رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
ملابسه
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائرا يبحث بين ملابسه
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام
ليقول أيبو هتعمل أيه فى الحمام
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول
شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد
لتنهض لتنظر بأتجاه باب الشرفه تجده مغلق والستائر أيضا
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل
لتقوم بأغلاقه وتقول الحقېر راجل العصاپات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار فى داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته فى الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكرا لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض
من النوم وتذهب الى الحمام التى كادت ان تحتنق بسبب رائحة المبيد
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه
ليبتسم ركن
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا
لينظر ركن متعجبا يبتسم
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله
ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها
انا قولت يمكن هتسافر على بيات
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم
ليقول ركن لا هحتاج السواق معايا فى القاهرة لأنى هفضل يومين فى القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها
ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده
ليرد ركن فى نقص فى مواد الخام محتاجينه وفى كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا الأسعار علينا هتفاهم معاهم وأشوف أخرهم
نزلت كشماء لتدخل الى المطبخ لتجد بعض الخدمات يقفن به
لتقول لهن صباح الخير
ليردوا عليها صباح النور يا ست كشماء عايزه حاجه نعملهالك
لتقول لهن لأ أنا جايه أساعدكم و ست ايه قولولى كشماء من اى ألقاب بس الأول عرفونى عليكم
ليقمن بتعريف أنفسهن لها لتدخل معهم فى حديث مازح لبعض الوقت الى أن دخلت نجلاء الى المطبخ لتجدها تجلس معهن وهن يقومن بتحضير الفطور
لتقول بتعجرف لهن أيه انت وهى التأخير دا كله الرجاله صحيوا تجهيز الفطور أتأخر ليه النهارده
ولا المياصه والدلع مع الضيوف خدتكم
لتشعر كشماء أنها تلمح لها بكلمة الضيوف وكانت سترد لولا دخول أنعام قائله بس مفيش هنا فى المطبخ ضيوف يا نجلاء كشماء مش ضيفه كشماء زيها زيك وزى فى البيت ده ومرات ركن الدين الفهداوى كبير العيله من بعد عمى الجاح أبراهيم والتعامل معاها يكون على أنها عروسة البيت
لتبتسم كشماء لها بشكر
لتمسد أنعام على ظهر كشماء بترحيب
لتنظر نجلاء بغيظ شديد قائله بهمس بتحلم أنها تكون صاحبة مكان هنا بنت كريمه ومنصور لازم تنطرد فى يوم زيهم من هنا
لتقول وماله يا أنعام لو عجبك مياصتها فى التعامل مع الشغالين أنت حره بس البيت ده ماشى على نظام ولازم تحترمه لازم تعمل لنفسها حدود تعامل مع الى هنا وترفع بمقامها ومتقعدش تتساير مع الشغالين وتنم على أصحاب أهل البيت