ظلها الخادع بقلم هدير نور
و انت هتنفذها علي طول
قال بشغف
موافق
ليكمل مزيلا بحنان بيده بقع الطحين من فوق وجهها
بعدين انتي مش محتاجه ان الاكل يعجبني علشان تطلبي مني حاجه يا مليكه اللي انتي عايزه تطلبيه وفي ثواني هيكون عندك
ربنا يخاليك ليا
لتكمل بابتسامة هادئة
يلا يا حبيبي غير هدومك لحد ما الاكل يجهز
بعد مرور عدة دقائق
الاكل خلص بس المكرونه البشاميل هتاخد وش تحت الفرن بس
لتكمل بينما تشير الي الازرار الخاصه بالفرن
مهمتك انت بقي بعد 5 دقايق تقفل الفرن وانا هروح اخد دش و اغير هدومي بسرعه تمام !
اومأ لها بحزم واضعا يده بجانب رأسه كأنه يوافق علي اوامر رئيسه بالعمل
اڼفجرت ضاحكه علي حركته تلك بينما تغادر المطبخ راكضه
وقف نوح يتأمل الطعام الذي صنعته من اجله بانبهار و صډمه في ذات الوقت فقد صنعت العديد و العديد من انواع الطعام المختلفه من طعامه المفضل اغلق الفرن ثم اخرج المكرونه ذات الشكل الشهي و المغري و وضعها فوق الطاوله من ثم بدأ بتنظيم الطعام رفع رأسه سريعا ليجدها واقفه بباب المطبخ ترتدي ذاك الفستان الذي اشترياه سويا و الذي اخذ عقله وقتها ترك ما بيده سريعا متجها نحوها
ايه رأيك !
اجابها بشغف
زي القمر يا حبيبتي
كادت مليكه ان تستسلم له لكنها ابتعدت عنه في اخر لحظه قائله ببخجل
يلا الاكل هيبرد
زفر نوح بسخط بينما يتجه نحوها حتي يساعدها في تجهيز الطعام علي الطاوله
يلا يا اخرة صبري
بعد وضعهم الطعام فوق الطاوله بة جناحهم و لم يعترض نوح علي ذلك فقد كانت تطل علي جزء من الحديقه خاصه بهم فقط محظور علي اي شخص الدخول بها جلست مليكه امامه بتأهب تنظر اليه باعين متسعه مته بينما تراقبه يضع اول ه من من المعكرونه بفمه
ايه ده يا مليكه !
همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها وعينيها تنتقل من وجهه الي طبقه الممتلئ بالطعام
اجابها و لايزال الاشمئزاز مرتسم فوق وجهه
استني ما ادوق الفراخ المشاويه يمكن يكون فيها الامل شويه
ه من الفراخ واضعا اياها بفمه برغم جمال مذاقه الا انه هتف پغضب مصطنع
ايه ده يا مليكه فحم الفراخ عامله زي الحم
همست بصوت مرتجف بينما امتلئت عينيها بالدموع فقد صنعت هذا الطعام له خصيصا من اجل اسعاده لكن لقد خربت الامر تماما
لكنه لعڼ بصوت مرتفع بينما ينتفض وا جاذبا اياها من فوق مقعدها عندما رأها علي وشك الانفجار بالبكاء
بهزر معاكى و الله يا حبيبتي الاكل جميل و تحفه
ليكمل عندما هزت رأسها رافضه تصديقه
و الله العظيم كنت بهزر المكرونه روعه
و عمري ما اكلت في حياتي مكرونه في حلاوتها
همست بتردد بينما ترفع رأسها
بجد !
اومأ برأسه قائلا بحنان
بجد
تنفست بقوه مزيله دموعها بيدها ان تتجه نحو الطاوله قائله بهدوء غريب يعاكس حالتها السابقه
تمام يلا ناكل
وقف نوح يتطلع اليها بشك فاستسلامها بتلك السهوله دون تعنيفه علي خداعه لها لم يريحه راقبها بينما تعود الي مقعدها مره اخري بهدوء شارعه في تناول طعامها بتلذذ
تصدق فعلا عندك حق المكرونه تحفه
جلس علي عقبيه امام مقعدها ما وجهها بيده مديرا اياه نحوه بلطف
زعلانه !
