السبت 23 نوفمبر 2024

عمتو هو إنت وخداني علي فين بقلم يارا عبدالعزي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اطلع برا
سيف پصدمة بتقولى ايه
حياة بعصبية وصوت عالى زى ما سمعت ولا اقولك انا اللى همشى دا بيتك انت
سيف پغضب ايه اللى انت بتقوليه دا
حياة پبكاء اوعى تكون مفكر عشان انك دفعت فلوس عملية ماما الله يرحمها وانك قعدتنى فى بيتك يبقى كدا هتشترينى لا يا يكابتن انا مش كدا
سيف پصدمة انتى بتقولى ايه انا استحالة افكر فيكى كدا انا بحبك وعايز اتجوزك
حياة بۏجع تتجوزينى ازاى وانت خاطب وعلى حد علمى ان فرحك قرب كمان ايه عايزنى ابقى الزوجة التانية
سيف انتى هتبقى الاولى والاخيرة انا هتكلم مع سارة وهشرحلها الموضوع وهى اكيد هتفهم
حياة انا اسفة يا سيف بيه حتى لو بحبك
سيف بمقاطعة قولتى ايه قولتى انك بتحبينى صح
حياة سبنى اكمل حتى لو بحبك انا استحالة اكون سبب فى ۏجع قلب واحدة تانية وانى اخاد منها حب حياتها
سيف يعنى ايه
حياة يعنى تنسانى يا سيف وانا همشى من هنا ومش هخليك تشوف وشى تانى روح اتجوز اللى بتحبك واللى من مستواك
سيف بعصبية افهمى بقى انا مش عايز غيرك ومش هعرف انساكى ما هو لو اقدر انى انساكى ما كنت نسيتك لكن للأسف مش عارف
حياة بۏجع اديك قولت أهو للأسف لانك شايف ان موضوعنا دا غلط لو سمحت بلاش تصعبها عليا اكتر من كدا وامشى
سيف انتى اللى بلاش توجعى قلبى واقبلى انا بجد محتاجك يا حياة ومش هبقى مبسوط وأنا مع غيرك انا لو اتجوزت سارة هبقى بدمرها وادمرك وادمر نفسى
حياة انت عايزنى اقولك ايه اقولك موافقة واكون سبب فى ۏجع قلبها انا مش كدا وعمرى ما هكون كدا اتعامل مع الموضوع كأنك معرفتنيش يا سيف كأنى مظهرتش فى حياتك اتفضل بقى لو سمحت
سيف بضعف حياة
حياة بصتله بۏجع
سيف هتقدرى
حياة انا اتعودت بقالى دلوقتي سنتين من ساعة ما شوفتك اول مرة وانت جاى المستشفى اللى شغالة فيها لواحد صاحبك وانا من وقتها بتقطع لان قلبى حب حد مبيحبنيش
سيف بس انا بحبك
حياة بس مش هينفع ربنا يوفقك مع سارة هى كويسة وبتحبك بجد
سيف مش هتبقى مبسوطة وانا معاها وقلبى معاكى
حياة مع الوقت هتنسانى امشى بقى بالله عليك
سيف بعصبية مش ماشى انا مش هقدر اعيش من غيرك افهمى بقى يلا هنتجوز دلوقتي
حياة پغضب هو الجواز بالعافية قولتلك مش عايزاك
سيف يعنى دا اخر كلام عندك
حياة ااه
سيف تمام
وسابها وخرج بعصبية شديدة
فى الصباح صحى لاقها نايمة فى حضنه بصلها بحب ليطبع قبلة صغيرة على خدها لتستيقظ ندى بخجل
زياد بأببتسامة وحنية صباحية مباركة يا روحي
دفنت راسها فى صدره بخجل كبير ضحك عليها وعلى طفولتها
ندى عايزة اروح لمنار اطمن عليها بعد الكلية ممكن
