الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عمتو هو إنت وخداني علي فين بقلم يارا عبدالعزي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دى
ندى بصتله بخجل وهى بتزيح شعرها ورا ودنها وخدودها قلبت طماطم 
زياد بصلها بحب وهو بيحاول يتحكم فى ضعفه قدامها
اقفلى القميص مفتوح من فوق
بصيت على القميص بخجل كبير وقفلته بسرعة
زياد انا هنزل احضر الفطار
ندى برقة هحضره انا
زياد وهو بيبلع ريقه اول مرة فى حياتى اندم ان معنديش جلاليب كنتى لبستيها بدل اللى انتى لابسهولى دا
ندى بخجل وهى بتنزل وشها يعنى اعمل ايه
زياد وهو بيحط ايده على شعره وبوسامة والله العظيم كدا كتير منك لله يسيف انا هنزل احضر الفطار
اتجمعت الدموع فى عيونها راح عندها بحنية وحب كبير
بتعيطى ليه
ندى بشهقات وطفولة عشان انا بجبرك على حاجات كتير انا اسفة والله بس لو عايز تطلقنى عادى انا مش هزعل منك
زال دموعها بأبهامه بحب كبير وحنية والله ما اقصد اللى فاهمتيه خالص انا مش هبعد عنك وانتى مش جابرينى على حاجه بالعكس انا حاسس انك مليتى يومى لى اول مرة احس ان ليه طعم بوجودك
بصتله بأببتسامة بجد ولا بتجبر بخاطرى
زياد بأببتسامة لا والله بجد متعيطيش بقى
ندى برقة ماشى
زياد هنزل احضر الفطار تمام
ندى تمام
كانت قاعده على الكنبة اللى ورا فى عربية سيف فى حضڼ نهى وبتعيط
نهى خلاص بقى يا حياة هتتعبى يحبيبتى كفاية عياط
سيف بحنية ممكن تهدى اروح اخلصلك عليه دلوقتي عشان تسكتى وتبطلى عياط
حياة بشهقات ماما ماما وحشتينى اوى
سيف بدموع والله هى فى مكان احسن كتير ادعيلها متخليهاش تزعل بزعلك دا خلاص بقى
زالت دموعها بظهر
ايدها زي الاطفال هو هو احنا هنروح فين
سيف هتعرفوا دلوقتي يلا وصلنا
طلعوا شقه فى عمارة
سيف دا بقى بيتك ماشى
حياة ازاى
سيف هكتبها بأسمك
حياة اكيد لا انا استحالة اقبل بكدا انا هأجرها منك دا اللى بخلينى اقبل اقعد فيها
سيف انا بسببك دلوقتي عايش خلينى اوفى نص اللى عملتيه عشانى
حياة لا يكابتن انت عايش دلوقتي عشان ربنا اللى نجاك انا بس كنت مجرد سبب وانا مكنتش مستانية منك اى مساعدة وانا بتبرع پالدم انا عملت كدا عشان وكملت بدموع دى الاخلاق اللى ماما الله يرحمها زرعتها فيا وهى بتقولى ربنا حاطك فى التمريض عشان تكونى سبب فى تخفيف عن الم الناس فالما يجيلك فرصة انك تنقذى حياة انسان يبنتى اعملى كدا من غير تفكير
حس انه عايز يروح ويزيل دموعها بصلها بأعجاب كبير
تمام اعملى اللى انت عايزاه
حياة ربنا يقدرنى على انى اسدلك فلوس عملية ماما
سيف مش عايزهم
حياة ممكن تسبنى اعمل اللى يريحنى
سيف تمام
حياة شكرا على كل حاجه
سيف الشكر لله انا همشى عشان عندى شغل خدى راحتك البيت بقى بتاعك كمل وهو بيبص لنهى
خدى بالك منها وخليها تاكل حاجه
نهى استغربت اهتمامه بحياة تمام
سيف السلام عليكم
سوسن ايه دا سيف ايه اللى خرجك من المستشفى دلوقتي
سيف انا كويس يا امى مفيش داعى انى ابقى فى المستشفى انا هطلع اجيب ورق مهم واروح القسم عن اذنكوا
فاطمه اتفضل يحبيبى
سوسن انا خاېفة اوى يا فاطمه يكون اللى حصل لسيف دا ان ربنا بيعاقبنا على اللى عملناه زمان
فاطمه هو فيه يا سوسن هو احنا يعنى كانا عملنا ايه يعنى هو احنا كانا قتلنها ما احنا بعتناها لملجأ محترم وبعدين ما ربنا نجى سيف ودلوقتي بقى كويس
سوسن مش عارفه يا فاطمه بس حاسة بالذنب اوى وكمان خاېفة اوى سيف ويوسف يعرفوا لو عرفوا حاجه زى دى اكيد مش هيسامحونى وهيكرهونى
فاطمة وهو ايه اللى هيعرفهم بس يا سوسن انتى خاېفة على الفاضي
