غير بؤقها منا حلوه وأخر ألجه أهوه
مازنأخر إيه يخربيت ألفاظك
حور أنا رأى يامازن يابنى تاخد بعضك وتروح على مكتبك بدل مايجليك تلوث سمعى ولا حاجه أصل والله وماليك عليا حلفان بؤقى ده بيطلع حاجه معرفش بيجبها منين إنفض بجلدك
مازن ضحك بشده على كلامها إنتى مش طبعيه والله ماطبيعيه
حور متحافظ على كلامك ياأخ إيه مش طبعيه ديه
مازن ماسوره وطفحت وبعدين المحاضرات خلصت مش هتروحى
حور ياخويا متخليك فى حالك وتفكك من الحورات الفكسانه ديه
مازنطب تعالى أوصلك فى طريقى
حور هو انا مقولتلكش يقطعنى أنا معايا عربيه ياله ياخويا طرقنا
مازن وبدون مقدمات بحبك
حور كان فيه منه زمان وخلص
مازن زممان مكنش ينفع أتجاوب معاكى لأنك أختى صاحبى وأنا دخلت بيته هضحك على أخته الصغيره الراجل إستأمنى على بيته كنت هبقى وحش قدام نفسى ياحور
حورزمان كنت عيله ومعرفش حاجه إنما أنا دلوقتى كبيره وبقولك عمرى ماحبيتك يامازن عن إذنك
وتركته ورحلت وهو يفكر كيف يرجع حبه فى قلب حور
عند رهف وريان وصل بيها إلى المكان الذى يريده
رهف بإنبهار الله ياريان المكان ده تحفه
ريان المكان ده خاص بيا لما بحب أهرب من الدنيا كلها باجى هنا برتاح فى المكان ده
رهف أنا مهمه أوى كده علشان تجبنى فى المكان الخاص بيك
ريان إنتى مهمه فوق ماتتخيلى أنا بسمع عنك علطول من حور كان نفسى أقابل