رواية حوريه اخذت بيدي(( كاملة))
تكلميه
هايدى اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
سليمان انا عملت كدا عشانك
هايدى بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
سليمان وغضبه بيزيد يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى
هايدى وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى
سليمان اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك وسليم يكشفك ويعرف حقيقتك
سليمان بسخرية من غباءها مهو كان لازم يعمل كدا اكيد متفقين عليكى
هايدى پغضب وغرور وكبريائها بيزيد لأ مستحيل مش هايدى اللى توقع ومسكت فونها وكلمت عمرو وطلبت تقابله ووافق وهى خرجت
حياة حاولت مع سيرين كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بشدة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه من حياة ولا نغم ودا بسبب خۏفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول لوحش ومچرم وهى مش عايزاه يأذيهم وعشان كدا بتمنعه من الوصول ليهم وهو يأس من أنها تسامحه أو يوصل لهم ويشوفهم وعشان كدا لما هايدى كلمته
عمرو راح المكان اللى هايدى قالت عليه بس هى كانت ناوية على غدر بيه لأنها مقتنعه أنه بيلعب عليها واول ما سليم جه
هايدى حمدالله على السلامه يا بن عمى
هايدى بتريقه اه طبعا شغل وبس وعشان كدا فاكر انك هتعرف تضحك عليا
عمرو پغضب ومن غير تردد ردلها القلم بس لقى كام واحد تبع هايدى مسكوه
هايدى فين نغم يا عمرو
عمرو نغم مين انتى بتقولى ايه
هايدى بلاش تتلائم عليا يا عمرو انا كشفت خطتك انت وبنت خالتك بس اوعى تفتكر نفسك ذكى وهتلعب عليا
هايدى بتضحك لا والله علاقتها ايه دا على أساس انك كنت هتخطف حد تانى غيرها يعنى
عمرو پغضب وبدأ يستوعب كلامها وفهم أن نغم هى مرات سليم وحبيبته اللى هايدى كانت بتتكلم عنها وعايزه تتخلص منها وف الوقت دا زى ما يكون بركان واتفجر بقا كنتى عايزانى أعمل كدا ف نغم يا بنت الك وقبل منها كانت حياة
دى نهايتك على أيدى وفضل خانقها ومش بيسبها لحد
سليم حاسس أنه ضايع من غير نغم ومش قادر يصدق أنه مش شايفها وبيلوم نفسه أنه سابها بعد ما وعدها أنه عمره
ما هيسبها ولا يسمح لحد يأذيها وفضل سرحان ف ذكرياته معاها ودموعه خانته ونزلت وشويه وقطع تفكيره عماد ونور لما جهم الاتنين
لما سليم أخد نغم المستشفى كان لازم يعرف حقيقة الرسالة اللى عماد بعتها لنغم وعشان كدا نزل وقابله واتكلم وفهمه كل حاجه وحكاله عماد كل حاجه هايدى عملتها من
وقت أما جت شقته وبحيالها وفهمه حقيقة زيارته لنغم لما مكنش موجود وعرف سليم كل الخدع اللى عملتها هايدى دا غير صورها مع الشاب ف اليوم اللى روحت معاه شقته وكل اللى حصل بينهم وهى افتكرت أنه خلاص ومن كتر اللى سليم عرفه وصل لمرحلة أنه بقا قرفان منها اصلا بس كان فيه حقيقة واحده مجهولة لحد دلوقتي وهى حمل هايدى اللى محدش عارف حقيقته غيرها ودا اللى خلى سليم ساكت لحد ما يعرف الحقيقة
back
عماد ونور بدأوا يحففوا عن سليم والتلاته مع بعض بيفكروا عشان يوصلوا لنغم وشكهم ف هايدى دا اول حاجه فكرو فيه
