السبت 23 نوفمبر 2024

عمتو هو إنت وخداني علي فين بقلم يارا عبدالعزي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بطاقتك عايزاها
سيف جيه يدور على محافظته ملقهاش
سيف المحفظة مش لاقيها
زياد
نسيتها فى المستشفى
سيف لا انا هروح اجيبها وجاى
زياد تمام
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لتتفاجئ بسيف
حياة كابتن سيف فيه حاجه
سيف نسيت المحفظة بتاعتى هنا ممكن تجبيها
حياة حاضر لحظة واحدة
سيف براحتك
كان واقف ودخل بسرعة اما سمع صوت صړاخها
سيف فيه ايه انتى كويسة
حياة پخوف شديد فيه فيه برص على الحيطة انا بخاف منهم اوى انا مش هعقد فى البيت دا لحظة واحدة
سيف اهدى اهدى وانا هموته
حياة بالله عليك
سيف وقتها ضحك عليها
قرب على الحيطة اللى جانبها لتختبئ حياة خلف سيف لينظر لها وبيفضلوا يبصوا لبعض لحد اما بتدخل سارة وبتتكلم بعصبية وڠضب مفرط
الله الله
سيف وحياة بصوا عليها
سارة پغضب مين دى يا سيف وبتعمل ايه فى شقتك
سيف بتوتر دى دى ساكنة جديده للبيت انا اجرتهلها
سارة والله وبتعمل ايه انت بقى هنا
سيف كنت نسيت المحفظة بتاعتى وباخدها يا سارة هو تحقيق ولا ايه
سارة وانت محتاج فلوس اوى كدا عشان تأجر بيتك يا سيف يا اميرى
حياة حضرتك فاهمة غلط كابتن سيف مش بېكذب عليكى هو فعلا مأجرلى البيت
سارة بعصبية انتى اصلا بتتكلمى ليه هو انا كنت وجهتلك كلام انتى تخرسى خالص
سيف بصوت عالى سارة
سارة كمان بتزعقلى عشانها ماشى يا سيف اشبع بيها
وسابتهم وخرجت
حياة وهى ماشية وراها يا انسة سارة حضرتك فاهمة غلط
سيف سبيها انا هبقى اشوفها
حياة بدموع انا اسفة والله
سيف انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل ومتعيطيش
حياة طب مش هتروح وراها
سيف وقتها استغرب من نفسه وانه مهموش سارة اللى مشيت وفضل مع حياة
سيف اه عن اذنك
حياة اتفضل
سيف خرج ورا سارة
حياة يا رب ما يحصلش ما بينهم مشكلة بسببى يا رب
سيف جرى على سارة كانت طالعة بعربيتها دخل العربية
سارة ايه اللى جابك ما تخليك مع الهانم
سيف انتى ليه بتفسرى كل حاجه على مزاجك مين قالك ان فيه ما بينى وما بينها حاجه
سارة بدموع دى
كانت عبارة عن مسدج مبعوتة لسارة
خطيبك بيخونك فى شقته اللى فى المعادى لو مش مصدقه روحى شوفى بنفسك
سارة پبكاء كنت طول ما انا جاية بقول لا استحالة سيف يعمل كدا واكيد مش هلاقى حاجه بس ايه اللى حصل طلعت صح
سيف اهدى يا سارة انتى فاهمة غلط
سارة فاهمة غلط ازاى انت مشفتش بصاتك ليها كانت عاملة ازاى يا سيف دا انت كنت بتبصلها وباين فى عيونك حب كبير عمرى ما شوفته في عينك قبل كدا ليا
سيف انتى بس بيتهيألك
سيف حكى لسارة موضوع حياة من اوله
سارة يعنى انت ساعدتها عشان تردلها اللى عملته معاك مش اكتر
سيف اه اهدى بقى
سارة بأببتسامة طب خرجنى
سيف عندى شغل انا اصلا سايب الشغل وجيت عشان المحفظة حتى اسألى اخوكى
سارة ماشى يا سيف هو زياد كان بايت معاك انبارح
سيف اها
سارة اصل رنيت عليه مش بيرد
سيف فى نفسه يخربيتك يا زياد
سيف هتلاقيه مسمعوش ولا حاجه
سارة تمام
سيف هروح الادراة انا بقى ومتزعليش
سارة حاضر بحبك
سيف وقتها افتكر حياة
سيف وانا كمان
فى المساء
ندى هتبات هنا انهاردة
زياد لا هروح عشان ميشكوش فيا ابقى خدى بالك من نفسك وااه صحيح اتفضلى
ندى ايه دا
زياد دول هدوم عشان متلبسيش قميصى تانى
ندى انا اسفة
زياد يلهوى علينا مش قصدى اقولك ايه طيب قمصانى انتى مش هينفع تلبسيهم تانى
ندى ببراءة ليه
زياد قومى يا ندى البسى حاجه من اللى جايبهم ابوس ايدك
ندى انا مش فاهمه حاجه
زياد مش لازم قومى يلا
ندى قول بقى انك عايزه
زياد يا ريت يكون دا السبب
ندى هبقى اغيره حاضر