زياد منار ايه وكلية ايه محدش فينا خارج انهاردة
ندى برقة ليه بقى
زياد عشان مش هينفع اخلى الرقة دى تبعد عنى ثانية واحدة
ندى بخجل مش هنخرج خالص مثلا
زياد لو اعرف مخرجكيش خالص وتفضلى طول الوقت معايا كنت عملت كدا
ندى طب هقوم احضر الفطار
زياد وهو بيمسك ايدها خليكى انا مش جعان
ندى انا جعانة
زياد وهو بيمسك فيها بشدة هنطلب اكل من برا خليكى بقى
لسه هيقرب منها فونه رن
ندى زياد
زياد اممم
ندى فونك بيرن
زياد يواه مين ابن الفصيلة دا
ندى شوف مين
زياد دا سيف
سيف انت فين مجتش انهاردة ليه
زياد انا مع ندى
سيف ااه طب تمام انا بس كنت بطمن عليك
زياد لا متخافش انا فل اوى
ندى بصتله بخجل وخدود حمرة
سيف ربنا يهينك يسيدى
زياد مال صوتك
سيف مفيش يلا اسيبك انا
زياد استنى يا
سيف انت كويس
سيف قولتلك انا تمام يا زياد يلا سلام
زياد انت فى المديرية صح
سيف اه
زياد انا جيالك دلوقتي
سيف خليك مع مراتك انا كويس
زياد مش بمزاجك انا جاى يلا سلام
سيف سلام
ندى هتخرج
زياد ااه
ندى طب هروح انا الكلية بقى وهروح لمنار ماشى
زياد هبقى أعدى عليكى اخدك من المستشفى تمام
ندى برقة ماشى
زياد بتوهان وهو بيبلع ريقه يبنتى بقى حرام عليكى
ندى عملت ايه انا دلوقتي
زياد وهو بيقبل خدها معملتيش حاجه يلا البسى عشان اوصلك
ندى بخجل ماشى
فى المديرية
زياد مالك فيه ايه
سيف جيت برضوا
زياد عايزنى اسمع صوتك حزين ومشوفش مالك يا سيف
سيف جرى عليه وحضنه بدموع
تعبان اوى يا زياد حاسس انى ضايع ومش عارف اعمل ايه
زياد بحزن ايه اللى حصل كلمت حياة
سيف طلع من حضنه واتكلم بحزن يا ريت ما كنت اتكلمت معاها صعبت عليا الموضوع اكتر قالت مش هينفع عشان سارة
زياد فاهمها ان سارة مش هتبقى مبسوطة كدا
سيف قولتلها وبرضوا مفيش فايدة
زياد يبقى تخلى سارة هى اللى تكلمها بنفسها
سيف بعصبية انت بتقول ايه انا استحالة احط سارة فى ۏجع زى دا انا اصلا مش عارف اقولها ازاى
زياد بصله بأببتسامة اعجاب
طب هتعمل ايه
سيف هنسى
زياد هتقدر
سيف لا بس انا اكيد مش هغصبها على الجواز منى
زياد طب اهدى وسيبها للنصيب كله هيتحل
سيف يا رب بقولك سيبك منى مبروك يا عريس
زياد مبروك ايه بقى انت خليت فيها مبروك فصلتنى يخربيتك
سيف جت فى وقت مش مناسب شكلى
زياد مكنتش ناوي اجاى انهاردة اصلا
سيف طب احنا فيها امشى دلوقتي
زياد هو سيادة اللوا هيسبنى امشى بعد ما جيت يلا انا على مكتبى لو احتاجت حاجه قول يا زياد بس
سيف زياد
زياد بضحك ايه لحقت تحتاج
سيف بضحك وهو بيحضنه شكرا يا اخويا
زياد وهو بيضربه فى كتفه بطل هبل يااض
فى المستشفى
صفاء منار يحبيبتى انا رايحة مشوار كدا وراجعة على طول
منار متتأخريش يماما
صفاء حاضر يروح ماما
مسكت الكتاب وفضلت تذاكر
منار پغضب مش فاهمة حاجه خالص