وعلى أساسها راقبوها وبدأوا يخططوا عشان يعرفوا الحقيقة
ف ظل كل اللى بيحصل دا كانت حياة بعيدة تماما والأحداث دى بعيدة عنها وكل اللى كان شاغلها تيم وعمرو وايه الحقيقة اللى مامتها مخبيها عنها وف ظل إصرارها أنها تفهم وف نفس الوقت والدتها رافضه حاولت أنها تهون على نفسها بدأت تخرج فكانت
قاعدة ف مكان هادى وسرحانة
تيم بهمس ينفع أقعد ولا هضايقك
حياة اتخضت هادا انت يا
تيم وهو بيشد كرسي ويقعد اسمى
تيم
حياة شو جابك هون وشو بدك منى
تيم كان نفسي اشوفك ومعرفتش امنع نفسي عنك
حياة شو هالحكى
تيم والله العظيم أنا حاولت كتير انساكى وأبطل تفكير فيكى بس مش عارف وخلاص مبقتش مستحمل
مع أنه كلامه كان جرئ وعلى قد ما كانت حياة مستغربه الا أنها كانت فرحانة لأن هى كمان بتفكر فيه وكانت عايزة تشوفه تانى
حياة ما عمقدر افهم عليك سو هالحكى
تيم وبدون اى مقدمات حياة انا بحبك ومش عارف ابطل تفكير من يوم ما شوفتك بحبك من أول لحظة عنيا شافتك فيها وحسيت إن كان فيه حاجه كبيره اوى نقصانى ورجعت
حياة وشها احمر وقلبها دقاته بتزيد ومش عارفه تقول ايه
تيم لاحظ كسوفها واتكلم ممكن أميرتى تسمح تيجى معى مكان خمس دقايق بس
حياة بعدم فهم لوين راح نروح
تيم تعالى بس ومسك أيدها
شوية ووصلوا قدام بيت وطلب منها تيم تدخل بس هى وقفت مكانها وحست پخوف للحظات وتيم لاحظ داا وقال مټخافيش يا حياة انا عمرى ما أذيكى دا انتى دنيتى كلها انتى اللى رجعتينى للحياة تانى
حياة حست براحة من كلامه وافتكرت اول مره شافته فيها وأنه كان ممكن يأذيها ويعمل اللى هو عايزه بس أنقذها ومش سمح لحد اطمنت من احساسها ودخلت
واول ما تيم فتح الباب ودخلوا اتفاجئت من اللى شافته
وفضلت ساكته ومتنحة وبعدها
عند نغم
نغم اتخبطت جامد عشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خاڤت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها ۏجعوها بدأت تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم انت مين وانا فين
الشخص ساكت ومفيش اى رد
نغم بدأت تئن وحست بۏجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص وهو راح
واقف قصاد النور واتكلم
مقدرش اشوف وجعك يا نغم
نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت والذهول سيطر عليها
البارت السادس عشر وقبل الأخير
نغم انت ازاى جبتنى هنا وعايز منى ايه
محمود وحشتينى يا نغم وعايزك
نغم انت مچنون ايه اللي انت بتقوله دا
محمود انا فعلا مچنون بس بيكى سيبتينى ليه دا انا سافرت عشانك سافرت عشان ارجع واخليكى اسعد بنت
ف الدنيا دا انا بحبك اكتر من نفسي انا عارف أن عمرى
ما قولتلك انى بحبك بس كنت بحس انك كمان بتحبيني
وعشان كدا مشيت ومحاولتش اقولك قد ايه بحبك لأنك
تستاهلي الحلال بس كان لازم اقدر اتقدملك بس رجعت
لقيتك مشيتى طيب ازاى دا انا مقدرش اعيش من غيرك
دا انتى دنيتى كلها دا انا كنت بتمنى بس انى اشوفك
أو اشوف ضحتك كنت بعمل المستحيل عشان
منك ومع أنى سافرت واتغربت بس عمرى ما نسيتك أو غبتى لحظه من بالى وكنت راجع فرحان وجاى عشانك بس انتى بعتينى ليه يا نغم ليه!!!!!!!
هو بيتكلم ونغم متنحة وبتحاول تستوعب هو بجد دا محمود جارهم من وهما صغيرين اللى كانت بتعتبره زى أخوها بالظبط هو ازاى بيقولها كدا هى عمرها ما شافته
غير أخ وبس وهو عمره حتى ما لمح لها بحاجه زى دى
نغم محمود ايه الكلام دا احنا طول عمرنا اخوات ومتربيين مع بعض وبعدين انا اتجوزت
محمود والكلام بيقطع فيه لأ يا نغم عمرنا ما كنا ولا هنكون اخوات انا بحبك وهتكونى ليا بأى طريقة حتى لو هخليكى كدا عمرك كله عشان بس متكونيش لغيرى
ويكمل لعلمك كتب كتابنا كمان شوية انا عارف انك عمرك مكنتي هتخلينى
نغم وهى بتبصله والكلام نزل عليها وكأنه صواعق انت انت بتقول ايه لأ مستحيل جواز ايه انا اصلا متجوزة
محمود بسخرية متفرقش معايا هعتبر نفسي اول واحد بقا وخلاص مش مشكله منا بحبك بقا اعمل ايه ومش أداها فرصه تتكلم أكل كان جايبه معاه وقالها كلى وسابها وخرج
نغم وهى بتبكى ياالله اختبارك المرة دى صعب اوى انا مش قده هيحصل ايه ساعدنى يارب ساعدنى يارب وأقف جنبى وخليك معاياوبدأت تفتكر سليم وتمتم يا ترى هيحصل ايه وسليم هيعمل ايه هيلاقينى ولا لأ بس هو عمره ما هيخطر بباله انى ف البلد ياالله على الۏجع
وفضلت تبكى ساعات لحد ما الباب اتفتح تانى ودخل محمود واتفاجئ لما لقى نغم فاقدة وعيها
وبتلقائية أخدتها من المكان دا وحطها على سرير ف أوضه نضيفه وهادئة وشويه وجت الدكتورة وكشفت عليها وطلع هو برا وكان قلقان ومتوتر خصوصا أن الدكتورة اتأخرت فخلى خدامة دخلت شافتهم وشوية وطلعت الدكتورة
محمود مالها فيه ايه
الدكتورة هى الحمد لله بخير والجنين كمان بخير بس هى اتعرضت لصدمة جامدة والزعل أثر عليها
محمود باستغراب جنين ايه اللى بخير هى نغم حامل!
الدكتورة ايوا هو حضرتك متعرفش أنها حامل بس حملها ضعيف لأن حصلها انتهاك قبل كدا ومحتاجه اهتمام كبير وممنوع الزعل والصدمات ولسه كانت بتتحرك وماشيه
ا وقال الحمل دا ممكن ينزل صح
الدكتورة پصدمه ايوا بس
قاطعها محمود مفيش بس انا عايزك تنزلى الطفل دا
الدكتورة حضرتك بقولك أنها تعبانه والحمل ضعيف وهى كمان ضعيفة جدا
محمود بيبصلها بتوعد اعملى حسابك مش هتخرجى منها ورفضك دا هيكون تمنه حياتك
الدكتورة خاڤت منه وقالت بس هى الأول محتاجه شويه فيتامينات لمده كام يوم قبل العملية عشان متتعبش
محمود تمام وانتى هتفضلى هنا معاها وهجبلك كمان ممرضه تساعدك وقدامك اسبوع تخلصينى من الطفل دا ونغم تتحسن فهمانى
الدكتورة هزت راسها بمعنى تمام وسابته ودخلت تانى عند نغم وشافتها بتمتم باسم سليم فاستغربت وسألت الخدامه هو اللى برا دا اسمه سليم
صبرين لأ يا بنتى دا محمود بيه
الدكتورة امال مين سليم دا هى دى مش مرات اللى برا
صبرين دموعها نزلت زعل على نغم لأنها عارفه الحقيقة كلها
وقالت لأ مش مراته وسابتها وخرجت وخاڤت من محمود
الدكتورة بتبص لنغم اللى بدأت تفتح عيونها وتقول سليم
الدكتورة حمدالله على سلامتك
نغم بۏجع انا فين وايه اللى حصل
الدكتورة متقلقيش انتى كويسه والجنين بخير