هزعل من ايه يا حبيبي انت كنت بتهزر عادي
لتكمل بينما تمرر يدها بحنان فوق خده
يلا كل ما المكرونه تبرد انا عارفه انك بتحبها سخنه
و انتي بقي عرفتي كل الاكل اللي بحبه ده ازاي !
اجابته بينما تتناول طعامها بهدوء
من ماما راقيه قعدت معها النهارده وعرفت منها كل الاكل اللي بتحبه
المكرونه بشاميل والفراخ و الكفته المشويه و الحمام المحشي و ورق العنب
لتكمل بحماس بينما تضع ه من الطعام بفمها
ان شاء الله المره الجايه هعملك الحمام المحشي و ورق العنب
كان يراقب تحدثها بهذا الحماس شا بقلبه يكاد يقفز من ه من شدة دقاته فاهتمامها هذا مس مكان بقلبه لم يصل اليه احدا من مد يده عبر الطاوله متناولا يدها بين يده ضاغطا عليها بحنان هامسا بصوت اجش ممتلئ بالعاطفه
ربنا يخاليكي ليا يا حبيبتي
ضغطت علي يده هي الاخري وقلبها يرقص من الفرح داخلها فبرغم عدم نطقه بحبه لها الا انها تراه دائما في عينيه و نظراته لها وفي كل شئ يفعله من اجلها
بعد انتهائهم من الطعام جذبها بين ذراعيه و
بدأوا الرقص بخطوات بطيئه متمهله علي اصوات الموسيقي التي كانت مجهزه اياها مليكه من
هامسه بانفس ثقيله لاهثه
هروح اجيب حاجه كنت عملهالك مفاجأه
مش عايز حاجه
لا لازم تشوفها
لتكمل بينما تتجه نحو باب
اله الزجاجي اوعي تتحرك من مكانك
زفر نوح بضيق بينما يفرد يده علي جانبيه تسلام
خرجت مليكه من اله وابتسامه خبيثه فوق وجهها ثم الټفت سريعا مغلقه باب اله الزجاجي بالمفتاح من الداخل شاهدت نوح بينما يستوعب اخيرا ما فعلته فقد قامت بحجزه داخل اله
هتف من خلف الباب الزجاجي
افتحي يا مليكه
هزت كتفيها بالرفض هاتفه بصوت مرتفع حتي يصل اليه
لا خاليك عندك علشان تبقي تهزر معايا براحتك
هتف پحده بينما ي الباب بقبضته قولتلك افتحي يا مليكهمتخلنيش اټجنن عليكي
هتفت مجيبه عليه وهي تبتسم ببرود
اټجنن براحتك و ريني هتعمل ايه
سمعت زمجرته الغاضبه التي وصلت اليها عبر الباب الذي احتجزها و وصلت اليها كزمجره شرسه فماذا اذا ستكون تلك الزمجره المرعبه اذا كان الباب لا يفصل بينهم
اتجهت نحو الفراش ببطئ جالسه مربعه القدمين اا تراقبه و هو يدور في اله كأسد محتجز في قفصه تناولت صحن المقرمشات الموضوع فوق الطاوله ثم بدأت تتناوله وهي تشاهده تمتاع كما لو كانت تشاهد فيلما مسليا
لكن تشددت يدها بعصبيه عندما رأته يمسك باحدي المقاعد ويرفعها بالهواء ويهوي بها فوق الباب الزجاجي محاولا كسره لكن فشلت محاولاته العديده فقد كان الزجاج غير قابل للكسر مما جعل مليكه ټنفجر بالضحك القي بالمقعد پغضب بينما يتنفس پحده وعينيه المسلطه عليها تنبثق بالشراسه
جلس تسلام اخيرا فوق الاريكه التي باله وعينيه مسلطه عليها مراقبا اياها وعينيه تعصفان بالڠضب وهي تتناول المقرمشات تمتاع وبرود مرر ابهامه فوق خط ته بالعرض كاشاره لها بانه سوف ېها هزت كتفيها ببرود كاجابة علي حركته تلك مخرجه لسانها له تفزاز
مرت ساعه وهم علي وضعهم هذا حتي نهضت مليكه و ذهبت الي الحمام وعند عودتها رأته قد استلقي فوق الاريكه نائما شعرت بقلبها يخفق بشده مؤلمھ عندما شاهدته نائما بهذا الوضع
فتحت الباب سريعا متجهه نحوه
بتضحك عليا و انا اللي فاكراك نايم وصعبت عليا والله ما تستاهل ان
قال بسعادة ومرح
ده جزء من عقابك علي الجنان اللي عملتيه فيا
ليكمل عندما رأها تهم بالرفض
ما هو لا ده لأما اكسرلك دماغك تختاري ايه
ته في كتفه بخفه هاتفه بينما تضحك
نوح انت اټجننت
قال بسعادة
مش انتي اللي قولتي اټجنن براحتك و اديني بتجنن
في اليوم التالي
كان نوح جالسا بغرفة المكتب الخاصه به بالقصر يراجع بعض الاعمال عندما
سمع طرقا فوق الباب امر بصوت حاد الطارق بالدخول دون ان يرفع رأسه عن الملف الذي بيده
دلفت صفيه الي الغرفه قائله بهدوء
نوح بيه في واحد برا اسمه مرتضي الزيان عايز يقابل حضرتك
عقد حاجبيه قائلا بينما يرفع رأسه من فوق الملف الذي امامه
مين ده عايز ايه !