زياد بصوت عالي عشان ندى تسمعه
يلا يا ندى انا عملت الاكل
ندى وقتها نزلت وهى بتبصله بحب فمخدتش بالها من درجة السلم ووقعت
ندى پألم اااه
زياد جرى عليها پخوف ايه اللى حصل
ندى بدموع والم ماخدتش بالى منها ووقعت
زياد خلاص اهدى متعيطيش
ندى بتوجعنى اوى
شالها بحنية مفرطة
ندى بخجل زياد نزلنى
زياد اسكتى يا ندى الله يهديكى
ندى انا همشى عادى
زياد اتجاهلها ونزل بيها فضلت بصهله بحب وهو شايلها خد باله من بصتها ليه عملت نفسها بتبص الناحية التانية فى حركة خليت زياد يبتسم على طفولتها حاطها على الكنبة بحنية وراح جاب علبة الاسعافات
زياد المرهم دا هيسكنلك الالم يوسف هو اللى جايبه
ندى طب قوم اقعد على الكنبة بلاش قعدتك على الأرض دى
زياد بضحك يستى هو انا والارض اشتكنالك فى حاجة
ندى اصله مينفعش دا انت حتى ظبوطة
زياد بضحك ظبوطة هو بعد ظبوطة دى انا اروح اقدم استقالتى فورا
ندى بضحك هههههه والله عسل
زياد تاه فى ضحكتها وندى بصتله بخجل
زياد بغمزة دا انتى اللى عسل يا عسل يلهوى على الطماطم هحطه ماشى هيوجعك شوية وخلاص متعيطيش
ندى هزت براسها بمعنى ماشى
ندى بصړاخ ااااااه
زياد هو دا اللى ماشى لو جايب طفل مش هيعمل كدا يلا كدا تمام
شالها وحاطها على كرسى من كراسى تربيزة السفرة
زياد يلا ناكل بقى عندى شغل
ندى طب ما تعقد معايا
زياد اه عشان سيف وسيادة اللوا يجوا يقبضوا عليا
ندى برقة تمام
زياد مسك أيدها بحنية متزعليش هحاول متأخرش
ندى بطفولة اشطا
كان سايق عربيته ومش عارف يبطل تفكير فيها وصورتها مش عايزة تروح من دماغه خبط بشدة على دريكسيون عربيته واتكلم بعصبية مفرطة
يواه بقى مش عايزة تروح من دماغى ليه دى معقول اكون لا لا لا اكيد لا سارة وبس هى اللى جوايا انا محبتش ولا هحب غيرها
نهى حياة مش واخدة بالك من حاجة غريبة
حياة حاجة زى ايه
نهى سيف بيه
حياة وقتها قلبها نبض بشدة اول اما سمعت اسمه ماله
نهى مهتم بيكى زيادة عن اللزوم يعنى بيت وفلوس عملية مامتك وكان خاېف عليكى اوى وقت اما اغمى عليكى فى المستشفى
حياة بجد
نهى حياة انتى بتحبيه
حياة بتوتر ها لا طبعا
نهى عليا برضوا يعنى مثلا انا مبشوفكيش وانتى طول الوقت متابعة اخباره على السوشيال ميديا ومشوفتيش وشك دلوقتي اول اما جبت سيرته
حياة مينفعش يا نهى مينفعش اول حاجه انا فين وهو فين تانى حاجة والأهم أنه خاطب هو بس مجرد اعجاب مش اكتر
نهى بس نظراته ليكى كانت مختلفة انا شفتها صدقينى
حياة پألم اكيد فاهمة غلط انا سمعت انه بيحب خطبته جدا انهى الموضوع بقى انا فيا اللى مكفاينى
نهى مش قصدي اوجعك والله
حياة ولا يهمك
نهى انا همشى انا بقى عشان الشغل ماشى
حياة تمام بس ابقى تعالى
نهى حاضر
حياة فى رعاية الله
فى القسم
زياد سيف انت ايه اللى خرجك من المستشفى
سيف مفيش داعى انا كويس دلوقتي
زياد طب بقولك هات بطاقتك عايزاها
سيف جيه يدور على محافظته ملقهاش
سيف المحفظة مش لاقيها
زياد
نسيتها فى المستشفى
سيف لا انا هروح اجيبها وجاى
زياد تمام
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لتتفاجئ بسيف
حياة كابتن سيف فيه حاجه
سيف نسيت المحفظة بتاعتى هنا ممكن تجبيها
حياة حاضر لحظة واحدة
سيف براحتك
كان واقف ودخل بسرعة اما سمع صوت صړاخها
سيف فيه ايه انتى كويسة
حياة پخوف شديد فيه فيه برص على الحيطة انا بخاف منهم اوى انا مش هعقد فى البيت دا لحظة واحدة
سيف اهدى اهدى وانا هموته
حياة بالله عليك
سيف وقتها ضحك عليها
قرب على الحيطة اللى جانبها لتختبئ حياة خلف سيف لينظر لها وبيفضلوا يبصوا لبعض لحد اما بتدخل سارة وبتتكلم بعصبية وڠضب مفرط
