السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 75 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


ما نتجوزيمكن عاوز أعرف رد فعلها بعد ما تكون بقت مراتي رسميلهدف فى دماغي مقدرش أقوله لحضرتك 
إبتسم هاشم بفهم قائلا
تمامبراحتكبس أحب أبشرك سلوان جميله وتبان هاديهبس هى عنيده ومتمرده جدا 
إبتسم جاويد بتأكيد قائلا
عارف بس أنا هعرف أسيطر على عنادها وتمردها وأحولهم لعشق 
وضع هاشم يده على كتف جاويد قائلا

طب شد عصبك بقى وإتحمل اللى جايبس بحذرك سلوان لو لجأت ليا أنا وقتها مش هخذلها مره تانيه وهحتويها 
إبتسم جاويد بثقه قائلا
لاء إطمن يا عميوإنسى سلوان خلاص وإتأكد إنى هقدر أحتوي عنادها وتمردها 
بغرفة مسك
إختار عقلها النومأو ربما تأثير تلك الادويه التى كتبها لها الطبيب بناء على طلب محمود منهكى يستطيع السيطره على هزيانها وقسۏة ما تمر بهربما النوم هو الحل الوحيد الآن القادر على مساعدتها أن تتخطي تلك المرحله القاسيه حتى فقط يمر عقد القرانربما تصحو على حقيقة أن ذالك الامل الواهي إنتهى وعليها نسيانه مهما كانت صعوبتهعليها تقبل حقيقة أن جاويد كان وهما صنعته بخيالها 
لكن للآسف رغم ذالك هو يعلم صعوبة نسيان حب عشش فى قلبها منذ الطفوله كبر معها وكبرت به 
حتى فى خيالها وهى نائمه ڠصبا سكن وجدانها وهى ترى
جاويد ينادي بإسمها وهو يقترب منها مبتسما فاتحا ذراعيه الآثنين لهاهرولت سريعا نحوه كي تلقى بنفسها بين يديه لكن حين أصبح بينهم خطوه واحده جاويد أعطى لها ظهرهإستغربت ذالك وإقتربت من جسد جاويد ووضعت يديها على متفيه وسندت برأسها على ظهرهقائله
بحبك يا جاويد 
لكن سرعان ما سأم وجهها حين إبتعد عنها ذالك وإستدار ينظر لها متشفيا يقول
أنا زاهر يا مسك
ياما جولت لك فوجي من الوهم اللى معشش فى قلبكوأها جاويد أول بنت ظهرت جدامه چري عليها وتجاهل غرامك الملحوظ له 
تخبطتت مسك بالحائط وهى تقاوم إغلاق عينيها وتبتعد عن زاهر قائله
لاه جاويد بيحبني دى نزوه وهيفوق منيها بسرعه 
ضحكت مسك بهستريا وهى تنظر أمامها رأت جاويد يقترب من مكان وقوفها عادت بنظرها ل زاهر قائله بتحدي 
أها جاويد چاي عشاني أنا مش عايشه فى وهم إنت اللى حقود وعايش فى وهم غراميوده مستحيل يحصل 
ضحك زاهر قائلا بتشفي 
إنت اللى عايشه فى وهم بصي جدامك جاويد
إتخطاك للى بتستناه بالتوب الابيض 
نظرت سلوان بحسره نحو جاويد الذى تخطاها وذهب الى إتجاه فتاه أخرييركض خلفها ويضحك وهو بين يديه وهى تتدلل عليهرغم ذالك دلالهاسقطت أرضا تشعر بإنهاك وهى تصرخ بعشق إسم جاويدوزاهر يضحك عليها بتشفي 
سأم وجه صفيه التى سمعت صړاخ مسك بإسم جاويد وهى نائمهشعرت بآسى قائله
ياريت جاويد كان ماټ وپتصرخي عليه من الحزنبس وحيات مرارة قلبك لا أخليه يرجعلك راكع يطلب وصالك 
مساء
بين المغرب والعشاء
بمنزل القدوسي بغرفة المندره 
إستقبل مؤنس و صلاح مأذون البلده الذى تبسم قائلا بمزح
المأذون وصل قبل العريس ولا أيه 
إبتسم جاويد من خلف المأذون قائلا
لاه يا حضرة الشيخ أنا إهنهبس كان معايا إتصال مهم 
أبتسم الماذون مازحا
إلأتصال أهم من كتب كتابكخد بالك النساء صعب تفوت حاچه زى إكده وأكبر عدو للمرأه هو تليفون چوزها 
إبتسم جاويد بينما همس صلاح ل هاشم الجالس جواره قائلا
ده إن مكنش عندي ثقه إن العروسه هى صاحبة الإتصال المهم 
إبتسم هاشم له هامسا
ده شئ واضح من وش جاويدربنا يستر لما سلوان تعرف إن جلال هو جاويدوإن الشخص اللى بتستنجد بيه هو نفسه اللى عاوزه
تهرب منه 
إبتسم صلاح قائلا
مټخافيش جاويد داهيه زى ما بتجول عليهخلينا فى كتب الكتاب 
فتح المأذون دفتره قائلا
قبل ما أكتب أي بيانات لازمن أعرف من وكيل العروس منيها نفسيها 
نظر جاويد نحو هاشم الذى وقف قائلا
تمام تقدر تتفضل معايا ونسأل العروسه 
ذهب هاشم مع المأذون الى غرفة سلوان 
وقف أمام باب الغرفه يشعر بتوجس قائلا لل مأذون تسمح بس بدقيقه أدخل أتكلم معاها فيها 
أومأ الماذون برأسه موافقا 
إنتظر هاشم ثواني بعد أن طرق باب الغرفه ولم يسمع رد سلوان بالسماح له بالدخولللحظه توجس وفتح البابلكن أخذ نفسه براحه حين وقع بصره على سلوان التى تجلس على أحد مقاعد الغرفه يبدوا أنها تشعر بهدوء عكس توقعهأيقن أن جاويد حين خرج من الغرفه قبل دقائق كي يرد على مكالمه لهاتفهكانت سلوان من تهاتفهتأكد أن جاويد يحتل مكانه خاصه لدى سلوانفهو يعلم جيدا خصالها وأنها صعب أن تثق بأي أحد لكن هذا عكس ما تشعر به نحو جاويد التى وثقت بهيعلم أنها حين تعلم هويته الحقيقه ستثور وتعند لكن هو ترك كل شئ بيد القدركما حدث من البدايهدون تخطيط من أحد 
إقترب هاشم من مكان جلوس سلوان قائلا
بخبط عالباب ليه مردتيش عليا 
نظرت له سلوان بهدوء وظلت صامته 
زفر هاشم نفسه وتضايق من تجاهل سلوان لكن إبتلع تجاهلها قائلا
تمام المأذون واقف قدام باب الأوضهعشان يعرف مين اللى هتوكليه بكتب كتابك 
إنتفضت سلوان بسرعه وڠضب قائله
بس
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 239 صفحات