منار ادخل
يوسف مالك فيه ايه
منار بطفولة مش فاهمة حاجه من اللى هنا
يوسف اهدى وقوليلى عايزه تفهمى ايه
منار مش عايزة اعطل حضرتك
يوسف ولا عطلة ولا حاجه
بدأ يشرحلها منار كانت مركزة فيه وفى ملامحه ويوسف لاحظ
يوسف احم فهمتى
منار بتوهان ااه
يوسف طب انا كنت بقول ايه
منار بأحراج اممم
يوسف ركزى معايا
منار بتوهان ما مشكلتى انى مركزة معاك
بصلها بابتسامة وقلبه بدأ يدق بشدة
منار هو انت ازاى قمر كدا يختاااى
يوسف بحب دى عشان عيونك اللى شايفنى
منار لا بجد انت قمر يلهوى بقى تقريبا انا اتفضحت صح
يوسف هههههه اوى اوى يعنى
منار يا أرض انشقى وابلعينى بقى
يوسف انا ب
قاطعه خبط الباب ليتحدث پغضب
ادخل
ندى عاملة ايه دلوقتي
منار مية فل وعشرة عشان شوفتك يا نودى بجد
ندى قلب نودى انتى اصلا
يوسف طب امشى انا بقى لو احتاجتى حاجه ابعتيلى
منار بتوهان ماشى يا دكتور
ندى منار منار
منار نعم
ندى انا هنا يبنتى
منار ااه ما انا عارفه
ندى دا انتى واقعة واقعة
منار اصله وسيم
ندى بسخرية اه
منار وحلو اوى
ندى وايه كمان
منار بأحراج انتى بتجبينى فى الكلام
ندى بجيبك ايه يبنتى دا انتى ناقص تقولى لكل اللى فى المستشفى
منار شكلى بدأت احب ولا ايه
ندى شكلك لا يحبيبتى انتى حبيتى فعلا
منار طب اعمل ايه بقولك يا ندى
ندى قولى يا منار
منار هو مش يوسف دا يبقى ابن خالك جوزك
ندى اه
منار طب ما تسأليه كدا هو مرتبط ولا لا
ندى وهيفيدك بى ايه يا فلحة
منار عايزه اعرف بس
ندى هحاول اسأله
فى السچن
دخل مكتب العميد لينصدم باللى شافه
صفاء تعال يا محمود
محمود صفاء هانم
صفاء طلعت عارفنى اهو بس مش هطول عليك سوسن وفاطمة كانوا بيعملوا عندك ايه
محمود بتوتر وهيكونوا بيعملوا ايه يعنى
صفاء ٣ مليون جنيه
محمود والمقابل
صفاء تقولى كانوا هنا بيعملوا ايه والشيك اهو
جيه عشان ياخد الشيك بعدته عنه
صفاء قول كانوا بيعملوا ايه
محمود انا اللى كنت عايزاهم
صفاء فى ايه
محمود كنت عايز زياد ابن فاطمة هانم يطلق ندى بنتى
صفاء پصدمة ندى تبقى بنتك
محمود بتوتر اه
صفاء وليه عايزاه يطلق ندى
محمود مش من مصلحتى ان ندى تبقى معاه
محمود بتفكير بنتك اللى من عاصم الاميرى عايشة
صمحمود هطلعينى ازاى
صفاء هوكلك اكبر محامى وهطلعك من هنا بس قولى مين بنتى قولى هى مين وفين انا قلبى موجوع عليها من ٢٠ سنة ارجوك قولى بنتى فين
محمود مش قبل ما طلعينى من هنا وتدينى الفلوس اللى عايزاها غير كدا مش هقول حاجه عن اذنك يا صفاء هانم
سابها ومشى فى دوامة من التفكير مين بنتها وفين دلوقتي
فى المستشفى
ندى ادخل
زياد ازيك يا دكتورة منار
منار الحمد لله يكابتن
زياد يلا احنا يا ندى ولا ايه
ندى تمام
منار بهمس تعالى كدا
