الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 43 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


وبلاش تفكري فيه كتيركل شئ قدر ومكتوب وهنعيشه بحلوه ومرهبلاش تخلي تخاريف جديمه تسيطر عليكربنا قال
كڈب المنجمون ولو صدقوا 
تنهدت يسريه قائله
أنا خابره زين إن كل شئ قدر ومكتوب وعندي إيمان كبير باللهبس يمكن لحظة ضعف مينيأنا أم وقلبى إنكوى على واحد من ولاديبدعي من ربنا معيشيش الإحساس ده تانيأنا هجوم اتحدت ويا جاويد وأسأله مين البنت اللى كانت راكبه چاره بالعربيهوكمان هجول له إنى خلاص مش هستنى وهطلب يد مسك بنت عمتههى أكتر واحده مناسبه ليه وكمان أولى بيه 

أمسك صلاح يدها قبل ان تنهض من على الفراش قائلا
يسريه إنت أكتر واحده عارفه جاويد كويس لو حاولتى تفرضي عليه يتجوز من مسك هيعند أكتر بلاش نضغط عليه 
ادارت يسريه قول صلاح برأسها ثم قالت
تمام حديتك صحبس عيندي فكرهأيه رأيك نحطه تحت الامر الواقع أنت تتحدت مع عمي الحچ مؤنس وتطلب يد مسك منيه وكمان نكتب كتابهم معحفصه وأمجدبعد أربع ليالى 
هز صلاح رأسه بعدم قبول قائلا
بلاها الفكره دى يا يسريه جاويد هيعند وجتها ومش بعيد يكسفنا جدامهمخلى إتوكالك على الله وربنا هو اللى هيرشد جاويد ناحية الصالح له 
رددت يسريه قول صلاح بتآمين 
يارب إرشده للصالح وبعد عنيه كل سوء 
بشقه بالأقصر 
بعد منتصف الليل
بعد وصله من الرقصجلست تلك الراقصه جوار صالح أرضا وجذبت من يده خرطوم تلك الآرجيله تسحب نفسا عميقا ثم نفثت الدخان من بين شفتيها فوق وجنة صالح بإغراء قائله
شيخ الشباب مش مركز معايا الليله يا ترى أيه اللى شاغل بالك عنى يا حبيبيأوعى تكون عينك شافت أحلى من
حلاوتهم أزعل منك هتلاقى فى شقاوتى ودلعى فين 
قالت هذا ووجهت خرطوم الارجيله
نحو فمهإلتقمه منها وسحب نفس وقام بنفثه قويا بإمتزاج قائلا بغمز ولمس لأحد مفاتنها بوقاحه
لاء مفيش لا فى دلعك ولا شقاوتك بس بطلتى هز ليه 
هزت حلاوتهم صدرها بحركة إغراء قائله 
بطلت هز لما حسيت إنك شارد الليله ومش فى الفورمه 
نفث صالح الدخان ونظر لها قائلا 
مش شارد ولا حاچه بس فى حاچه إكده فى راسى وبحاول أرتبها بس خلاص مش هشرد تاني جومى إرجصي بدلال وشجاوه 
ردت حلاوتهم بدلع
لاء مش هقوم ارقص غير لما تقولي الحاجه اللى شغلاك عني ولا سيبنى أخمن أناأكيد ناويت ترشح نفسك لمجلس الشعب 
نظر لها صالح بإستغراب قائلا
أترشح لمچلس الشعبلاه 
قاطعته الراقصه
وليه لاهخلاص إنتخابات المجلس قربت وإنت لك سطوه هنا فى الأقصر وسهل تكسب الإنتخابات من اول جولهووقتها بقى هتفضل فى القاهره وقت أكبر وتبقى قريب مني هناككمان المجلس له حصانه محدش يقدر يتغافل عنهايا شيخ الشبابفكر إنت وإنوي النيه واللى بعدها سهل يا حضرة النايب صالح الأشرفوالنبي لايقه عليك عضوية المجلس وأهو تبقى قريب مني فى القاهره بدل كل فتره والتانيه أجيلك هنا
يا شيخ الشباب 
عقل صالح طلب الراقصه منه الترشح للإنتخابات البرلمانيةهى فرصه قويه له يزداد بها قوهكذالك هنالك سبب آخر مكوثه بالقاهره لفترات طويله وقتها سهل عليه العثور على شبيهة الماضى الذى سأل عنها عامل الإستقبال بطريقه غير مباشره علم إسمها فقطسلوان هاشم خليل
بالتأكيد ليس هذا تشابه أسماءلكن السؤال الذى مازال يحير عقله ماذا تفعل هنا شبيهة الماضي 
نفض عن رأسه التفكير حين نهضت الراقصه وجذبته معها للرقص بخلاعه وهو ينهش بنظره مفاتنها يراها بصورة آخرى يود تتمايل بين يديه مثل تلك الراقصه 
بنور يوم جديد 
صباح
دخلت يسريه الى غرفة جاويد بعد أن طرقت الباب وسمح لهاإبتسمت حين راته يعدل هندامه قائله
صباح الخير 
رد جاويدصباح النور يا ماما 
إبتسمت له وجلست على إحدى المقاعد إستدار لها جاويد متسألا
خير يا ماما 
ردت يسريه
خير يا جاويد كنت عاوزه أتحدت وياك فى موضوع إكده 
شعر جاويد وخمن ذالك الموضوع قائلا بفضول 
خير يا ماما أيه هو الموضوع ده 
ردت يسريه إنت عارف إن بعد أربع أيام هنكتب كتاب حفصه وأمجد كنت بجول 
صمتت يسريه حين صدح رنين هاتف جاويد الذى توجه الى مكانه ونظر الى شاشة الهاتف وإبتسم 
لاحظت ذالك يسريه بينما أغلق جاويد الإتصال ونظر الى يسريه قائلا 
عارف يا ماما بكتب الكتاب ومټخافيش عامل حسابي هفضي نفسي يومها عشان لازم أكون حاضر مش أخو العروسه 
إبتسمت يسريه وكادت تتحدث لكن صدح رنين الهاتف مره أخري تضايقت قائله 
مين اللى مش مبطل إتصال عليك من بدري إكده 
أغلق جاويد الهاتف قائلا 
ده من الشغل عالعموم نتكلم فى حكاية كتب كتاب حفصه وامجد دى المسا لما أرجع دلوك لازمن أخرج عيندي ميعاد مهم سلام عليكم 
نهضت يسريه سريعا قائله 
يعنى مش هتفطر معانا برضك كيف الايام اللى فاتت 
إبتسم جاويد قائلا 
لاء يا ماما عيندي ميعاد مهم ولازمن ألحقه 
غادر جاويد سريعابينما زفرت يسريه نفسها بقوه لديها يقين أن هذا ليس ميعاد عمل كما قال جاويد لهفته فى الذهاب
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 239 صفحات