زياد دا موبيل عشان ابقى اطمن عليكى ماشى
ندى هو انا ممكن اعمل حاجه
زياد ايه
ندى وقتها حضنته بحب كبير زياد حاوط بأيده ظهرها خرجت من حضنه وهى بتبصله بخجل كبير
انا اسفة بس حسيت انى عايزة
قاطعها وهو بيسحبها ناحيته وبيقبلها بحب كبير ندى اتجاوبت معاه وفضلوا كدا لمدة دقايق بعد عنها اما حس انها محتاجه تتنفس بصلها بحب كبير كانت عايزة الأرض تنشف وتبلعها من الخجل
ندى بخجل هو ايه اللي احنا عملناه دا
زياد انتى مراتى يا ندى
ندى بخجل ايوا بس بس
زياد وهو بيمسك ايدها مټخافيش انا بس بقولك كدا عشان متندميش نفسك على اللى حصل لانه لا عيب ولا حرام
ندى خليك معايا انهاردة
زياد مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظة بس اعمل ايه بقى امى لو شكت فى حاجة مش بعيد ټقتلنى يلا عايزة حاجة
ندى سلامتك فى رعاية الله
زياد بأببتسامة خدى بالك من نفسك وهبقى ارن عليكى اما اروح متنميش
ندى حاضر
عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة وفيه رقم غريب رن عليها
فاطمة الو
محمود اهلا بفاطمة هانم
فاطمة پخوف وتوتر وهى بتبص لسارة انا هدخل اعمل حاجه جوا وجاية
سارة وهى بتلعب فى فونها تمام
فاطمة انت
محمود كويس انك لسه فاكره صوتى كنت عايزك تعمللى زيارة محترمة كدا فى القناطر عايزاك فى حاجة مهمة
فاطمة عايز ايه تانى انت مش خدت الفلوس اللى طلبتها وخرجت من حياتنا
محمود عايزاك فى ايه فدا هقولك عليه لما تيجى وطبعا مش
محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه
فاطمة پخوف هتعمل ايه يعنى
محمود بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح
فاطمة پخوف شديد لا لا لا احنا هنيجى
محمود بكرة تكونوا عندى
فاطمة تمام بس متعملش اللى انت بتقول عليه
فاطمة خرجت وهى خاېفة بشدة
سارة مالك يا ماما
فاطمه وقتها كانت سرحانه فمسمعتش سارة
سارة بصوت عالى نسبيا ماما
فاطمة هاا بتقولى حاجه يا ساره
سارة بقولك مالك مين كان بيرن عليكى
فاطمة بتوتر شديد مرات خالك انا هدخل انام
سارة تمام
وقتها زياد دخل
زياد دا يا مرحبا بأهل البيت
سارة بأببتسامة هو الشغل فى القاهرة بيروق اوى كدا
زياد بأببتسامة وهو بيفتكر ندى اوى اوى
سارة انتى فيك حاجه غلط بتحب ولا ايه
زياد بأببتسامة شكلها كدا
سارة شوفى ابنك يا ماما بيقولك بيحب
فاطمة ها أنا هدخل يلا تصبحوا على خير
زياد وسارة باستغراب وانتى من اهله
زياد هو فيه ايه
سارة مش عارفه تخيل امك معلقتش على اللى انت قولته
زياد دى معجزة
سارة طب قولى بتحب مين
زياد هتعرفى بعدين يلا انا طالع اوضتى
سارة متبقاش رخم يا زياد وقول
زياد بعدين يا سرسورة يلا تصبحى على خير
سارة مالهم دول
سيف كان قاعد فى اوضته بيفكر فى حياة وصورتها مش راضية تروح من دماغه
سيف بعصبية انا بحب حياة طب وسارة هعمل معاها ايه مينفعش يا سيف مينفعش توجع قلب سارة لازم تشيلها من دماغك ومتفكرش فيها
ندى كانت قاعدة بتفكر فى زياد وكل اللى حصل لحد اما رن تلفون برقم زياد ابتسمت وردت
ندى السلام عليكم
زياد وعليكم السلام بتعملى ايه
ندى قاعدة مش بعمل حاجه تصدق البيت وحش من غيرك
زياد بأببتسامة يولا
ندى بخجل قصدى يعنى مش لاقية حد اقعد معاه
زياد ماشى يستى هنعتبرها كدا
زياد صحيح يا ندى انتى هتبدأى دراسة بكرة صح
ندى ااه ينفع اروح
زياد اكيد طبعا انتى اصلا جامعة القاهرة صح
ندى ايوا
زياد طب كويس عشان يوسف هناك هو كان جامعة اسكندريه بس نقل القاهره عشان يبقى جنب المستشفى بتاعته
ندى اشطا
زياد بقى فيه دكتورة تقول اشطا
ندى خلاص بقى مدقش
زياد بأببتسامة ماشى يستى
فى الصباح فى كلية الطب جامعة القاهرة
زياد يلا وصلنا خدى بالك من نفسك
