السبت 30 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 74 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز


هاجى أخدك نتعشى فى أى مطعم تختاريه بس ميكونش مطعم فول وطعميه 
لتنظر له قائله لأ أطمن أنا شوفت أعلان لمطعم فخم عالنت هجيبه ونروح نتعشى فيه أه كده كده هتحسبها عليا عزومه يبقى أكلفك بقى 
ليميل يقبل وجنتها قائله هخصم حق العزومه من أرباحك فى الميراث. 
لتقول كامليا كنت عارفه أنك بخيل يا مقطقط 

ليضحك وهو يغادر 
جلست كشماء جواره وهو يقود السياره 
لتقول له هو السواق مرجعش معانا ليه 
ليرد ركن بسخريه بتسألى عالسواق ليه كان من بقية أصدقائك السواقين الى كنتى بتشتغلى معاهم عالتوكتوك 
وبعدين على أنا معايا رخصة قياده سيارات موثقه من المرور وممكن أسوق عربيتك دى 
ليضحك ركن مستمتعا بمناكفته لها طول الطريق وتضايقها منه ولكن فجأة تعطلت السياره بهم وسط الطريق الصحراوى 
لينزل ركن من السياره ويقوم بفتح كبوت السياره 
ليجد بعض الأدخنه تخرج منه 
لتنزل كشماء وتذهب أليه قائله أيه الى وقف العربيه فجأه كده وتكمل بسخريه دا لو توكتوك مش هيقف مره واحده كده 
ليبتسم ركن قائلا أكيد وقفت من عينك حسدتيها 
لتنظر له بزغر 
قائله هحسدها على أيه وبعدين أيه الى وقفها 
ليرد ركن تقريبا الكاربرتير لأنه بېدخن 
لتقول طب بدال عارف سبب العطل متصلحه 
ليرد ركن الكاربرتير انتى تعرفى أيه هو 
لترد كشماء أيوا أعرفه لأنى فى أختبار الرخصه المهندس سقطتنى بسببه لما سألنى عليه وقالى أيه هى الماده الى بتحط فى الكاربرتير 
ليقول ركن ليه معرفتيش تجاوبى 
لترد كشماء طبعا جاوبت قولت له ميه 
ليضحك ركن قائلا ميه معدنيه ولا ميه غازيه
لتبتسم كشماء قائله وانا كنت أعرف منين أنا قريتها فى كتيب الارشادات أنها ميه ومكنتش أعرف أنها مية ڼار الا بعدها بس قولى دلوقتى هتعمل أيه 
ليرد قائلا وهو يمسك يدها اركبى أنتى العربيه ومتنزليش منها ليفتح باب السياره لتدخل أليها ويكمل 
الطريق صحراوى ومش أمان أنا هتصرف 
ليأخذ هاتفه 
لينظر به لم يجد شبكه بالهاتف 
ليسير قليلا بالهاتف لكى يلتقط شبكه ليبتعد عنها قليلا الى أن وجد شبكه 
ليقوم بالأتصال هلى أقرب محطة بنزين وطلب منها المساعده 
ليعود اليها يجدها تجلس بالسياره لتنزل حين أقترب منها 
لتقول ها لقيت حل 
ليرد ركن بأستغراق عليها لأ للأسف التليفون مش بيلقط شبكه واقرب بنزينه بينا وبينها أكتر من عشره كيلو 
لتقول له طب وهنعمل أيه دلوقتى 
ليرد ركن هنضطر نستنى أى عربيه تفوت من هنا 
لترد بفزع نعم هنستنى أيه أفرض مفيش أى عربيه عدت من هنا 
ليرد ركن وهو يخفى بسمته الله دا حظك بقى بصراحه أول مره تحصل معايا وعربيتى تعطل منى عالطريق 
لتقول له قصدك أيه أنى نحس طيب بقى هتشوف حالا عشر عربيات هيعدوا علينا 
ليقول ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه 
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه 
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه 
لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص 
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى فى العربيه 
لتنظر له ولا ترد عليه ولكن لا تعلم أن عنادها هذا سيجعل من دمائها طعاما لذالك الزاحف 
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها 
لتصرخ پألم 
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها 
ليقف قائلا أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر 
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها 
ليقوم ركن بنفض العصى بقوه بعد أن أصبح أكثر جسم الثعبان عليها ليبتعد الثعبان عنها ليقوم ركن بضړب الثعبان بالعصى أكثر من مره ليقوم بقټله 
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضا و ساقها ټنزف 
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعا وربط ساقها من أعلى 
ويقوم بشق رجل البنطلون ليرى من أين ټنزف 
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول پتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين 
لينظر أليها قائلا والله الطريق صحراوى وأحنا فى 
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها فى المقعد الخلفى السياره 
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السم من ساقها 
لتضحك پألم 
لينظر اليها بتعجب قائلا بتضحكى على أيه 
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
ليضحك قائلا فايقه قوى ليبتسم بخبث قائلا لازم نشق چرح فى رجلك علشان بقية السم ينزل 
لتقول له يعنى أيه 
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد 
ليقف ويقوم بأشعال ولاعة سجائره وتمرير لهيبها على النصل 
لينظر أليها قائلا كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح 
لترد كشماء أيوا معايا رخصة خاصه 
ليقوم ركن بأشعالها معه فى الحديث ليقوم فجأه بشق چرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر پألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل 
لتقول له پألم كبير يا حيوان ياحقير بتغزنى فى بطن رجلى بالمطوة بتاعتى الى أخدتها منى ليلةما كنت ههرب بتعلم عليا بالمطوه بتاعتى انا عايزه المطوه بتاعتى 
ليضحك ركن ولا يرد عليها ويأتى ببعض المطهرهات

من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره 
ليرى ذالك الډماء السوداء تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهى
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 149 صفحات