رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
هسمع البرنامج
لتقترب كامليا من الجلوس الى جواره على الأريكه قائله
نفسي أعرف بتسمع أيه فى برنامج المنافقه دى
لينظر علام لها قائلا أعتبر دا غيره منك
لترد كامليا أنا مغرش من واحده زى دى
ليرد علام ليه ستات كتير بتغير من أنوثتها الطاغيه
لترد كامليا دى أنوثتها مش طاغيه دى أنوثتها مستهلكه
لترد كامليا هى فعلا عندها أنوثه ظاهره بس أنا متأكده أنها مصطنعه زيها ومستهلكه
ليك ولغيرك والى يدفع أكتر سواء من أصحاب قنوات أو من رجال بفتخروا أن جمالها ملكهم بس
تطلع فى لقاء تانى تتكلم عن أسباب الطلاق وتقول ان الستات مش بيهتموا بنفسهم والراجل من حقه يعيش مع ست جميله مفكره أن كل الستات زيها عندهم رفاهية الأختيار بين متطلبات ضروريه للحياه وبين أنها تروح للكوافيرتصبغ وتستشور شعرها بالشىء الفلانى او تهتم بأيدها و بضوافرها الى تهروا من الغسيل
وتتكلم عن الفقر والفقراء وهى لابسه فى صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها
لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام ړعب
لينظر لها بتعجب أفلام ړعب
لتتقول له دا أفضل فيلم نسمعه دلوقتي بمنظرنا ده
لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال ټنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى فى الأخر حاره سد
لتقول له وماله علشان تعرف أنى عندى كرم أخلاق
ليأتى بأحد قنوات أفلام الړعب
ليجدها تضحك عاليا مع كل مشهد صړيخ فى الفيلم
ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى فى الفيلم وأكل أجسامهم مسبش الا واحد
ليقول علام امال سابه ليه
لترد كامليا دا سابه علشان يتعشى بيه فى أول الجزء الجديد من الفيلم
ليقول علام بتعجب الفيلم خلص لسه عايزه تشوفى فيلم تانى
لترد قائله لا أنا عايزه أنام كفايه سهر يلا هطلع أنام
ليقول علام أكيد خافوا
ليقول علام طبعا ما أنت بجحه
و مش وش كسوف
لترد كامليا وهنكسف من أيه انا دكتوره ووارد أكشف على راجل قدامى و مش بجاحه لا حياء فى العلم
لتردكامليا حياء الأنثى مبيأكلش عيش
ليقول علام تعرفى أنك أكبر مقلب أنا شربته بحياتى بس أبتديت أحب المقلب ده ودلوقتى نامى لأنى فعلا خلاص أنتهيت
.........
فى نور صباح جديد
أستيقظت كشماء
لتحاول مره أخرى ليشعر بها ويصحو قائلا صابحه تفركى فى السرير ليه
ليرد ركن وهو يضحك عاليا بعد أن فك يديه من عليها صباح الخير
لتنهض من جواره وتقف أمام الفراش
لتنظر أليه ولاترد عليه.
ليقوم علام بتقبيل خدها قائلا صباح الخير أنا بترحكش بيكى أهو وأنا صاحى وأن مقومتيش تحضرى لينا فطور هستغل برائتك وأنتى صاحيه
لتنهض كامليا قائله على ايه مقولت لك حاره سد
يلا على ما تاخد شاور أكون حضرت الفطور
لينهض علام ويتركها وشعور جديد يدخل أليه من ناحيتها.
.........
نزل ركن الى المطبخ ليجد كشماء أمام طاولة الطعام وأمامها طبق به بعض الخضروات فقط
ليقول لها أمال فين الفطور
لترد عليه قائله ماأهو قدامك أهو
ليقول لها فين كل الى على السفره هو طبق خضار وياريتها متقطعه دى صحيحه
لترد كشماء قائله ما هو الطبق دا هو الفطور
ليقول ركن وهناكل منه ازاى بقى
لترد كشماء وهى تمسك خياره وتقوم بقطم جزء منها وأكله ثم تأتى باخرى وتقطمها ثم طماطم وجرير
وتقول له تاكل كده سنانك هتقطع الخضار مش محتاج حد يقطعه أنا بحب السلطه كده
ليتركها بعد أن بعثر مشاعرها
لتلملم شتات نفسها وتقول يا رب يقبضوا عليك بقضية دعاره أنت والشورت بتاعك يا رجل العصاپات.
عاد ركن بعد وقت ليجدها أحضرت له فطورا على الطاوله
ليبتسم وهو يجلس ليتناول الفطور
ليقول لها أقعدى أفطرى معايا
لترد بضيق لأ أنا نقنقت وأنا بحضر الفطور هروح أتصل على كامليا من يوم الفرح مكلمتهاش
ليقول ركن بخبث متنسيش أنها عروسه وممكن تكلميها فى وقت محرج ولا حاجه
لتردكشماء لأ أطمن هى بعتت رساله أنى أكلمها لو فاضيه
ليرد ركن والله شكلها بتفهم مع أنها الصغيره
لتقول كشماء بتفهم فى أيه
لتجد هاتفها يرن لتقوم بالرد عليه
لتقول كامليا صباحيه مباركه يا أنثى الفهد
لتضحك كشماء قائله صباحيه مباركه