الله الله
سيف وحياة بصوا عليها
سارة پغضب مين دى يا سيف وبتعمل ايه فى شقتك
سيف بتوتر دى دى ساكنة جديده للبيت انا اجرتهلها
سارة والله وبتعمل ايه انت بقى هنا
سيف كنت نسيت المحفظة بتاعتى وباخدها يا سارة هو تحقيق ولا ايه
سارة وانت محتاج فلوس اوى كدا عشان تأجر بيتك يا سيف يا اميرى
حياة حضرتك فاهمة غلط كابتن سيف مش بېكذب عليكى هو فعلا مأجرلى البيت
سارة بعصبية انتى اصلا بتتكلمى ليه هو انا كنت وجهتلك كلام انتى تخرسى خالص
سيف بصوت عالى سارة
سارة كمان بتزعقلى عشانها ماشى يا سيف اشبع بيها
وسابتهم وخرجت
حياة وهى ماشية وراها يا انسة سارة حضرتك فاهمة غلط
سيف سبيها انا هبقى اشوفها
حياة بدموع انا اسفة والله
سيف انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل ومتعيطيش
حياة طب مش هتروح وراها
سيف وقتها استغرب من نفسه وانه مهموش سارة اللى مشيت وفضل مع حياة
سيف اه عن اذنك
حياة اتفضل
سيف خرج ورا سارة
حياة يا رب ما يحصلش ما بينهم مشكلة بسببى يا رب
سيف جرى على سارة كانت طالعة بعربيتها دخل العربية
سارة ايه اللى جابك ما تخليك مع الهانم
سيف انتى ليه بتفسرى كل حاجه على مزاجك مين قالك ان فيه ما بينى وما بينها حاجه
سارة بدموع دى
كانت عبارة عن مسدج مبعوتة لسارة
خطيبك بيخونك فى شقته اللى فى المعادى لو مش مصدقه روحى شوفى بنفسك
سارة پبكاء كنت طول ما انا جاية بقول لا استحالة سيف يعمل كدا واكيد مش هلاقى حاجه بس ايه اللى حصل طلعت صح
سيف اهدى يا سارة انتى فاهمة غلط
سارة فاهمة غلط ازاى انت مشفتش بصاتك ليها كانت عاملة ازاى يا سيف دا انت كنت بتبصلها وباين فى عيونك حب كبير عمرى ما شوفته في عينك قبل كدا ليا
سيف انتى بس بيتهيألك
سيف حكى لسارة موضوع حياة من اوله
سارة يعنى انت ساعدتها عشان تردلها اللى عملته معاك مش اكتر
سيف اه اهدى بقى
سارة بأببتسامة طب خرجنى
سيف عندى شغل انا اصلا سايب الشغل وجيت عشان المحفظة حتى اسألى اخوكى
سارة ماشى يا سيف هو زياد كان بايت معاك انبارح
سيف اها
سارة اصل رنيت عليه مش بيرد
سيف فى نفسه يخربيتك يا زياد
سيف هتلاقيه مسمعوش ولا حاجه
سارة تمام
سيف هروح الادراة انا بقى ومتزعليش
سارة حاضر بحبك
سيف وقتها افتكر حياة
سيف وانا كمان
فى المساء
ندى هتبات هنا انهاردة
زياد لا هروح عشان ميشكوش فيا ابقى خدى بالك من نفسك وااه صحيح اتفضلى
ندى ايه دا
زياد دول هدوم عشان متلبسيش قميصى تانى
ندى انا اسفة
زياد يلهوى علينا مش قصدى اقولك ايه طيب قمصانى انتى مش هينفع تلبسيهم تانى
ندى ببراءة ليه
زياد قومى يا ندى البسى حاجه من اللى جايبهم ابوس ايدك
ندى انا مش فاهمه حاجه
زياد مش لازم قومى يلا
ندى قول بقى انك عايزه
زياد يا ريت يكون دا السبب
ندى هبقى اغيره حاضر
زياد دا موبيل عشان ابقى اطمن عليكى ماشى
ندى هو انا ممكن اعمل حاجه
زياد ايه
ندى وقتها حضنته بحب كبير زياد حاوط بأيده ظهرها خرجت من حضنه وهى بتبصله بخجل كبير
انا اسفة بس حسيت انى عايزة
قاطعها وهو بيسحبها ناحيته وبيقبلها بحب كبير ندى اتجاوبت معاه وفضلوا كدا لمدة دقايق بعد عنها اما حس انها محتاجه تتنفس بصلها بحب كبير كانت عايزة الأرض تنشف وتبلعها من الخجل
ندى بخجل هو ايه اللي احنا عملناه دا
زياد انتى مراتى يا ندى
ندى بخجل ايوا بس بس
زياد وهو بيمسك ايدها مټخافيش انا بس بقولك كدا عشان متندميش نفسك على اللى حصل لانه لا عيب ولا حرام
ندى خليك معايا انهاردة
زياد مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات