رواية حوريه اخذت بيدي(( كاملة))
فهم أنه كدا خلاص قدرت هايدى تسيطر على سليم وفكر أنه يكلم نغم
بس افتكر وضع حياة وان الكل متوتر والوقت مش مناسب
فكلم سليم وطلب يقابله بس سليم ف الوقت دا كان معاها
اصلا وسمعت هايدى المكالمة وعرفت أنه جاى بس عماد مش
كان يعرف انها موجوده واتفاجئ بوجودها بس كان خلاص
لازم يتكلم مفيش وقت والا سليم هيتجوزها وفعلا بدأ يتكلم
سليم جرالك ايه يا عماد وايه اللى انت بتقوله دا ما الكل كدا كدا عارف انى بحب هايدى من زمان ودلوقتي هى بقت خطيبتى وف بطنها ابنى
عماد لا يا سليم انت مخدوع انت مش بتحبها ولا حاجه دا كله كڈب هى كذابه وكمان
بتقاطعه هايدى وتقوم تقف مع عياط وبتنهيد كفايه كدا يا عماد انا مش هسمحلك تغلط فيا اكتر من كدا عشان تحاول تخبى اللى انت عملته وبصت لسليم وكملت هو اللى عمل
من كل حد يخصك وانت مش واخد بالك وبيحاول يوقع بينا عشان خاېف لاكشفه
عماد لا ياسليم دى كدابة دى
هايدى مش بتدى فرصه لعماد يتكلم وبتغطى عليه وتكسب تعاطف سليم
وطلعت هايدى من شنطتها كام صوره ورتهم لسليم منهم صور لهايدى وعماد ونغم وعماد وكمان نور وعماد لما خرجوا
هايدى تفهمه ايه انت حاولت معايا وانا رفضت وقولتلك انى بحب سليم ولما ملقتش منى قبول روحت لنغم ونور
عماد پغضب رفع ايده وكان هيضرب هايدى بس سليم مسك ايده واخيرا اتكلم بعد صمت
سليم افتكر لما رجع قبل كدا وشاف عماد نازل من شقته وكدب نفسه وقال مش هو سليم مبقاش فاهم حاجه
غير وهو بيضرب عماد بالقلم على وشه ومسك هايدى من
أيدها واخدها وطلع من المكان وعماد ف ذهول تام ومش
عارف يستوعب هايدى قلبت اللعبه عليه كدا ازاى
هايدى طول الطريق بتحاول تتكلم مع سليم بس هو بيشاور بايده أنها اسكت ولحد ما وصلها
مقلش ولا كلمه
سليم كان مخڼوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه
نغم بتحاول همس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
نغم سليم انت مش وعيك وكمان شارب وحاولت تقوم بس هو منعها وزعق وقال لأ مش شارب انا ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه! بتحبى مين!
نغم بتزعق نغم بحدة وتقول
عايز ايه ياسليم عايزنى اقولك ايه انى بحبك اه انا بحبك
بحبك اكتر من نفسي بس انت انانى مبتحبش غير نفسك
انت مش بتشوف غير سليم والحاجه اللى سليم عايزها وبس
بس انا مش هكون من ممتلكاتك يا سليم بيه حتى لو كنت بحبك وتبعد نفسها عنه
لحظات وسليم بيفقد وعيه ونغم بتساعده
بتبدأ تقرأ قرآن وأذكار بعدها بتيجى تقوم
وبيكون سليم خلاص نام خالص وبتحاول هى تبعد بيكون
ف أوضة حياة
بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
كدا واحساسها بتيم وأنه حد قريب منها ليه مسيطر عليها
بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون
ف مكان ما
flash back
تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه اللى عمله وان المۏت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
كل دا ولا ايه اللى هيحصل غير حاجه واحده بس كان عايز
يعملها وفعلا عملها وقت ما ساق بسرعة غربيه الشكل وصل
للمكان دا ونفذ اللى جه عشانه
ما فتح عيونه ف المكان دا
back
تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
بتكلموا وبيدخل الشخص نفسه اللى كان اتكلم مع تيم وحياة
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم پغضب ويقوله فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقيسمعنا احنا الاسم دا فاكرين ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك
عماد ف شقته محتار وتايه ومش مصدق ازاى وصل للوضع دا وف لحظه افتكر اللى معاها وابتسم وكلم نفس الشخص اللى بيساعده واللى كلمه قبل كدا ونزل يقابله
هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول فعلا انت ساعدتنى كتير وبتكتب مسدج وتبعتها لسليم
نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف سليم ولسه هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون
البارت
نغم فتحت عيونها الصبح حاولت تقوم وبصت للفون اللى جنبها والللى هو بتاع سليم تشوف الساعة ولقت مسدج من هايدى والفضول سيطر عليها ومعرفتش تمنع نفسها وفتحت المسدج ولقت ف هايدى بتقوله كان أجمل يوم ف حياتى يا سولى وأخيرا
هتبقى ليا وف بيت واحد عشان نربي ابننا عايزة اخرج معاك النهاردة يا روحى بس بصفتى خطيبتك هستناك تكلمنى
نغم بتحط ايديها على بوقها وبتكتم ۏجعها وتبص لسليم وتبكى وبعدها بتروح الحمام وپتنهار ومش بتعرف تسيطر
على ۏجعها وتكلم نفسها طيب اشمعنا هو انا ليه بحبه
ليه بحب اشوفه ليه عايزاه مبسوط ودايما بخير طيب بس
هو مش بيحبك يا نغم فوقى دى حامل منه
سليم يصحى بفزع على صوت نغم ويبص حواليه مش بيشوفها فبيفهم أنها
ف الحمام يخبط على الباب
سليم نغم فيه ايه افتحى الباب مالك انتى كويسه
نغم بعياط مفيش حاجه اه انا كويسه متقلقش
سليم كويسه ايه بس افتحى الباب واسمعى الكلام
نغم بصړيخ قولتلك مفيش حاجه مفيش سيبنى بقا
سليم قسما بالله يا نغم لو ما فتحتى لأكسر الباب
نغم وهى بتفتح الباب يوووه قولتلك مفيش مش بتفهم
سليم بيبص لايدها المچروحة وبفزع بيشدها من دراعها
وبقولها لأ مش بفهم اقعدى
نغم اوعى ملكش دعوه بيا انا مش عايزه مساعده من حد وعايزه أخرج من هنا وسع
سليم پعنف انا مش حد انتى مراتى ومفيش خروج واسكتى لحد ما أربط ايدك احسنلك
نغملأ مش هسكت هتعمل ايه يعني
سليم من غير ما تكمل كلامها
هعمل كدا ايه رأيك ولو مسكتيش هعمل كدا
طيب خلاص اوعى
سليم تمام مش عايز بقا ولا كلمة لحد ما أداوى الچرح دا ويلا قوليلى حصل كدا ازاى
نغم ف سرهابعد ما كسرت قلبي عايز تداوى چرح ايدى
وشويه وسليم بيخلص ويكون باصصلها وهى سرحانة
سليم مش هتقوليلى جرحتى ايدك ليه
نغم من غير ولا كلمة بتاخد بعضها وتطلع من الأوضة وتسيب سليم ف حيرته اللى شوية وبيقطعها دخول
نرمين
نرمين صباح الخير يا سليم
سليم صباح النور يا نونا تعالى
نرمين كنت عايزه اتكلم معاك ف
موضوع ياسليم
سليم يا حبيبتي انتى تقولى اللى عايزاه
نرمين سيرين هتسافر
تانى ياسليم
سليم تسافر عشان ايه دا كله
نرمين حياة مش عايزه تعيش هنا ولحد دلوقتي محدش عارف حصلها ايه خلاها بالشكل دا وهى مش عايزه تتكلم
سليم طيب نحاول معاهم تانى وانا هتكلم مع حياة
نرمين مش هتستفاد حاجه لان كلنا حاولنا من غير فايده
المشكله دلوقتي أن سيرين مش بس هتسافر هى وحياة بس دى كمان عايزه تاخد نغم معاها
سليم بفزع تاخد نغم بتاع ايه وازاى
يعنى لأ مستحيل
نرمين بس نغم كمان عايزه كدا ياسليم واحنا كلنا عارفين
حياتكم مع بعض عامله ازاى وعارفين انكم مش زوجين زى اى اتنين
سليم لا يا ماما لأ انا بحب نغم وهى كمان بتحبنى ومستحيل اخليها تسافر وتسبنى لأ
نرمين مهى لو بتحبك مكنتش وافقت لما مامتها قالت لها تسافر معاهم وانت يا سيلم من الأول مش بتحبها فالأحسن
تطلقها وتسيبها
سليم أطلقها أمى انتى بتقولى ايه انتى عايزانى اطلق نغم لأ لأ دا مستحيل انا بحبها
نرمين بس هى مش عايزاك يا سليم
سليم لأ عايزانى وبتحبنى وسابها ف الأوضة وپغضب خرج وقفل الباب وراه ونرمين بتبتسميا ترى ليه
بينزل سليم تحت وبيدور على نغم ف كل حتة زى المچنون بس مش بيلاقيها بيخرج برا وبيلاقيها ف
الجنينة قاعدة ف وسط الخضرة وبتلعب فيها وسرحانة
سليم پغضب نغم نغم
نغم بتلتفت تبصله وبتتجاهله ومش ترد
سليم غضبه بيزيد هو انا مش بكلمك
نغم عايز ايه يا سليم ودراعها بيوجعها
سليم عايزك انت افهمى بقا والله بحبكهو انت بجد هتمشى عايزه تسافرى يا حورى عايزه تسيبينىھموت والله من غيرك كدا
نغم بتبصله سليم سيب ايدى بتوجعنى
سليم وانا كمان موجوع ردى عليا انتى عايزه تمشى
نغم بدموع بتبصله ايوا همشي يا سليم همسي عشان ترجع لحياتك عشان تربي ابنك
سليم سمع الكلمة ووقف مكانه منطقش ونغم اتحركت بعيد عنه كام خطوة وشويه بيلاقوا صوت عالى من الفيلا
سيرين بټعيط يعنى هتكون راحت فين انا دورت عليها ف كل مكان ومش لاقيها
نرمين يا سيرين أهدى مش كدا يمكن بس تكون مخنوقه شويه وخرجت تشم هوا وشوية وهترجع
سيرين بۏجع وربي تعبت انا مش هستحمل يضيعوا منى الاتنين بعد كل اللى عملتوا وضحيت بعمرى كله عشانهم
عبدالله لأ مش هيضيعوا منك ولا حاجه ونغم لازم تعرف الحقيقة بقا وتعرف كل اللى عملتيه عشانهم ويبدأ عبدالله يتكلم ف الماضي والد عبدالله اللى هو جد نغم وحياه وسليم مكنش بيحب سيرين وكان عايز يجوز والد نغم لواحده تانيه من بلدهم بس خالد كان بيحب سيرين واتجوزو فعلا بس أبوه ميأسش أنه يتخلص منها خاصه بعد ما خلفت بنتين تؤام وهو مكنش عايز بنات وعشان كدا عملها قضية وحاول ابنه يخليه يتنازل عنها ووافق بس كان شرطه الوحيد أنه يطلقها ويسبلها البنات وف الوقت دا سيرين جالها فرصه شغل بره بس خالد مرضيش يسافر معاها وقال إنه مش هيسيب بلده ووقتها زاد الجدل بينهم وقررت سيرين تسافر لوحدها وتاخد البنات معاها وفعلا استعدت وسافرت بس ف رحلتها اكتشفت أنه أخد نغم وان مش معاها غير حياة وتكمل هى
سيرين بدموع وقتها كنت هتجنن يا نغم وقررت انى ارجع مش هسافر مكنتش اقدر اسيبك بس لقيت رساله جنب حياة وكانت من جدك لانه عرف انى هسافر وعرفت منها أنه اخدك وهددنى لو فكرت ارجع هياخد منى حياة كمان ويسجنى
ف الوقت