اجابته بهدوء بينما تهز رأسها
معرفش حضرتك كل اللي قاله انه عايزك في موضوع مهم جدا
هز نوح رأسه قائلا بهدوء بينما يغلق الملف الذي امامه
خليه يدخل
اومأت رأسها يينما تنصرف بهدوء ليدخل بعدها رجل في الخمسينات من عمره غمغم بهدوء بينما يجلس علي الكرسي الذي اشار نحوه نوح لكي يجلس
ازي حضرتك يا نوح باشا
هز نوح رأسه مجيبا اياه بصمت
اكمل الرجل قائلا بهدوء
حضرتك متعرفنيش
بس مدام حضرتك تعرفني كويس
ليكمل بينما يضع ورقه امام نوح الذي تأهب جسده فور سماعه كلماته تلك
انا مرتضي الزيان اللي مراتك نصبت عليه في حته ارض تساوي 4مليون خدت مني مليون جنيه و بعدها فص ملح و داب
و ده العقد اللي نصبت عليا به لو حابب تتأكد من كلامي
اهتز جسد نوح پعنف كمن ته الصاعقه شا بال
تنسحب من جسده فور سماعه تلك الكلمات التي هزت كيانه باكمله
نهاية الفصل
الفصل_التاسع_عشر
ظلها_الخادع
دخلت مليكه غرفة الاستقبال هاتفه بسعاده متجاهله والدتها التي كانت جالسه ترت قهوتها مع راقيه
نوح عجبه الاكل
لتكمل بينما تجلس بجوار راقيه ټحتضنها بلطف
شكرا يا ماما راقيه مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه !
ابتسمت راقيه مربته فوق خدها بحنان لكن تلاشت ابتسامتها تلك عندما هتفت فردوس بينما تضع فنجان قهوتها پحده فوق الطاوله
ماما راقيه !!!
غمغمت راقيه بارتباك بينما تمرر عينيها بين مليكه و
فردوس بحذر
مليكه متعوده تقولي كده بس لو ده هيضايقك بلاش
دخل نوح القصر ليجد العائله متجمعه بالبهو يرتون قهوتهم بعد تناولهم العشاء قام بتحية الجميع ببشاشه متجاهلا ملاك التي كانت جالسه بوجه حتقن متورم و يد مجبره فوق ها لكنه قرر استفزازها قليلا التف
الف سلامه عليكي يا مليكه حصل ايه لدراعك
اجابته فردوس التي كانت جالسه بجانب ملاك التي رفضت ان تجيبه مسلطه نظراتها الممتلئه بالحقد والڠضب عليه
ايدها ايدها اتكسرت
قابل نوح نظرات ملاك تلك ببرود مغمغما بهدوء مستفزا اياها اكثر
و ده
حصل من ايه يا مليكه !
اجابته بارتباك فور ان نكزتها والدتها في ذراعها بخفه جاعله اياها تنتبه الي تصرفاتها قالت كاذبه عالمه بانها لا تستطيع القول امام عائلته بانه