الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ملاكي الصامت (كاملة جميع الفصول) بقلم نرمين محمد

انت في الصفحة 25 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


عند سليم بالغرفة يخبره أنه استيقظ ويجب أن يذهب لكى يهدئه ..... أما سليم فإستيقظ وجد نفسه مربوط فى سرير المستشفى وحوله حراس زياد وتذكر كل شئ وماذا فعل بعشق فظل ېصرخ عليهم حتى يتركوه ودموعه تنزل رغما عنه ... دخل عليه زياد وحاول أن يهدئه
زياد اهدى يا سليم اللى بتعمله ده مش هينفعك
سليم بصړاخ اقسم بالله يا زياد لو ما فكتنى دلوقتى انت والبهايم اللى وراك دول هقتلكوا كلكوا انت سامع

زياد عاوز ټقتلنى زى ما قټلت مراتك
سليم پخوف وقد احس انه يفقد روحه ويشعر بقلبه سيتوقف هى ...هى عشق م ماټت
زياد وده يهمك في ايه مش انت اللى مۏتها
سليم بدموع أرجوك يا زياد قولى ايه اللى حصلها ارجوك انا قلبى هيوقف 
زياد سليم انت افتكرت كل حاجة 
سليم بصړاخ ايوه افتكرت ....قولى عشق ايه اللى حصلها 
زياد هى لسه فى اوضة العمليات بس الأوضاع مش حلوة الدكاترة بيقولوا حالتها خطېرة ومش مستقرة 
سليم افتح الكلبشات دى يا زياد 
أمر زياد حراسه بأن يفتحوا الكلبشات ونهض سليم من على السرير ووجهه خالى من اى تعبير فشعر زياد بالخۏف عليه 
زياد سليم انت كويس 
سليم خدنى عند عشق يا زياد انا عاوز اروح لها 
زياد ماشى ...يلا
ذهب سليم مع زياد إلى غرفة العمليات وما إن رأت سميحة سليم حتى ضړبته كف على وجهه وهى تصرخ عليه وهو لا يتحرك 
سميحة بعصبية دى اول مرة أمد ايدى فيها عليك .....المرحومة أمك كانت اعز من اختى وانا ربيتك واعتبرتك ابنى وعمرى ما زعلتك ولا رفضت ليك أى حاجة ....ليه تعمل كدة قولى ليه عملت كدة
ف مراتك لما انت عاوز تموتها اتجوزتها ليه ....حرام عليك هى عملتلك ايه لو امك كانت عايشة لحد دلوقتي عمرها ما كانت هتقبل انك تعمل حاجة زى دى ....انا بقولك من دلوقتى لو عشق حصلها حاجة هتكون انت السبب وانا عمرى ما هسامحك 
زياد اهدى يا دادة ..... إن شاء الله هتبقى كويسة
جلس سليم على الأرض أمام غرفة العمليات يسند ظهره على الحائط ويغمض عينيه ولا يشعر بأى شئ حوله ويتذكر أوقاته مع عشق وتذكر كيف تحدث معها فى المستشفى وهو ينظر لها وإنهار من البكاء فحاول زياد أن يهدئه ولكنه فشل فنظرت له سميحة وتألمت من منظره فهى تعلم أنه إذا كان بوعيه ويتذكر عشق مستحيل أن ېؤذيها فذهب إليه وجلست أمامه واحتضنته 
سميحة اهدى يا سليم اهدى هى إن شاء الله هتقوم وهتبقى احسن من الاول 
سليم انا اللى قټلتها يا دادة انا اللى قټلت البنت الوحيدة اللى حبيتها ...انا مقدرش اعيش من غيرها ....حد يقولها انى هعمل أى حاجة هى عوزاها بس تقوم وترجعلى والنبى دى حبيبتى انا وبنتى انا .....متسبنيش لوحدى يا عشق ...اااااه يارب احرمنى من اى حاجة الا هى انا عارف انى مستحقهاش بس مش هقدر اعيش من غيرها .....اعملوا فيا اللى انتوا عايزينه بس رجعوهالى والنبى ...اه يا عشق متسبنيش
بكى زياد على حالة صديقه الذى لأول مرة يراه ضعيف وسميحة تحاول أن تهدئه وبعد فتره طويله خرج الطبيب من الغرفة فنهضوا سريعا يسألوه عن حالتها 
سليم عشق ...عشق كويسة صح قول أنها كويسة
زياد اهدى يا سليم .....اخبارها ايه يا دكتور
الدكتور للأسف يا جماعة حالتها وحشة جدا خطېر ....ده قلبها وقف فى العملية ست مرات عارفين يعنى ايه ست مرات يعنى دى واحدة مش عايزة تعيش أساسا ومش متمسكة بالحياة ف دلوقتى اللى نقدر نعمله أننا ندعيلها ولو حالتها استقرت 48 ساعة الجايين هتبقى عدت مرحلة الخطړ ودلوقتي هننقلها الرعاية .....عن اذنكوا 
اخرجوا عشق من غرفة العمليات وهم ينظرون لها والدموع تنهمر من أعينهم أما سليم ما إن وقع نظره عليها حتى أبعده سريعا فهو لا يستطيع أن ينظر لها بعد ما فعل وكره نفسه وخرج من المستشفى وعندما نظر زياد حوله ولم يجد سليم خرج يبحث عن سليم فهو ليس بحالته الطبيعة ومن الممكن أن يفعل بنفسه شئ خرج من المستشفى 
زياد بصړاخ سليييييييييم .....
عشق پصدمة ........
سليم عشق
عشق ..........
سليم بالله عليكى يا عشق ردى متخلنيش اندم انى قولتلك ردى يا حبيبتي متخوفنيش عليكى
عشق بدموع ااا انا .....ه هو الكلام ده بجد قولى أنه كڈب والنبى يا سليم ارجوك 
ضمھا سليم وبدأ يندم أنه اخبارها ششششش بس اهدى خلاص الكلام ده مش هيغير حاجة ما بينا 
عشق يعنى الراجل اللى أنا طول حياتى عايشة معاه مش بابا يعنى كل حياتى كانت عبارة عن كڈبة وكمان يطلع ابويا الحقيقى اكتر واحد ظلمك ف حياتك ...... لأ يا ربى والنبى
سليم اهدى ارجوكى انا مش قارد استحمل اشوفك بالمنظر ده اهدى يا روحى خلاص اعتبرى إن مفيش حاجة حصلت 
عشق احكيلى كل حاجة من الاول يا سليم
سليم بلاش يا حبيبتي انا مش عاوز ازعلك اكتر من كدة 
عشق بس
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 40 صفحات