ندى نزلت لمستواها ايه
منار بهمس متنسيش تبقى تسأليه ماشى
ندى ابتسمت واتكلمت بهمس تصدقى انك هبلة
منار ماشى يستى شكرا
ندى بأببتسامة بهزر معاكى يا منارى يلا سلام بقى
منار برقة متنسيش بقى
ندى حاضر
كل دا تحت نظرات الاستغراب من زياد
صفاء وقتها دخلت
صفاء ما انتوا قاعدين
زياد ندى هنا من بقالها كتير
ندى اشوفك بقى المرة الجاية فى الكلية
باذن الله
منار ان شاء الله يحبيبتى
خرج زياد وندى
صفاء طيبة اوى ندى دى
منار الصراحة ااه وانا بحس انها قريبه منى بجد حبيتها اوى
صفاء تصدقى نفس احساسى المهم عاملة ايه دلوقتي
منار كويسة بس زهقت من قاعدة المستشفى
صفاء بكرة هتخرجى يحبيبتى
فى عربية زياد
مسك ايدها بحب كبير واتكلم بحنية مفرطة
وحشتينى اوى انهاردة
ندى بخجل وانت كمان هو سيف كان ماله
زياد بغيرة وضيق هبقى اقولك بعدين
ندى ماشى
عند يوسف كان قاعد على مكتبه وفاتح صفحتها على الانستا وبيتفرج على صورها
يوسف وهو بيقفل الفون وبضيق من نفسه استغفر الله العظيم كان لازم تيجى يا ندى كنت هقولها طب اروح اقولها دلوقتي اكيد مامتها جت
عند زياد وندى
ندى زياد
زياد عيونه
ندى بأببتسامة هو سيف ماله قولتلى هتقولى ومقولتليش
زياد بغيرة انتى مالك مهتمة بسيف كدا ليه
بتبصله پغضب قصدك ايه بالسؤال
زياد بضيق مش قصدى حاجة وخليكى متبعديش
ندى بطفولة انت مستفز وبارد
زياد والله كل دا عشان سؤال سألته
ندى عشان انت تفكيرك غلط سيف دا زى اخويا لولا سيف انا كنت هضيع كنت مش هلاقى حد اروحله
زياد بضيق وغيرة شديدة يواه انتى مقدمكيش غير سيرة سيف
ندى زياد هو انت بتغير من اخوك
زياد پغضب انا اغير عليكى من ابوكى يا ندى متجبيش اسم اى راجل على لسانك انتى مش عارفه بتعملى فى قلبى ايه
ندى لا انت بجد مش طبيعي
زياد مش طبيعي عشان بحبك وبعشقك
ندى لا عشان غيرتك دى مش طبيعية
زياد وهو بيقوم بضيق تمام
ندى رايح فين
زياد خارج
قام وادها ضهره جريت عليه وحضنته من ضهره بقوة واتكلمت بصوت مخڼوق خلاص متسبنيش انا اسفة مش قصدى اضايقك يحبيبى والله
لفلها واخدها فى حضنه واتكلم بحنية مفرطة
خلاص متزعليش انا اللى اسف
ندى بأببتسامة طلعت بتزعل بسرعة على فكرة
زياد بحب وهو بيبص فى عينيها يمكن عشان ببقى معاكى شبه الطفل
ندى بحبك
زياد وانا بعشقك
مسك ايديها وقعد على الكنبة وقعدها على رجله
تعالى بقى يستى عشان احكيلك سيف ماله
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لاقيت سيف واقف وعيونه مليانة بالدموع وبيبصلها بحب كبير
اتماسكت وحاولت تظهر عكس اللى جواها
حياة انت ايه اللى جابك
سيف مش قادر والله يا حياة كفاية كدا تعالى نتجوز والله ما هتبقى مبسوطة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات