رواية رسلان الفصل الأول للكاتبة ساره الحلفاوي
جدا تحبي تجربي عربجتي!!
شهقت پصدمة و ضړبته على صدره و هي بتصرخ فيه
ما تحترم نفسك شوية إيه أسلوبك ده إنت فاكر إني ممكن أقعد على ذمتك ساعة واحده بعد ما شوفت الصور المقرفة اللي مبعوتالك من واحده رخيصة زي دي!! روحلها يلا .. روح و سيبني في حالي!!
بعد خصلة من شعرها الغجري عن وشها و قال و هو مركز في تفاصيل وشها
ضړبت إيديه اللي لمست شعرها فإبتسم و قال وهو قاصد يستفزها
شراستك عجباني كلهم مبيعرفوش يرفعوا عينهم في عيني إلا أنت بتقفي قدامي و بتبجحي!!! و أنا بحب أعلم البجحين الأدب .. بنفسي ..!!!
همست بضيق
مش لما تتعلمه إنت الأول!!!
ممم وجهة نظر بردو بس أنا مش حابب أتعلمه بصراحة قلة الأدب بتجري في دمي مبستغناش عنها!!!
إبعد عني بقى أنا آآآ!!!
و من غير مقدمات إتقطع التيار الكهربي صړخت بړعب و بتمسك في قميصه كإنها طفلة مكملتش الأربع سنين إستغرب ردة فعلها بس إبتسم بخبث كالعادة و و هو بيقول بهدوء مبتسم
إهدي .. هييجي دلوقتي!!!
قالت بهيستيريه و
ليه قطع طيب ليه!!! مبيقطش النور في القصر .. أنا .. أنا خاېفة!!!
فرد إيديه جنبه و قال بمكر و الضلمة محاوطة الأوضة كلها
بعدت!!
قعدت ع الأرض مكانها و حضنت رجلها لصدرها و دفنت وشها في ركبتها بينما هو واقف مستغرب هي راحت فين و ليه سكتت كدا فجأة لحد م سمع صوت عياط خفيف خالص قلبه إتهز
أنت فين!! تعالي هنا يا تيا!!!!
تيا وقفت عياط ورفعت راسها و بصتله بضيق و غمغمت ببراءة
سيبني ف حالي!!
قاعده كدا ليه! قومي!!!
مسك إيديها عشان يقومها ف صړخت فيه بعصبيه
إبعد إيدك عني و سيبني في حالي قولتلك
صوتك .. يوطى ولسانك يتعدل وأول وآخر مرة تتكلمي معايا بالشكل ده..!!
حاضر
رايح فين
هطلع البلكونة أشرب سېجارة!
ماشي
قالت بحزن ف