ندى ماشى
زياد هبقى اعدى عليكى اوصلك
ندى مفيش داعى هطلب اوبر وخلاص
زياد اسمعى الكلام يا ندى
ندى حاضر يلا سلام
زياد سلام
ندى كانت ماشية رايحة المدرج وفيه واحدة وقفتها
منار لو سمحتى متعرفيش سنة اولى انهى مدرج
ندى استنى
ندى اخدتها وراحوا وقفوا قدام الجدول الدراسي
ندى بصى اول مدرج على ايدك اليمين الدور التانى
منار شكرا جدا
ندى العفو على ايه انا ندى
منار منار اتشرفت بمعرفتك
ندى انا اكتر يحبيبتى يلا عن اذنك بقى عشان عندى محاضرة
منار اتفضلى
فى المدرج ندى خبطت عشان تدخل
يوسف متأخرة ليه يا دكتورة
منار پخوف انا اسفة يا دكتور بس كنت بدور على المدرج
وقتها الطلابة ضحكوا عليها الدموع اتجمعت فى عينها
يوسف اسكتوا هى هيصة اتفضلى يا دكتورة وياريت متتكررش
منار بدموع يوسف لاحظها شكرا لحضرتك
فى سجن القناطر
فاطمة بعصبية انت عايز ايه تانى مش خدت الفلوس اللى عايزاها
محمود براحة شوية يا فاطمة هانم دا الكلام اخد وعطى
سوسن عايز ايه ما تقول وتخلصنا
محمود عايز فاطمه هانم تقول لابنها يطلق بنت جوزك
فاطمة ابن مين وبنت جوز مين انت بتقول ايه
محمود زياد ابنك متجوز ندى بنت عاصم الاميرى اللى انتوا خاطفتوها زمان وادتهولى احطها فى الملجأ
فاطمة بعصبية ابنى انا اتجوزها
سوسن هو مش انت حطيت البنت دى فى الملجأ ايه اللى وصل زياد ليها
محمود ندى انا اللى ربتها عشان اطلع منها بمصلحة بعد ما تكبر
سوسن پغضب انت بتقول ايه
فاطمة وايه اللى وصل ابنى ليها
محمود دا موضوع يطول شرحه عشان معياد الزيارة المهم ابنك زياد يطلق ندى بأى طريقة والا هقولهم على كل حاجه وهقلب التربيزة على الكل عن اذنكوا يا هوانم
فى كلية الطب جامعة القاهرة
منار خرجت من المحاضرة وقابلت ندى وقفت معاها
ندى حاسكى هتعيطى فيه ايه
منار اتحطيت فى موقف وحش من شوية فى المدرج بسبب انى اتأخرت
ندى ولا يهمك حصل خير
منار بتعب اااااه
ندى مالك
منار جانبى وجعانى اوى الحقينى مش قادره
ندى پخوف شديد طب اهدى اهدى طيب عشان متتعبيش اكتر يا رب اعمل ايه
منار پألم الحقينى مش قادره
وقتها يوسف عدى من قدامهم وشافهم جرى عليهم
يوسف بقلق مالك فيه ايه
ندى جانبها بيوجعها
ندى ساعدتها تعقد على كرسى ويوسف فحصها
يوسف لازم تروحى المستشفى الزيادة ولازم تشليها فورا وكمل وهو بيزعق انتى ازاى سايبة نفسك لحد دلوقتي
منار پبكاء والم هو انت بتزعقلى ليه
يوسف وقتها اتجاهلها وكمل وهو بيبص لندى
يوسف ندى اسنديها لو سمحتى هناخدها على المستشفى بتاعتى
ندى تمام
ندى سندتها على عربية يوسف ورحوا المستشفى
منار پخوف وبكاء وهم شايلنها على الترولى ومدخلنها العمليات رنى على ماما بالله عليكى خليها تيجى
ندى حاضر والله بس انا مش معايا رقمها
منار ادتها فونها هتلاقيه هنا مسجله ماما
ندى حاضر مټخافيش هتبقى كويسة باذن الله
سيف كان قاعد على مكتبه وزياد قاعد قدامه
زياد سيف خد شوف كدا
سيف كان سرحان فى حياة وفى كلام سارة انت
مشفتش نفسك وانت بتبصلها كنت بتبصلها بطريقة عمرك ما بصتهالى
زياد سيف
سيف هاا
زياد مالك وكمل بغمزة هى سارة وكلة عقلك لدرجة دى
سيف بتوهان يا ريت يا ريت سارة
زياد مش فاهم
سيف مش لازم
زياد سيف انت مبتحبش سارة
سيف ايه اللى انت بتقوله دا يا زياد
زياد بجدية سيف زى ما سارة اختى انت كمان اخويا فا لو فيه حاجه يا ريت تقول عشان لا تتعب نفسك ولا تتعبها
سيف بأستغراب معقول انت نفسك زياد تفكيرك اتغير خالص عن زمان
زياد يمكن عشان حبيت من قلبى
سيف بأببتسامة ندى
زياد تخيل مكنتش اعرف انى ممكن احب اوى كدا وبالسرعة دى
سيف قولتلها
زياد لسه
سيف ليه دى مراتك
زياد

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات